المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

ملاحظات على الماشي (238): مفارقات مؤلمة !

بينما نجد الأخ الرئيس أبو مازن يسعى للحفاظ على بقاء واستمرار القائمة المشتركة لشعبنا الفلسطيني في أراضينا الفلسطينية المحتلة منذ (1948)

وما رشح إلى الإعلام عن تجدد الأمل بالعودة إلى صيغة القائمة المشتركة بعد اللقاء الذي جمع الرئيس أبو مازن مع علي سلام رئيس بلدية الناصرة وقائمة “ناصرتي”، واجتماع الأخير مع ممثلي مكونات “المشتركة”، ومن ثم استماعنا لتصريحات مبشرة في هذا الخصوص، يدلل على ذلك.

وبالمناسبة لقد أعلن الإحتلال الصهيوني أنه سيفتح تحقيقا حول ما يسميه تدخلات أبو مازن في (الانتخابات الإسرائيلية) !!!

ونجد حركة فتح لا تدخر جهدا لإنجاز مصالحتنا الفلسطينية، ولاعادة غزة إلى حضن الوطنية، ولافشال المخطط الصهيوني الأمريكي، “صفقة القرن”.

نجد على المقلب الآخر رعونة اخونجية مقيتة ومستمرة. فهنالك أخبار عن نوايا حمساوية للتضييق أكثر على أبناء حركة فتح الاصلاء ومناصريها في غزتنا، لحساب المارقين المأجورين المنتحلين إسم الفتح زورا وبهتانا.

ونجد كذبة حماس حول معبر كرم أبو سالم. فهي تريد من موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية أن يأتمروا بأمرها !!! ويبصموا على أوراقها كما بصمت هي على أوراق (العمادي-نتنياهو) !!!

وهذا كله للإمعان في إفشال المصالحة وأي حديث حولها، كما فعلت تماما في موسكو !!!

والحجة الحمساوية السخيفة الدائمة هي، “حفظ أمن المقاومة” !!!

فأي أمن للمقاومة هذا الذي يحفظ عبر السيطرة على معبر تجاري ؟! وهل هذا المعبر جديد مثلا ؟! وهل لا يعرف شعبنا حقيقة “الأمن الحمساوي” المزعوم ؟! وهل يحتاج الصهيوني لمثل هذا المعبر ؟! وما هي ماهية هذه المقاومة فعليا ؟! وهل يحسبون أننا ننسى تناقض تصريح أبو مروزق مع تصريح “أبو عبيدة” حول الحدث الأخير في خان يونس ؟!

ولكنها قصة الاستمرار في حلم إقامة “دولة غزة” !!! وهو حلم لن يتحقق أبدا تحت أي ظرف وبأي شكل من الأشكال.

وفي النهاية على كل عاقل أن يحكم عقله فقط لا غير ليجد ضالته، إن كانت مصلحة فلسطين والقضية.

علاء أبو النادي فلسطيني في الشتات
#فلسطين_ثورة_فتح_شتات ??

Exit mobile version