رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، في الفترة ما بين 121/07/2018 ولغاية 15/07/2018.
وتقدم “وفا” في تقريرها الـ(56)، رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.
الصحف التي تمّ رصدها هي: «يديعوت أحرونوت، معاريف، هآرتس، هموديع، ييتد نئمان، ويسرائيل هيوم». كما تمّ رصد صفحات لوزراء واعضاء برلمان على شبكة التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”.
بالإضافة إلى هذا، تمّ رصد البرامج الصباحية الأكثر شعبية على الراديو الإسرائيلي، والنشرات الإخباريّة الرئيسيّة للقناة الثانية/ العاشرة/ السّابعة/ كان/ قناة20.
وما زال موضوع التوتّر في جنوب إسرائيل وعلى حدود غزّة يحتل عناوين الأخبار في الإعلام العبري، والذي بدوره يتراوح بين تهدئة النفوس خوفا من تصعيد لا تحمد عقباه، أو تحريضٍ واضح وخفيّ على قطاع غزة بشكل خاص، والفلسطينيّين بشكل عام.
القسم الأوّل:
أ: رصد الإعلام المكتوب
يتيد نئمان
16/7/2018
ي. شفارتس
البناية التي اعلنت عنها حماس «كحضانة أطفال» استعملت لتدريبات مخرّبين
نشر الجيش، يوم أمس، صور وتوثيقات إضافية من الضربات التي نفّذها على قطاع غزة، يظهرون عمارة مكونة من عدة طوابق في مخيم اللاجئين الشاطئ. ادعوا في القطاع انه يُحكى عن عمارة مدنية تستعمل كحضانة أطفال، ولكن يوضحون في الجيش ان البناية استخدمت كمكان لتدريبات حماس.
نشر منسّق اعمال الحكومة في الضفة، الجنرال كميل ابو ركن، على شبكة التواصل في العربية شريطا دعائيا نشره الجناح العسكري لحماس شهر آذار الأخير بإطار تدريب قامت عليه حماس. يظهر الفيديو ان البناية استخدمت بشكل دائم ومستمر حلبة للتدريبات لنشطاء حماس ولتقوية الإرهاب.
«في مقطع الفيديو التالي يمكنكم مشاهدة بوضوح أعضاء الجناح العسكري لحركة حماس الإرهابية وهم يقومون بتدريب قتالي في ساحة نفس المبنى الذي تعرض للقصف». كتب بالعربية. «أمس كان من يزعم بأن هذا المبنى كان مبنى مدنيًا بريئًا, أما الحقيقة فهي: حرب المدن، تدريب عسكري يحاكي اختطاف جندي إسرائيلي وإنزاله إلى نفق إرهابي – هذه هي الأهداف التي استخدم المبنى من أجلها! ليس هذا فقط، فإن مبنى التدريب يقع أيضاً بالقرب من مسجد، مكان مقدس يستخدم للصلاة.يا أهل غزة، عليكم أن تفهموا: أولئك الذين يقومون بتدريبات إرهابية بالقرب من مسجد وبالقرب من متنزه للأطفال – لا يهتمون بدينكم او بأطفالكم.
يتيد نئمان
16/7/2018
ي. شفارتس
تحليل الخبر:
يتطرّق الخبر إلى البناية التي قامت إسرائيل بتفجيرها بدعوة انها استخدمت لتدريبات نشطاء حماس، مستندا على فيديو نشره منسّق أعمال الحكومة في الضفة الغربية. يظهر الفيديو تدريبات حماس إلا انه لا يوثّق أبدا انهم يتحدثون عن ذات البناية.
استخدم الفيديو لشرعنة قصف الجيش الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة وضرب المدنيين بذريعة استخدامهم كدروع بشرية من قبل حماس.
يديعوت احرونوت
16/7/2018
بن درور يميني
حماس ليس فقط غزة
… منذ بداية العام، وفقا “لكان”، قتل في نيجيريا 6000 مسيحي، غالبيتهم نساء وأطفال. عندما نسأل أنفسنا لماذا لا تعمل الدول الإسلامية أمرا تجاه أحداث غزة، من الصعب ان نتجاهل الحقيقة انهن يعانين من مشاكل أكبر من هذا بكثير. لكل دولة إسلامية يوجد “حماس” بداخلها. لنيجيريا يوجد بوكو حرام، لأفغانستان وباكستان هنالك طالبان، ولمصر مقدس الأنصار، وبجميعهن يوجد مجموعات “للأخوان المسلمين”. لذلك، اذا يبدو لأحد ان الحل بسيط لضائقتنا مع قطاع غزة – فهو ضال أو يُضلّل. وذلك لأنه بدون نظرية عالمية شمولية على ظاهرة الجهاد الآخذة في الازدهار، تنمو أيضا الأحلام على شاكلة “لنكن أكثر لطفا وحسنا، وكل شيء سيكون على ما يرام”.
