المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

برامج تجسس إسرئيلية قد تستخدم في السويد قريباً

المجموعة ارتبط اسمها بالتنصت على جمال خاشقجي وصحفي مغربي

كشف تقرير للتلفزيون السويدي اليوم أن الشرطة وجهاز الأمن قد يشتريان قريباً خدمات مجموعة NSO الإسرائيلية المعروفة عالمياً في مجال تكنولوجيا اعتراض الاتصالات.

وكان البرلمان وافق في شباط/فبراير الماضي على قانون يسمح باستخدام التكنولوجيا في السويد.

وارتبط اسم المجموعة الإسرائيلية باستخدام برامج تجسس ضد الصحفي السعودي جمال خاشقجي وملياردير شركة أمازون جيف بيزوس. وفق ما نقل التقرير عن محللين.

وتحدث التقرير أيضاً عن ارتباط برامج المجموعة بتجسس أجهزة الأمن في المغرب على هاتف الصحفي والناشط في مجال حقوق الإنسان عمر راضي، قبل أكثر من عام، عبر أحد أكثر برامج المراقبة تطوراً في العالم.

ووفق منظمة العفو الدولية، هاجم البرنامج شبكة الهاتف المحمول دون أن يلحظ راضي ذلك.

وأكد تحقيق استقصائي أجراه التلفزيون السويدي وشبكة الصحفيين الفرنسيين (Forbidden Stories) بمساعدة اختصاصي الأمن في منظمة العفو الدولية، وجود آثار لبرنامج التجسس نفسه في هاتف الصحفي المغربي المعروف عمر راضي.

وكان راضي سجل آراء السكان في إحدى القرى المغربية ومطالبهم بالحق في ملكية أراضيهم. وبعد المقابلات اتصل به عدد من المستطلعة آراؤهم وطالبوا بمسح حديثهم من هاتفه إثر تهديد من الشرطة. واعتبر راضي ذلك دليلاً على أن هاتفه كان تحت المراقبة.

وبعد تحليل هاتف راضي، أشارت المسارات الرقمية إلى اعتراض هاتفه بواسطة برنامج التجسس عالي التقنية من NSO. ويتطلب النوع الجديد من الهجوم الآلي الوصول إلى شبكة الهاتف المحمول دون الحاجة إلى أن يدخل الضحية أحد الروابط.

وقال متحدث باسم NSO إن الشركة “قلقة للغاية بشأن المزاعم” و”أنها تراجع المعلومات وستبدأ التحقيق إذا كان هناك ما يبرره”. وعما إن كان المغرب اشترى خدمات الشركة، قالت المجموعة إن خصوصية العملاء لا تتيح كشف ذلك.

ويحذّر خبراء من خطر “تعرض الأشخاص لسوء معاملة في الدول الشمولية مثل المغرب والسعودية أو البيئات الإجرامية كما في المكسيك”، وفق تقرير SVT.

الكومبس

Exit mobile version