قال محافظ بيت لحم كامل حميد إن خطة مشتركة مع جميع المؤسسات والوزارات والجهات الرسمية وضعت، لتعزيز صمود المواطنين وحماية الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها في بتير غرب بيت لحم.
وأكد حميد خلال زيارته الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها من قبل الاحتلال في بتير، اليوم الأربعاء، ضرورة التكاتف وبذل مزيد من الجهود لتعزيز صمود المواطنين على أراضيهم في منطقة الخمار شمال شرق بتير، خاصة بعد الاعتداء الأخير على أراضي البلدة من قبل الاحتلال ومستوطنيه.
ودعا المواطنين التصدي لكل المحاولات الاستيطانية الرامية لفرض واقع جديد على هذه الأرض، مشيدا بالدور البطولي لأهالي بتير بتصديهم للمستوطنين ومنعهم من شق طريق استيطاني وإجبارهم على إزالة الكرفانات التي قاموا بنصبها ليلة عيد الميلاد المجيد.
وأضاف، “سنعمل على ثلاث جبهات، أولا فضح ممارسات الاحتلال والهجمات الاستيطانية من خلال مخاطبة المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان، وثانيا من الناحية القانونية عبر المحامين، وثالثا تأكيد ضرورة تعزيز صمود المواطنين لأنه يشكل الحلقة الأقوى في إفشال كل المخططات الاحتلالية التي تهدف لسلب المزيد من الأراضي وتهجير السكان”.
بدوره، أشاد رئيس بلدية بتير تيسير قطوش بموقف المحافظ والنشطاء في مقاومة الجدار والاستيطان الذي يشكل دفعة قوية لتعزيز المواطنين على أرضهم، مثنيا على الدور الذي قام به المواطنين بالتصدي لكل المحاولات الاحتلالية.
وأضاف قطوش ان بلدية بتير ستسخر كل الإمكانيات لمحاربة محاولات الاستيلاء على الأرض التي تعتبر موروثا ثقافيا إنسانيا.
من جهته، كشف مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان حسن بريجية أنه تم العثور على 19 كوشانا (طابو) عثمانيا تؤكد ملكية المواطنين للأراضي في منطقة الخمار، مشيرا إلى أنه ومنذ اللحظة الأولى بدأ العمل من الناحية القانونية من أجل حماية هذه الأرض وتثبيت ملكيتها.