هذا لا يعني انه ليس علينا ان نعرض على أهالي القطاع وحماس وقف اطلاق نار، تسوية، هدنة، تهدئة، او كل اتفاق عليه ان يمنع معاناة وسكب دماء. ولكن، ذات الوقت، علينا ألّا ننسى أن حماس هو جزء من ظاهرة أوسع وهي استيقاظ إسلامي في كل أنحاء العالم.
يديعوت احرونوت
16/7/2018
بن درور يميني
تحليل الخبر:
تفوح من الخبر روح عنصريّة تعتمد على الاسلاموفوبيا، ومحرّضة من الدرجة على الأولى على حركة حماس كحركة مقاومة دينيّة. يدّعي الكاتب اليميني المتطرّف، بن درور يميني، أن الدول الإسلامية لا تحرّك ساكنا تجاه ما يحدث في قطاع غزة وذلك لانشغالها بـ”حماس” التي تعاني منها كلّ منهن.
يضيف الكاتب، أيضا، أن حماس هي جزء من ظاهرة لتوسّع إسلاميّ يجتاح العالم وعلى إسرائيل فهم ذلك.
محاولة ربط حماس كحركة مقاومة دينية بحركات دينية أخرى لا تمت بصلة لها، تهدف إلى أمر واحد ليس إلا وهو نزع شرعية المقاومة ونزع شرعيّة حماس كحركة مقاومة.
رصد منشورات عنصرية وتحريضيّة لسياسيّين على شبكات التواصل الإجتماعي
رئيس الحكومة
فيسبوك
20/7/2018
بنيامين نتنياهو
اليوم ثبتنا القانون بالصخر: هذه دولتنا، هذه لغتنا، هذا نشيدنا الوطني وهذا علمنا. تعيش دولة إسرائيل!
صادقنا هذه الليلة على قانون أساس القومية، لحظة حاسمة في تاريخ دولة إسرائيل.
ثبتنا لغتنا، نشيدنا الوطني وعلمنا، وحقيقة كون إسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي!
الشكر للوزير ياريف لافين الذي قاد القانون، لأعضاء الكنيست أمير أوحانا وآفي ديختر، ولكل الشركاء لهذا الإجراء التاريخي.
فيسبوك
20/7/2018
أمير أوحانا
عضو عن الليكود
سنة بعد أن ألقى عليّ رئيس الحكومة مهمة أنّ أقف على رأس اللجنة لتأسيس قانون أساس القومية، طرحنا هذه الليلة أمام الهيئة العامة للكنيست قانون الأساس للقراءة الثانية والثالثة.
دولة إسرائيل لم تكن، ليست، ولن تكون دولة ثنائية اللغة أو دولة ثنائية العاصمة، إنما دولة القومية الواحدة والوحيدة للشعب اليهودي، التي لغتها الرسمية الوحيدة هي العبرية، وعاصمتها القدس الكاملة والموحدة.
بتأخير سبعين سنة،حظًا جيدًا لدولة إسرائيل، حظًا جيدًا لشعب إسرائيل!
تويتر
20/7/2018
آفي دختر
عضو عن الليكود
هذا هو، نجحنا بالمهمة! مررنا هذه الليلة قانون أساس إسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي. شكرًا لكم جميعًا!
فيسبوك
20/7/2018
ميري ريجف
وزير الثقافة والرياضة
مثير للمشاعر اختتام جلسة الكنيست مع قانون كهذا. المفهوم ضمنًا.
إسرائيل هي دولة القوميّة الواحدة- الشعب اليهودي.
فيسبوك
20/7/2018
د. عنات بيركو
عضو عن الليكود
قانون القومية هو حائط جابوتنسكي الحديدي!
ببساطة سخيف أنه فجأة مريح لليسار أن يُقتبس جابوتنسكي وبيغين…
عضو الكنيست تمنو- شطه، عضو الكنيست نحمياس- رابين ورفاقكم في الحزب، يوجد لدي أخبار صاخبة لكم: قانون القومية يُعَرِّف حق الأغلبية على دولة إسرائيل، يُعرِّف الرموز والنشيد الوطني لدولة اليهود. نعم، هذه دولة اليهود!
