المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

هاكرز يبثون شعارات مؤيدة لفلسطين عبر إذاعات عبرية

نجحت مجموعة “هاكرز سيبراني” أمس الخميس، في اختراق بث محطات إذاعية إسرائيلية رئيسية، منها راديو 103.

وذكرت صحيفة “اسرائيل هيوم” العبرية صباح اليوم الجمعة، بأن “الهاكرز” تمكنوا من اختراق محطات إذاعة عبرية، وقاموا ببث شعارات مؤيدة لفلسطين، أهمها “تحرير فلسطين قريباً، والقدس هي عاصمة فلسطين”.

وزعمت الصحيفة أن مجموعة من “الهاكرز” الإيرانيين تمكنوا من اختراق مواقع البث الإذاعي الإلكتروني لتلك المحطات، وبثوا شعارات مؤيدة لفلسطين بلكنة عربية وباللغة العربية، من بينها “تسمعون صوتنا من القدس عاصمة فلسطين.. نتحدث إليكم من بلد تاريخه أقدم من هذا النظام.. نحن نتحدث عن دولة حريتها قريبة.. ستتحرر فلسطين قريباً”.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن الشبكة الوطنية السيبرانية الإسرائيلية قد حذرت، يوم الأحد الماضي، من احتمال وقوع هجمات إلكترونية قبل يوم “القدس العالمي”، وقبيل نهاية شهر رمضان.

وطالبت الشبكة الوطنية الإسرائيلية بتعزيز الحماية الإلكترونية والاستعداد لأي اختراق “سيبراني” خاصة في هذا التوقيت من كل عام، مضيفة أن كانت هناك محاولات مضنية الشهر الماضي لزيادة الهجمات السيبرانية الخارجية على إسرائيل.

ويذكر أن قراصنة إيرانيين نجحوا، في الأول من شهر فبراير/ شباط الماضي، في استخدام برامج تجسس مبتكرة في الهجوم على منشآت إسرائيلية، وألحقوا ضرارا كبيرا بها، خلال الأشهر القليلة الماضية.

وأفادت القناة الـ 13 العبرية آنذاك، بأن شركة إلكترونية إسرائيلية كشفت عن برامج تجسس جديدة لم تكن معروفة لديها حتى الآن، تم استخدامها لإلحاق الضرر بإسرائيل والولايات المتحدة، موضحة أن شركة “Cyberizen” الإسرائيلية قد أكدت أن أدوات التجسس الهجومية المبتكرة، لم تكن معروفة للخبراء السيبرانيين الإسرائيليين، وقد استخدمت لمهاجمة عشرات المواقع الإسرائيلية العام الماضي.

وأشارت القناة العبرية الى أن برامج التجسس المبتكرة تعود إلى مجموعات وقراصنة إيرانيين، الهدف منها سرقة معلومات حساسة وإلحاق الضرر بالمنظمات، والمواقع الإسرائيلية.

واستطردت القناة العبرية أن مجموعة القراصنة قد ارتبط اسمها وهو “Moses Staff” باختراق قواعد بيانات الجيش الإسرائيلي، وسرقة صور خاصة لوزير الجيش بيني غانتس، وبأن الدوافع النهائية لمجموعة الهاكرز الإلكترونية سياسية أكثر من كونها مالية، حيث تهدف لتعزيز أهداف إيران من خلال إلحاق الضرر ونشر الخوف.

Exit mobile version