بقلم : حسن حسين الوالي
قالها وصدق القول الصادق الأمين المؤتمن على وصية أبو عمار : لن أنهي عمري بخيانة ..
و سلم الأمانة ، وحافظ على سقفها وصية الختيار شعب حر في كافة أصقاع الارض هوية دولة عاصمتها القدس الشريف …
خاين مهما يكون أت من بعده وفرط في جزء فيها …
خاين ولا يسوى ولو كان معاه كل بواريد الارض و كنوزها …
سيدي الرئيس الاخ القائد الاب أشكرك بإسم جيل ولد في النكسة و فجر الانتفاضة الأولى … وتشرف بحمل شعلة الفتح العظيم نور ونار جيلها ال الرابع …
جيل تأمروا عليه فمنهم من سقط ونزل عن الجبل وجرى وراء الغنائم فتاه في صحراء التيه العظيم بعيدا عن الوطن و إن كان يسكن فيه …
ومنهم من عض على النواجذ وظل على جبل الوطن يدفع ثمن ثباته من حياته والامه و طحن عظامه فما هانوا و لا وهنوا و ظلت بوصلتهم واضحة الاتجاه نحو القدس نحو القدس نحو القدس بوصلة الختيار ابو عمار …
فباسم الضحايا الذين سقطوا نشكرك سيدي الرئيس اخذت الحق ورددت الصاع صاعين …
وبإسم الثوار الذين ثبتوا نشكرك سيدي الرئيس … أنت سر من اسرار صمودنا وثباتنا ورسوخنا في ارضنا يا جبل ما يهزك ريح …
شكرا سيدي لانك لم تنهي عمرك بخيانة والتى لو تمت لا سمح الله لعشنا بقية عمرنا ندفع ثمن هذا الامر …
شكرا سيدي وليس لك منا سوى العهد هو العهد والقسم هو القسم ان نحافظ على وصية الختيار وسنعض عليها بالنواجذ ونحارب من اجلها بالبنادق كل مغرط بها او مارق عنها …
هو عهد الشرفاء وقسم الاوفياء …
هكذا نحن بإختصار …
جيل ورا جيل راح نكمل المشوار ..
ويا جبل ما يهزك ريح