يمكن أنه قبل 70 سنة كان إعلان الاستقلال كافٍ، لكن اليوم، يوجد من يرفضون الاعتراف بوجودنا.
لأسفنا، قسم منهم يجلس في الكنيست الإسرائيلي… قانون القوميّة يحدد الاستيطان اليهودي- القيم التي أدت إلى قيام الدولة، قانون القوميّة يحدد رموز الدولة- كل تلك التوابل التي هي جزء من القصة اليهودية في المهجر وبأرض إسرائيل، قانون القوميّة يعرفنا، الغالبية، التي عملت وحاربت من أجل هذه الدولة.
إذًا لماذا يقف اليسار بهذه الحدة ضد قانون القومية؟ مثيرًا للاهتمام.
نريد أن يحترمونا. نحن لسنا أغراضًا في “حلقة جلوس حول الشعلة” في يوم الغفران. نحن لا نريد مؤذنا في يوم الذكرى. نحن لا نريد “مسيرات عودة” في يوم الاستقلال. وإذا عدنا إلى جابوتنسكي، هذه بالضبط القيم التي كتب عنها. هذه هي مِشناته (الملف الأول في التناخ الذي يشتمل على قوانين) في “حائط الحديد”.
أنتم، اليساريين تحبون جدًا أن تعرضوه كـ “ليبرالي”. نعم، كان ليبراليًا، ليبرالي صهيوني.اشترط جابوتنسكي حلم المساواة والليبرالية الرائع خاصته بذلك أن يقبل العرب قيام إسرائيل كحقيقة كاملة وغير قابلة للاستئناف.إذًا حائط الحديد لأيامنا هو قانون القوميًة، بعد عدة ساعات سيمر رغم أنف وحنق معارضيه.
على الرغم من أننا كلنا في الائتلاف مع نقص ساعات نوم، إلّا أننا منفعلون استقبالاً للحظة التاريخية هذه التي فيها يمر القانون المهم هذا. تعيش دولة إسرائيل! دولة اليهود!
تويتر
20/7/2018
بتسلئيل سموتريتش
عضو عن البيت اليهودي
عضوة الكنيست أورلي ليفي تجلس بالقاعة أثناء التصويت على قانون القوميّة ولا تصوت. ليس مع وليس ضد. ببساطة لا تصوت. لا أعرف من أعطاها النصيحة أن لا تأخذ موقفًا بقضية ذات أهمية ومركزية جدًا ويعتقد أن هذا يجلب لها أصواتاً. هذا ببساطة استخفاف بالمستوى العقلي للجمهور. أتمنى أن اكون على خطأ.
تويتر
20/7/2018
زئيف الكين
عضو عن الليكود
صودق على قانون القوميّة نهائيًا في الكنيست على الرغم من الصياح واعمال شغب أعضاء الكنيست من القائمة العربية. مر القانون طريق طويلة منذ أن بادرتُ له سوية مع عضو الكنيست آفي ديختير قبل دورتان انتخابيتان.
من اليوم مكانة دولة إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي محمي بمستوى قانون أساس بدولة إسرائيل. إصرار وحزم السنين أتى بالفائدة!
تويتر
20/7/2018
د. غاي بيخور
صحفي
تهاني وميدالية لشعب إسرائيل وللكنيست على قانون الأساس؛ القوميّة.
استعاد الشعب مصيره بيديه. ما زال أمامنا تشريعات كثيرة جدًا، لكن هذه بداية تاريخية. الصهيونية نهضت وهي منتصرة، تذكروا؛ الكل يقدر الجريئين، لكن لا أحد يحترم المترددين.
“فيسبوك”
16/7/2018
د. عنات بيركو
عضو عن الليكود
بخيالها غير الواقعي تساوي جيرمان قانون القومية بصمت العالم أمام مجزرة الستة مليون يهودي بالكارثة!
عضوة الكنيست جيرمان قالت أنها “لن تسكت أمام الظلم”، بنفس النفس التي تكلمت فيه عن رحلتها إلى بولندا.
عضو الكنيست ديختر الذي طلب منها أن تتراجع عن أقوالها اتهمته أنّ “الكل بمخيلته”. عن أي خيال تتكلم عضوة الكنيست جيرمان؟
الصمت المدوي من جهة رئيس حزبك (على تصريحها)، يئير لبيد، الذي يعتبر ابن ناجي من الكارثة، مخجل.
