أسرائيل دولة الإرهاب على المستوى الدولي

بقلم: عمران الخطيب

أوصافا عنصرية أطلقها أحد أستاذة الإرهاب الإعلامي الإسرائيلي،يارون لندن أوصافا عنصرية مهينة للعرب، ناعتا إياهم ب “الوحوش البشرية ” تصريحات لندن الإعلامي الصهيوني المعروف والبالغ من العمر 79عاما هذه الاهتمامات خلال مقابلة على قناة “كان 11″التابعة البث الإسرائيلية الرسمية برنامج “غيؤولا إيفن ساعر.
وتناولت الحلقة قضية ثلاثة مستوطينيين إسرائيليين إختطفوا وقتلوا برصاص فلسطينيين عام 2014 في الخليل جنوب الضفة الغربية .
وقال لندن: “العرب وحوش وقتلة،يقتلون بعضهم البعض وأضاف هم لا يكرهون اليهود فحسب،هم يقتلون أنفسهم وقال لا أتحدث عن الفلسطينيين فحسب بل عن الثقافة العربية، بهذا الأسلوب العنصري الفاشي يصف العرب والفلسطينيين. المذكور يبلغ من العمر 79عاما وهو يتناسى سلسلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين الإسرائيليين منذ سنوات طويلة وحتى يومنا هذا فقط سوف أورد سلسلة من المجازر والمذابح بحق أبناء الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وبحق الشعب العربي في بعض الأقطار العربية، مجزرة نفذتها عصابات الأرغون وشتيرن الإسرائيلية بدعم من البالماخ والهاغانا فجر التاسع من أبريل نيسان 1948لتهجير سكان القرية، وبث الرعب في القرى والمدن الأخرى
وقد أدى هذا العمل الإرهابي إلى 254شهيدا. مجزرة كفر قاسم نفذها ما يسمى حرس الحدود الإسرائيلي ضد مواطنين فلسطينيين في قرية كفر قاسم وقعت في 29أكتوبر 1956 راح ضحيتها 49 مدنيا تسعة عشر رجلاً وستة نساء،وثلاثة وعشرين طفلاًمن عمر8 سنوات إلى 17عاما. وهناك سلسلة من جرائم ومجازر جيش الاحتلال الإسرائيلي العنصري والمستوطينين مذبحة الحرم الإبراهيمي في الخليل،نفذها باروخ جولدشتاين وهو طبيب يهودي من عصابات المستوطنين نفذها خلال صلاة فجر يوم الجمعة 15رمضان 1414هجري الموافق 25فبراير 1994قام بتنفيذها تواطؤ عدد من المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المصلين أثناء صلاة الفجر وقد أدى هذا العمل الإرهابي إلى أستشهاد 29مصلياً وجرح 150آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلوه. وما تزال مجزرة مدرسة بحر البقر شاهد على هجوم شنه طيران العدو الإسرائيلي في صباح الثامن أبريل نيسان عام 1970م حيث قصفت طائرات فانتوم مدرسة بحر البقر في قرية بحر البقر بمركز الحسينية في محافظة الشرقية،في جمهورية مصر العربية أدى إلى مقتل 30 طفلاً وإصابة 50 آخرين وتدمير مبنى المدرسة بشكل شامل. والأمم المتحدة
ما تزال تتذكر مجزرة قانا 18أبريل 1996 تمت هذه المجزرة في مركز قيادة فيجي التابع ليونيفل في قرية قانا جنوب لبنان،حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف المقر بعد لجوء المدنيين إليه هربا من عملية عناقيد الغضب التي شنتها إسرائيل على لبنان،أدى قصف المقر إلى أستشهاد 106من المدنيين وإصابة الكثير بجروح. من سلسة جرائم إسرائيل طائرة الخطوط الجوية العربية الليبية الرحلة 114من طراز بوينغ 727من مطار طرابلس العالمي في طريقها الى مطار القاهرة الدولي عبر مدينة بنغازي الليبية وبعد دخول الطائرة الأجواء المصرية تعرضت لعاصفة رملية أجبرت الطاقم على الاعتماد على الطيار الآلي،ودخلت عن طريق الخطأ في المجال الجوي لشبه جزيرة سيناء الواقعة في ذلك الوقت تحت الاحتلال الإسرائيلي في ذلك الوقت،فقامت طائرتين إسرائيليين من طراز إف 4فانتوم الثانية باسقاط الطائرة في صحراء سيناء،ونتج عن الحادث مقتل 108 ممن كانوا على متنها،ونجا خمسة أشخاص فقط بينهم مساعد الطيار.
قوائم متعددة من المجازر والمذابح والإرهاب المتواصل من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والإرهاب الإسرائيلي لم يقتصر على الشعب الفلسطيني والعرب فحسب بل تمت سلسلة من الاغتيالات بحق اليهود في دول العربية وفي داخل فلسطين من قبل العصابات الإسرائيلية ،
إضافة الى اغراق باخرة تحمل العديد من اليهود المهاجرين هذا الكيان الصهيوني العنصري يمتلك سلسلة من الإرهاب المنظم على مدار العالم
Omranalkhateeb4@gmail.com

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version