استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بيان حركة حماس الذي نشر على موقعهم الأمني المسمى “المجد” الذي يهدف لتخوين وتخويف الصحفيين.
واعتبرت النقابة “أن حركة حماس تشكك بوطنية الصحفيين وتحرض عليهم بما يرقى لدرجة استباحة دماءهم وقتلهم وملاحقتهم ونبذهم من المجتمع”.
وأكدت النقابة مجددًا فخرها واعتزازها بالجسم الصحفي الفلسطيني الذين كانوا دومًا في مقدمة الصفوف والأمينين على نقل الحقيقة والرواية الفلسطينية المدافعين عن حقوق شعبنا حيث قدموا دماءهم وتضحياتهم من أجل فلسطين على مر التاريخ.
وأضافت “إن البيان يأتي في سياق حملات حماس المسعورة ضد حرية الصحافة في فلسطين وفي إطار ملاحقة الصحفيين لعدم نشر الحقيقة”.
وقالت “إن هذا البيان يؤكد أن حماس مذعورة من شعبنا الذي يكشف كل يوم حقيقتهم الظلامية التي لا تؤمن بالآخر ولا تؤمن بالتعددية والحرية وتريد مواصلة الإمعان في سياسة التعتيم على الحقيقة وتكميم الأفواه بالقوة.”
وشددت على “أن سياسة التخويف والتخوين المتبعة من حماس لن تنال من الصحفيين ولن ترهبنا بل ستزيد الصحفيين إصرارا على قول الحق والحقيقة مهما أمعنوا في ممارستهم”.
وحملت النقابة حركة حماس وقيادتها في الضفة وغزة والخارج المسؤولية الكاملة عن أي جريمة أو اعتداء يتعرض له أي صحفي بعد هذا التحريض والتخوين للصحفيين خاصة في قطاع غزه الحبيب.
وحيّت النقابة الصحفيين في قطاع غزه الحبيب، مؤكدةً وقوفها معهم ضد هذه السياسة والممارسات الخارجة عن تقاليد الشعب.