عضو الكنيست لبيد لا يفتح فماً ولا يغرد على أن نائبة في كتلته مست بالشعب اليهودي وبدولة إسرائيل وسودت وجهنا بين الأمم.
فقط كي أذكرك كل من نسي إعلان بن غوريون: “نحن نعلن هذا عن إقامة دولة يهودية في أرض إسرائيل، هي دولة إسرائيل.”
شاهدوا الإجابة على إجابتي لعضوة الكنيست جيرمان.
فيسبوك
16/7/2018
نفتالي بينت
وزير التربية والتعليم
عن الأخلاق اليهودية، الأخلاق المسيحية، وعن تصفية فرق مخربي النار.
الأخلاق اليهودية تقر أنه يجب حماية أنفسنا فوق كل شيء: “من قام لقتلك، بكر في قتله” (قبل أن يتعشى عليك، أفطر عليه). التوراة تقر مكافأة وعقاب.
مكتوب “العين بالعين” (الكلام عن عقاب بشكل عام، وقصد التوراة ليس بالطبع قلع العين بالذات، إنما يجب المعاقبة على الجرم).
بالأخلاق المسيحية هذا يختلف.
عيسى النصراني يقر أنه يوجد بديل لل”العين العين”. عيسى يقول: “من ضربك على خدك الأيمن، أدر له الأيسر”.
أنا أرفض بالمطلق هذا التوجه، وبنظري فإن إدارة الخد الثاني هي غير أخلاقية في الواقع.
مع اندلاع إرهاب الحرائق قبل عدة أشهر، قلت يجب إطلاق النار على فرق المخربين بالنار وتصفيتهم، وهكذا “لإطفاء” هذا الإرهاب وهو لا يزال ضئيلاً.
صف “مثقفون”. أُناس من الإعلام- سياسيون، وزراء أمن سابقون وغيرهم، هاجموا ذلك فوراً وعرَّفوا هذا. “لا أخلاقي”.
جوهر تعليلهم: بالونات النار لا تقتل، لذلك يجب عدم قتل من يطلقها.
أي أن اقتراحي بتصفية فرق المطلقين لا تتناسب مع الضرر الضئيل الذي يخلقونه.
أُذَكِّر الجميع.
في 2005 خرجنا من غزة. حكومة إسرائيل طردت سكان غوش قطيف من بيوتهم بقوة الذراع. أخرجنا كل مقاتلي جيش الدفاع الإسرائيلي من القطاع، حتى آخر واحد فيهم. نقلنا كل المنطقة للسلطة الفلسطينية، حتى السنتمتر الأخير.
وهم لا يتوقفون عن إطلاق الصواريخ علينا، القسام، حفر أنفاق إرهاب وإطلاق بالونات الآن، طائرات ورقية وعلى الفور حوامات إرهاب (طائرات صغيرة).
إذاً هنا المعادلة الأخلاقية:
يجب ألّا يخاف أي مواطن إسرائيلي على أمنه للحظة. حتى لو أن عشرات أو مئات المخربين يجب أن يموتوا من أجل ذلك. لا يوجد مشكلة.
ماذا؟ إذاً أنت تبرر موت 200 مخربًا أمام صفر أموات مواطنين إسرائيليين؟
نعم. لا لبس فيه.
200-0 أمام عدو هذه نتيجة ممتازة ومطلوبة.
أيضاً في العالم، بالأساس في أوروبا الغربية، أدانوا إسرائيل على عملياتنا مقابل إرهاب اختراق الجدار قبل شهرين، وعلى أن قتل عشرات المخربين وحتى بدون أي جندي واحد من جيش الدفاع الإسرائيلي.
أنا أرفض بتاتاً عقلية تعتقد أنه يجب أن يكون تناسب ما بالقتلى كي يُلزم كأخلاقي.
أي تهكم؟
إن التوجه المفترض “إنساني” أكثر، دائماً ينتهي بانعدام الإنسانية.
حتى بحالتنا الآن.
يوجد في غزة حوالي 2 مليون مواطن، غالبيتهم ليسوا مخربين.
إذاً شاهدوا ما يحصل:
لا يطلقون على مخربي الطائرات الورقية باسم الأخلاق. المخربون يفهمون أن “البالونات هذا أمر مسموح”، سكان إسرائيل يعانون مئة يوم. إسرائيل ترد مع تأخير وبدون وجود خيار. يوجد تبادل إطلاق نار شديد. مواطنون أبرياء يصابون من الطرفين. إسرائيل تفرض حصاراً على كل المليوني مواطن وغالبيتهم كما ذُكِر، أبرياء (وما زالوا يصوتون لصالح سلطة حماس).
