المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

رفضا للتطبيع والتنازل عن الحقوق المسلوبة والأرض المقدسة التاريخية

الجمعيات والمؤسسات الفلسطينية في الدنمارك تنظم وقفة احتجاجية صارخة أمام بوابة السفارة الإماراتية في كوبنهاجن، لمناسبة توقيع دولة الإمارات العربية المتحدة، على وثيقة الاذلال والاستسلام مع الدولة العبرية ..

كتب هاني الريس*

بدعوة عامة من الجمعيات والمؤسسات الفلسطينية في الدنمارك، نظمت في يوم الثلاثاء 15 ايلول/ سبتمبر 2020، في قبالة بوابة سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، في كوبنهاجن، وقفة احتجاجية مشهودة ضد التطبيع وتوقيع وثيقة الاستسلام المذلة والخانعة ( وثيقة العار التاريخية) بين دولة الإمارات العربية المتحدة والدولة العبرية، و عدم التفريط حتى بشبر واحد من أرض فلسطين التاريخية المقدسة.

شارك في هذه الوقفة الاحتجاجية الصارخة، عددا من قادة وأعضاء المنظمات والمؤسسات الفلسطينية، وأفراد من أبناء الجاليات العربية والإسلامية، من العراق ولبنان والبحرين، وغيرهم ممن يعمل لصالح القضية الفلسطينية ويناهض سياسات التطبيع ويهرول لتوقيع اتفاقيات الذل والهوان والاستسلام للكيان الصهيوني الغاصب للارض والسالب لجميع الحقوق الفلسطينية المشروعة، على أرضه وفي مجتمعه، رافعين الرايات الفلسطينية والدنماركية، وصور القتل والدمار الرهيب، التي ظلت تمارسه الدولة الصهيونية ضد شعب فلسطين، منذ ماقبل وعد بلفور المشؤوم، وحتى اللحظة الراهنة، ومطلقين صرخات الغضب الشديد ضد من سولت لهم أنفسهم للتعامل غير المقدس وغير الأخلاقي وغير الإنساني وغير العروبي الأصيل والإسلامي مع الصهاينة، سواء على مستوى الدول العربية اوغيرها من الدول العالمية، وملوحين بشعارات ( نحن لسنا بضاعة للبيع) و ( عاشت فلسطين حرة مستقلة) و ( فلسطين قضيتي التي لم ولن اتخلى عنها) واعلنوا أمام سفارة دولة الإمارات ( العربية) المتحدة، التي يحكمها ويتصرف في شؤونها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والامنية والعسكرية، أطفال مراهقين في السياسة والفكر والعقيدة والانتماء العروبي الاصيل، عن كل مواقفهم الرافضة والحاسمة للتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، وممارسة عمليات القتل والابادة الجماعية وسياسات التطهير العرقي، ومحاصرة المناطق الفلسطينية الرافضة للاحتلال، وتجويع الشعب ومصادرة كامل حقوقه الاساسية المشروعة، والاستمرار في سياسة ضم الأراضي الفلسطينية وتهويدها، ودق اسفين في جسد الأمة العربية والإسلامية لتمزيقة وتفتيته، ومحاولات القضاء عليه، وتهديد الأمن القومي العربي، وتطويقه بالاتفاقيات والمعاهدات الاستسلامية المذلة والخانعة، مع حكام وامراء الدول العربية الخانعين والخائنين للقضايا اوطانهم وقضايا الأمة العربية والإسلامية برمتها .

*هاني الريس اعلامي من البحرين مقيم في الدنمارك

Exit mobile version