كتب: رئيس التحرير
ذكرت صحيفة الــ بي تي (BT) ان حزب الفينسترا الليبرالى وحزب الشعب المحافظ وحزب الشعب الدنماركى وحزب البرجوازيين الجدد اليميني سيطالبون بحظر دعوات الصلاة.
وقال ماكوس كنوث (Marcus Knuth) ممثل حزب الشعب المحافظ في لجنة الهجرة والاندماج البرلمانية لصحيفة البي تي “لا يجوز ان يكون هناك تضارب بين دق أجراس الكنائس ودعوات الصلاة من المساجد، إن بلادنا مسيحية ويجب أن نحمي الوضع الخاص لكنيسة الشعب في جميع الأوقات”.
وتدعم وجهة نظره رئيسة حزب البرجوازيين الجدد اليميني بيرنيل فيرموند (Pernille Vermund)، وقالت لصحيفة البي تي:
“إذا أراد رؤساء البلديات حظر اقامة الصلاة محليا، فإنهم لا يستطيعون بسبب القانون، لذلك من المهم أن يتم نغير القانون من البرلمان.
وعندما سألت صحيفة أورهوس المحلية وزيرة الهجرة والاندماج السابقة ونائب رئيس حزب الفينسترا الليبرالي، إنغر ستويبرغ (Inger Støjberg)، عما إذا كانت ستشرع ضد دعوات الصلاة، رفضت، وقالت: “يمكن التفكير في ذلك، وأنا لا أؤيد التشريعات على أساس عدد قليل جدا من القضايا، لكن إذا اصبحت مشكلة مشتركة، اعتقد انه يجب ان نفكر في اتخاذ تشريع”.
أما الآن، فإن ثاني أكبر حزب في البلاد يريد إجراء تغيير في القانون.
لكن الاحزاب الاربعة ليس لديها ما يكفي من الاصوات لتشريع قانون حظر الآذان، وحتى الان ليس هناك ما يشير الى ان الحكومة مستعدة لاتخاذ تشريع.
هذا ما قاله وزير الهجرة والاندماج ماتياس تيسفاي (Mattias Tesfaye) من الحزب الاشتراكي الديمقراطي في جلسة استماع يوم الخميس.
وقال ماتياس تسفاي خلال جلسة الاستماع ” لا أعتقد أنه هناك مشكلة بالنسبة لإقامة الآذان مرة واحدة من ملعب لكرة القدم خلال إغلاق جائحة الكورونا، مما يتطلب من البرلمان اتخاذ تشريع جديد”.
يذكر ان الموضوع كان قد أثارته وسائل الاعلام الدانمركية، عندما تم إقامة الاذان في منطقة جيليروب الواقعة غرب أورهوس وتسكنها غالبية إسلامية من أصول غير دانمركية.