الآن وَضِّحوا لي أيهم أخلاقي أكثر.
**
وكلمة أخيرة، شخصي:
بالشهر الأخير أمُرُّ “معاكسات” صعبة من الإعلام ومن سياسيين معينين.
هذا يحصل لأنني أُقاتل على مواقفي. أنا ضد ضبط النفس. أنا أؤيد قتل مخربي مشعلي النار. أنا معتاد على ذلك.
في الجرف الصامد قاتلت على مواقفي ضد الجميع، وفي النهاية في وقت متأخر جداً، خرجنا لتدمير عشرات أنفاق الإرهاب التي اخترقت إسرائيل، ومنعنا كارثة رهيبة من خطف وعملية قتل في الجنوب.
-كذلك في حينها هاجموني.
بعد سنوات من تعودنا على إطلاق سراح آلاف المخربين، خرجت بإنذار لإسقاط الحكومة السابقة إذا أطلقت سراح مخربين إسرائيليين.
لم يُطلق سراحهم على الرغم من أن الأمريكيين وُعدوا غير ذلك.
منذ ذلك الحين لم يُطلق سراح أي مخرب. على العكس، أوقفنا من جديد قسم من مُحَرَّري صفقة شاليط.
وحينها أيضاً هاجموني. من يفكر أنه يمكن المحاربة على موقفك بدون نزاع يخطئ. منذ حرب لبنان الثانية، هناك صُدمت من أداء رهيب للقيادة، أقسمت ألّا أسكت. أكون سفيراً للمقاتلين وللسكان-
أعِدُ أن أستمر بالقتال من أجلكم.
فيسبوك
16/7/2018
اييليت شاكيد
وزيرة القضاء
احتفال الإلتماسات لمحكمة العدل العليا من قبل الفلسطينيين ومنظمات يسار متطرف ضد الإستيطان في يهودا والسامرة تنتهي اليوم. من الآن ينضمون ليعبروا العقبة القانونية كما يعبر كل مواطن إسرائيلي.
هيئة الكنيست صادقت الآن نهائياً على قانون “القانون الإداريّ في يهودا والسامرة”- الذي ينقل صلاحيات بأمور يهودا والسامرة من محكمة العدل العليا للمحكمة الإدارية في القدس.
القانون الذي صادقت عليه الكنيست الآن، بعد 50 سنة على تحرير مناطق يهودا والسامرة، يُطَبع حياة السكان هناك. بذلك مررت الكنيست رسالة مهمة- سكان يهودا السامرة هم جزء لا يتجزأ من مواطني إسرائيل.
هم يخدمون في الجيش وبالإحتياط ويؤدون كامل واجباتهم تجاه الدولة. لا سبب يجعل قانونهم مختلفاً عن قانون سكان “إسرائيل الصغيرة”. الخليل، رعنانا، ألون موريه وكريات شمونه هم أجزاء لا تتجزأ من أرض إسرائيل.
الحقيقة أن بحث محكمة العدل العليا لقرارات إدارية كطرف أولي وأخير يمس بحق التوجه لأطراف قضائية تابعة لسكان يهودا والسامرة الذين لا يتمتعون من طرف الاستئناف القضائي ككل مواطن إسرائيلي يلتمس لمحكمة الشؤون الإدارية ويتمتع من حق الاستئناف للمحكمة العليا.
إضافة إلى التماسات اليسار المتطرف سيتم وضعها تحت استيضاح بينيّ جيد أكثر وعادل أكثر، التوق للتدمير سيتم إيقافه، تطوير الاستيطان سيستمر.
عدا عن تطبيع سكان يهودا والسامرة، يوجد في هذا القانون أهمية لتقليل العبء الهائل الملقى على محكمة العدل العليا، حتى اليوم تبحث محكمة العدل العليا حوالي عشرة آلاف ملف بالسنة ولا يوجد أي مبرر لأن يُبحَث بكل القرارات هذه كطرف أولي وأخير.
أشكر وزير الأمن أبيغدور ليبرمان، رئيس لجنة الدستور نيسان سلومنسكي، عضو الكنيست بتسلئيل سموطريتش وقسم الاستشارة والتشريع في وزارة القضاء.