“حملة ترامب لا تولي اهتماما بنتائج الاستطلاعات”
كشف استطلاع للرأي أجرته جامعة مانموث الأمريكية يوم الثلاثاء أن المرشح الديمقراطي جو بايدن يتفوق على منافسه الجمهوري الرئيس دونالد ترامب بـ 10 نقاط مئوية على المستوى الوطني. وبحسب نتائج الاستطلاع، يحظى بايدن بدعم 51% من المستطلعين مقابل 41% لصالح ترامب. 4% من الناخبين لم يقرروا بعد.
هذه النتائج تؤكد أن السباق بين ترامب وبايدن لا يزال محتدم بشكل كبير، حيث أظهرت نتائج استطلاع سابق لجامعة مانموث – الشهر المنصرم – بأن بايدن حصد 52% من الأصوات مقابل 39% لصالح ترامب. وتؤكد المجلة أن بايدن تفوق على ترامب على المستوى الوطني بشكل عام بنسبة 9% منذ مايو/أيار المنصرم.
وفي ذات الوقت، تؤكد المجلة أن ترامب توقف عن التراجع في نسب الدعم بحسب الاستطلاع الجديد، ومع ذلك، يحافظ بايدن على تفوق في صفوف جميع الناخبين المسجلين على المستوى الوطني، وهو ما أكده منظم الاستطلاع من جامعة مانموث السيد باتريك موريه.
تقول حملة ترامب إنها لا تولي اهتماما لنتائج الاستطلاعات الوطنية، وأنها تشكك فيها، معتبرة إياها “غير دلالية على التوجه الانتخابي الواقعي”. كما ويقول محللون إن بإمكان ترامب أن يخسر الاستطلاعات بـ 4 نقاط لكنه يستطيع الفوز في الانتخابات الفعلية.
كما وجد استطلاع “مانموث” بأن 39% من مناصري بايدن يؤكدون عزمهم التصويت له في الانتخابات الفعلية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، مقابل 35% من مناصري ترامب قالوا إنهم سيصوتون بشكل فعلي لترامب نهاية هذا العام. وجاء في الاستطلاع كذلك أن 50% من الناخبين يقولون إنهم لن يصوتوا أبدا لترامب، بينما 40% لن يصوتوا أبدا لبايدن.
42% من المستطلعين يحملون وجهة نظر تفضيلية تجاه بايدن، مقابل 47% لا يفضلونه. وفي ذات الوقت، 40% من المستطلعين يرون ترامب بشكل إيجابي، مقابل 54% لا يرونه بشكل إيجابي. 20% فقط من المستطلعين لديهم آراء سلبية تجاه بايدن وترامب.
أجرت جامعة مانموث الأمريكية هذا الاستطلاع على 785 ناخب مسجل من مختلف الولايات، ما بين 6 و 10 آب/أغسطس، بنسبة هامش خطأ 3,5%.
المصدر: ذي هيل الأمريكية
ترجمة مركز الإعلام