المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

في إلتقاء الإخونج مع ترامب ونتنياهو !

بعد أن وقف العالم بالأمس ضد الإدارة الأمريكية والصهاينة، وفرض تمديد عمل الأنوروا لثلاث سنوات قادمة حسب النظام المتبع؛ الأمر الذي يعني أن العالم أكد مجددا على وقوفه مع حق عودتنا كلاجئين فلسطينيين إلى وطننا الأم، فلسطيننا، وبلداتنا وقرانا الأصلية على أساس القرار الأممي ١٩٤ الصادر منذ العام ١٩٤٩.

إلا أن للإخونج ومن وراءهم رأي آخر، كعادتهم، حيث قام ذلك الإخونجي الحاقد على فلسطين والوطنية الفلسطينية، والذي يمثل الفكر الحقيقي لجماعته البائسة، بإزالة راية الأنوروا في غزتنا الفلسطينية ليضع مكانها رايتهم البلهاء التي تجسد أحد أوضح الأدلة على استخدام الدين لمآرب قذرة لا تخدم إلا الصهاينة وأربابهم من الاستعمار الغربي، للأسف.

هو مشهد مؤلم يذكرنا بمشهد الإخونجي الذي أزال علم فلسطين من على مبنى المجلس التشريعي الفلسطيني في غزتنا بعد الانقلاب الأسود ليضع مكانه وعلى الهواء مباشرة ذات الراية البلهاء صنيعة الاستعمار الغربي.

فكيف يمكن أن تؤتمن هكذا جماعة على أي شيء فلسطيني طالما لا تؤتمن على العلم الذي يمثل فلسطين من كل الأبعاد، ولا على راية الأنوروا التي تمثل دعم العالم لحقنا في العودة ؟!

وكيف يمكن أن نأتمن شذاذ الآفاق الذين يقولون أن الخلاف هو خلاف بين “أبو مازن وحَمْاسْ” !! وليس بين فلسطين والوطنية الفلسطينية من جهة والإخونج الحَمساويِينْ ومن معهم ويتحالف معهم من جهة ثانية ؟!

علاء أبو النادي
#فلسطينثورةفتح_شتات
١٧ / ربيع الثاني (٤) / ١٤٤١ للهجرة.

Exit mobile version