أكد عضو المجلس الوطني الفلسطيني الدكتور محمد عياش على اهمية وضرورة اسناد الشعب الفلسطيني أينما تواجد لقيادته في اسقاط وافشال مخططات الأحتلال في بسط وصم اجزاء من الضفة الغربية،
وقال د. عياش في بيان صحفي ” أن هذا الخطر الجديد المحدق بنا، هو حلقة من حلقات صفقة القرن الاميركية التي تهدف إلى تصفية إلى ما تبقى من القضية ”
وأضاف ان من اهم تداعيات تنفيذ قرار الضم لاراضي غور الاردن واجزاء من الضفة الغربية، قتل الحق الفلسطيني في تجسيد دولة مستقلة ذات سيادة وتواصل جغرافي وعاصمتها القدس الشرقية، وتكريس الاحتلال الاسرائيلي وبسط سيطرته على فلسطين كافة، .
وأهاب د. عياش من الجميع القيام بما يلزم لتعبئة الرأي العام بالتنسيق والتعاون مع الجاليات العربية ولجان التضامن مع فلسطين والمؤسسات ذات العلاقة ، لحشد الرأي العام عبر حراك شعبي ولقاءات سياسية مع الاحزاب والبرلمانيين وقادة الرأي العام، لتبيان تداعيات قرار الضم وخطورته السياسية، للتأثير على مواقف حكوماتهم ودولهم، لصالح دعم الموقف الفلسطيني، انسجاما مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
و ناشد د. عياش اعضاء المجلس الوطنى والمركزي بالتحرك السريع والاتصال مع البرلمانات والشخصيات المؤثرة فى صنع القرار كما ناشد عياش الشعوب العربيه والأسلامية والرؤساء والملوك العرب بتحمل المسؤلية الكامله عما يحدث من تغير فى المنطقه يهدد السلام والقضاء على دوله فلسطين
وشدد الدكتور عياش على أهمية الوحده الوطنيه وإنهاء الانقسام كبداية لمواجهة التحديات والعمل الجاد والحثيث لاسقاط قرار الضم، بمزيدا من التكاتف والوحدة، والتاكيد على التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وعلى راسها منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وحق اللاجئين في العودة، طبقا للقرار ١٩٤ والالتفاف حول شرعية الرئيس ودعمه في كل المواقف خاصة في هذه الظروف.