ﺩ . ﺍﺑﻮ ﻫﻮﻟﻲ : ﻳﺪﻕ ﻧﺎﻗﻮﺱ ﺧﻄﺮ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻸﻭﻧﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ

ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺮﻓﻊ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻷﻭﻧﺮﻭﺍ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻭﻋﺠﺰﻫﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺒﻮﻕ

ﻃﺎﻟﺐ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺑﻮ ﻫﻮﻟﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺮﻓﻊ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻷﻭﻧﺮﻭﺍ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻭﻋﺠﺰﻫﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺒﻮﻕ ﺑﻤﺎ ﻳﺆﺳﺲ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﺗﻤﻮﻳﻞ ﻛﺎﻑٍ ﻭﻣﺴﺘﺪﺍﻡ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻷﻭﻧﺮﻭﺍ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ ﺩﺍﻋﻴﺎ ﺩﻭﻝ ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺔ ﺍﻥ ﺗﺤﺚ ﺩﻭﻟﻬﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﺔ ﺍﻟﻤﺰﻣﻊ ﻋﻘﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ .
ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﺑﻮ ﻫﻮﻟﻲ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺔ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻐﻮﺙ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺭﻭﻣﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﺳﻨﻮﻱ ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻷﻭﻧﺮﻭﺍ ﻣﺎﻟﻴﺎً ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺎً .
ﻭﺍﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺠﺎﺩ ﻭﺍﻟﻌﺎﺟﻞ ﻣﻊ ﻛﺎﺭﺋﺔ ﻣﺨﻴﻢ ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ ﺳﻮﺍﺀ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ ﻭﺍﻟﻔﻮﺭﻳﺔ ﺃﻭ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﻋﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺏ .
ﻭﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻭﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻷﻭﻧﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺃﻥ ﺍﻷﻭﻧﺮﻭﺍ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﻤﻤﻮﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺎ ﺗﻮﺍﺟﻬﻪ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ ﺍﻻﻋﺘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﻳﻬﺪﺩ ﺧﻄﻂ ﺍﻷﻭﻧﺮﻭﺍ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻭﻳﻘﻮّﺽ ﻣﺎ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺳﺒﻌﺔ ﻋﻘﻮﺩ ﺃﻧﻘﺬﺕ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﻛﺎﺭﺛﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺎ ﺗﺸﻬﺪﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺻﺮﺍﻋﺎﺕ ﻭﻋﻨﻒ ﻭﻏﻀﺐ ﻭﺇﺣﺒﺎﻁ .
ﻭﺍﺷﺎﺩ ﺍﺑﻮ ﻫﻮﻟﻲ ﺑﻤﺨﺮﺟﺎﺕ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻈﻬﺮﺍﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺨﻲ ﻟﻸﻭﻧﺮﻭﺍ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺘﻬﺎ، ﻭﺗﺎﻛﻴﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﺔ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪ ﻣﻨﺘﻈﻢ ﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ 7,8 % ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻷﻭﻧﺮﻭﺍ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ .
ﻭﺛﻤﻦ ﻣﺴﺎﻋﻲ ﺍﻷﻭﻧﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺇﺿﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻮﻗﻒ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺣﻤﻠﺔ ” ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻻ ﺗﻘﺪّﺭ ﺑﺜﻤﻦ ” ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ ﺍﻣﻠﻪ ﺍﻥ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﻲ ﺑﺪﻳﻼً ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺃﻭ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﻭﻧﺮﻭﺍ .
ﻭﺍﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺳﺘﺸﻌﺎﺭ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻴﺔ ﻭﺍﻷﺧﻄﺎﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺗﺪﻧﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻨﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﻱﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻮ ﺗﻤﺖ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺗﻠﺒﻲ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻥ ﻫﺪﻓﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻫﻮ ﺍﻧﺠﺎﺡ ﺍﻷﻭﻧﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻡ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻡ ﻭﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻷﻭﻧﺮﻭﺍ .
ﻭﺍﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺔ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺸﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﻨﺼﺢ ﻟﻸﻭﻧﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻧﺠﺎﺡ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺍﻥ ﻳﻨﺠﺢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﺇﻧﺼﺎﻑ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻭﺩﻋﻢ ﺣﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺩﻳﺎﺭﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺠﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺎﻡ 1948 ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻘﺮﺍﺭ 194 ﻭﻓﻲ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﺩﻭﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﻋﺎﻡ 1967 ﻭﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ .
