الشبيبة الفتحاوية لوطن: المؤتمر الأمريكي في رام الله سعى لضرب المناعة الوطنية لدى الشباب وتحدى الإرادة الشعبية

الشبيبة: سيتم مستقبلاً نشر أسماء من يثبت بأنهم على تواصل مع السفارة الأمريكية

قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وسكرتير عام الشبيبة الفتحاوية، حسن فرج، بأن المؤتمر الذي دعت له السفارة الامريكية في رام الله استهدف قطاع الشباب الفلسطيني وسعى لتحقيق مساعي “صهيو-أمريكية” لضرب المناعة الوطنية لدى الشباب، وإيصال رسالة مفادها: “هناك من يقبل بالطروحات الأمريكية رغم مواقفها وقراراتها المجحفة بحق الشعب الفلسطيني”.
وبدورها أعلنت القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة رام الله والبيرة، أمس الاثنين، عن إلغاء المؤتمر الذي دعت له “وحدة الشؤون الفلسطينية” لدى السفارة الأميركية بالقدس المحتلة، والذي كان مزمعاً انعقاده يوم الأربعاء القادم في أحد فنادق رام الله.
وقال فرج: “الشبيبة الفتحاوية والقوى الوطنية والإسلامية اعتبرتا الدعوة لحضور المؤتمر بانه تحدٍ سافر ووقح للإرادة الشعبية الرافضة لأي علاقة مع الإدارة الأمريكية حليفة الاحتلال، والممثلة بوزارة خارجيتها وسفارتها في القدس”.
وقال: “دعونا إلى مقاطعة هكذا لقاءات ومؤتمرات، ونتعهد بالتصدي لها مستقبلا وبكل السبل المتاحة قانونياً ورسميا وشعبيا”.
وأوضح فرج في حديث لبرنامج “شد حيلك يا وطن” والذي تقدمه، ريم العمري، عبر موجة وطن الإذاعية أن “الأخطر يكمن في إصرار الإدارة الامريكية وعبر سفارتها بأن تنظم هكذا لقاءات في الأراضي الفلسطينية بعد فشل مساعيها في مؤتمر البحرين الاقتصادي، والمقاطعة الفلسطينية الرسمية لمؤتمر وارسو ولحضور لقاء عقد قبل عام في واشنطن بذريعة تقديم (مساعدات إنسانية لغزة)”.
وتابع حديثه: “لقد تحولت الإدارة الأمريكية من دورها كطرف منحاز كلياً للاحتلال، إلى شريك كامل يعمل على ترسيخ الاحتلال ويجرم نضال الشعب الفلسطيني ويساهم بتهويد القدس وتجريم النضال الفلسطيني”.
وعن إفشال انعقاد المؤتمر، أكد فرج بأن جهوداً حقيقة بُذلت من كافة الجهات والأطراف لإلغائه، وبالتنسيق ما بين الشبيبة الفتحاوية والقوى الوطنية والاسلامية والكثير من المؤسسات التي أبدت رفضها القاطع والمطلق لتلبية الدعوة لحضور المؤتمر في رام الله.
وفي ذات السياق، قال فرج: “موقفنا واضح ومتماسك وهناك إجماع فلسطيني والتفاف شعبي حول الموقف الفلسطيني المقاطع للإدارة الأمريكية”.
وأكد فرج أن العشرات من الشبان الفلسطينيين وجهت لهم دعوات لحضور المؤتمر، ومنهم من شاركوا في برامج ودورات ومنح قد قدمت لهم في سنوات سابقة من خلال وزارة الخارجية الأمريكية قبل أن تحول لاحقاً إلى السفارة،موضحاً أن من واقف على المشاركة عددهم قليل.
وأضاف: “من وافقوا على المشاركة لم يقدروا خطورة التجاوب و الأهداف الخبيثة من وراء انعقاد المؤتمر، كما أن تلك القلة لديها أهداف شخصية أو أصحاب أجندات مشبوهة غير وطنية، والبعض من القلة القليلة يلهثون وراء التمويل أو المال المغمس بالخيانة لحقوقنا المشروعة وتضحيات شعبنا”.
وأكد فرج، أن الشبيبة الفتحاوية قد وجهت رسائل بريدية لمن وافقوا على المشاركة، فيما أنه سيتم مستقبلاً نشر أسماء من يثبت بأنهم على تواصل مع السفارة الأمريكية.. متجاوزاً لتضحيات الشعب الفلسطيني.
وأضاف قائلاً إن “الغالبية الساحقة مِن مَن وجهت لهم الدعوة متنبهين، فيما أن الجميع اعتبر بأن المؤتمر يأتي في سياق التحضير أمريكياً للإعلان رسميا عما يسمى بـ صفقة القرن، ونحن نعتبر أن الصفقة قيد التطبيق منذ إعلان نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ووقف تقديم المساعدات للسلطة”.

https://www.wattan.tv/data/uploads/20bda6ba893acb89ef9f32305a6641b5.mp3?_=1

عن تلفزيون وطن

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version