مواحهة الصفعة الصفقة….!!

بقلم: عبدالرحيم جاموس

أن الحاضنة الشعبية العربية للقضية الفلسطينية.. بالاضافة للموقف الفلسطيني الثابت و الصلب يشكلا رادعا للقوى الرسمية العربية من الاستمرار في تسويق الصفقة الصفعة والتعاطي معها جهرا او سرا والزامها بقرارات القمم العربية وقرارات الشرعية الدولية بشأن تلقضية الفلسطينية وعدم تجاوز الموقف الفلسطيني والعمل على مساندتة فعلا لا قولا…ما يدفع الامريكان للتراحع عن سياساتهم الخرقاء ازاء اقدس القضايا العربية وجوهر قضايا المنطقة…
لذا علينا ان نثير الحراك الشعبي العربي الرافض لها على المستوى العربي لتحصين الموقف العربي الرسمي امام الضغوط التي يتعرض اليها وحمايته من الغرق في تفاصيل الصفقة الصفعة والحفاظ على موقف الحد الادنى العربي المطلوب و المساند لشعبنا الفلسطيني وقيادته ….في هذة المواجهة المصيرية…
لابد ان تخرج الجماهير العربية الى الشارع وتؤكد موقفها الرافض للصفقة و تأكيد مساندتها للموقف الفلسطيني ولانهمل الحراك الشعبي ايضا في الساحة الدولية ايضا حيث يشكل ايضا رافعة مهمة للموقف الفلسطيني ..كل ذلك تفرضه ضرورات المواجهة لهذة الصفعة مع الامريكان وعزل مواقفهم عربيا ودوليا.. تماما شانهم شأن الكيان الصهيوني الذي بات في عزلة كبيرة ولم تعد روايته مقنعة لمساحة كبيرة من الراي العام الدولي ..
وباختصار..فأن صفعة العصر ليست الا….
ملخص ادارة ازمة وتسكين وتبريد للصراع العربي الاسرائيلي اكثرمنها حلا وانهاء للصراع وتفتيت للقضية الفلسطينية بدلا من ايجاد حل نقول واقعي وليس عادل يستحيل التوافق بشأنه في ظل الوضع القائم وموازين القوى القائمة ..
بحيث يبقى الوضع قابلا للأنفجار في اي لحظة تختل فيها موازين القوى .. او ما تقتضيه الضرورات والاحتياجات الاستعمارية لعودة السخونة للصراع العربي الاسرائيلي
لكونه صراع وجود وليس صراع حدود وهذا ما يدركه الكيان الصنيوني وملاكه من قوى استعمارية..
انها صفقة الصفعة …. حل اللاحل….!!
د. عبدالرحيم جاموس
الرياض 1/7/2018

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version