ﻭﺍﺷﺎﺩ ﺑﻤﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻘﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺭﻭﻣﺎ، ﻓﻲ 15/3/2018 ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺪﺩ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺑﺎﻷﻭﻧﺮﻭﺍ ﻭﻟﻤﻬﺎﻡ ﻭﻻﻳﺘﻬﺎ ﻭﻟﻠﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻣﻌﺒﺮﺍ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ ﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﺨﻴﺔ ﻛﺨﻄﻮﺓ ﺍﻭﻟﻴﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺰﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻸﻭﻧﺮﻭﺍ ﻭﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻷﺟﻞ ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ ﻟﻠﻔﺘﺮﺓ ٢٠١٦ – ٢٠٢١ .
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺩ . ﺍﺑﻮ ﻫﻮﻟﻲ : ” ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ ﺑﺘﻌﺒﻴﺮ ﻭﺍﺿﺢ ﻋﻦ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺭﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﺄﻥ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﻻ ﻣﺒﺮﺭ ﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻋﺎﺩﻝ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ “194
ﻭﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺤﻞ ﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻭﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﻳﻠﻘﻲ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﺠﺎﻩ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ .
ﻭﺃﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻼﺟﺌﻮﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮﻥ ﻳﺘﻄﻠﻌﻮﻥ ﻹﻧﺼﺎﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﻻﻓﺘﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺼﺎﻑ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺇﺫﺍ ﺗﻮﻓﺮﺕ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﻢ .
ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻻ ﻳﺮﻏﺐ ﺑﺄﻥ ﻳﻈﻞ ﻻﺟﺌﺎ ﺗﻌﺠﺰ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺇﻧﺼﺎﻓﻪ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻩ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻟﺘﺮﻗﺐ ﻭﺍﻻﺣﺒﺎﻁ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻷﻭﻧﺮﻭﺍ ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻘﻀﻴﺘﻪ ﻣﻨﺬ ﺳﺒﻌﺔ ﻋﻘﻮﺩ .
ﻭﺍﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻐﻮﺙ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻜﻞ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻷﻥ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻳﺆﺛﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻮﻫﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻞ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ .
ﻭﺍﺳﺘﻌﺮﺽ ﺍﺑﻮ ﻫﻮﻟﻲ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺍﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺛﻠﺜﻲ ﺳﻜﺎﻥ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﻧﻖ ﻭﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﺭ ﻛﺒﻴﺮ، ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻭﺗﺮﺩﻱ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻛﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ، ﻭﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻭﺍﻻﺣﺒﺎﻁ .
ﻭﺍﻭﺿﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺜﻦ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻻﺟﺊ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻠﻨﺰﻭﺡ ﻣﻦ ﻣﺨﻴﻤﺎﺗﻬﻢ ﻭﺗﺸﺘﻴﺘﻬﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺧﺎﺭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﺎﺗﻮﺍ ﻳﻌﺘﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ ﻳﻀﺎﻑ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﺨﻴﻢ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﻌﻈﻢ ﺳﻜﺎﻧﻪ ﻣﺸﺘﺘﻮﻥ ﺧﺎﺭﺟﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﺪﻣﻴﺮﻩ ﻭﺗﺄﺧﺮ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﻋﻤﺎﺭﻩ .
ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺍﻥ ﻣﺎ ﺗﻌﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺪﺱ ﻣﻦ ﺗﺴﺎﺭﻉ ﺍﻻﺳﺘﻴﻄﺎﻥ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﻭﻫﺪﻡ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭﺍﻟﺘﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﻃﻨﻴﻦ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺳﺒﻞ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻪ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﻠﻘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻐﻮﺙ .
ﻭﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺛﻤﻦ ﺩ . ﺍﺑﻮ ﻫﻮﻟﻲ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻷﻭﻧﺮﻭﺍ ﻭﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻬﻢ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ ﻟﻤﻦ ﻫﻢ ﺑﺄﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﺗﻄﻠﻌﻬﺎ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻛﺎﻑ ﻭﻣﺴﺘﺪﺍﻡ ﻭﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻭﺗﺮﺩﻱ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﺍﺩﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﻠﻘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﻧﺮﻭﺍ .
ﻛﻤﺎ ﻭﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻣﺘﻨﺎﻧﻪ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻭﺗﺴﻬﻴﻼﺕ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻣﻌﺎﻧﺘﻬﻢ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﺪﺋﻲ ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻜﺲ ﻣﺪﻯ ﺟﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version