“إعادة بناء مستوطنة صانور التي تم إخلاءها قبل 15 عاماً”
بحسب القناة السابعة الإسرائيلية الناطقة بالروسية، وصلت مجموعة كبيرة من اليهود قبل عدة أيام إلى “مستوطنة صانور” المخلاة شمال الضفة الغربية، التي تم إخلاءها خلال فك الارتباط عام 2005. وتشير القناة إلى أن نحو 100 شخص من الرجال والنساء والأطفال يرافقهم عضو الكنيست عن حزب الليكود، أرييل كالنير، وصولوا إلى قرية صانور وصرحوا بأنهم يعتزمون إعادة بناء مستوطنة يهودية هناك.
وقالت القناة إن المستوطنون الجدد وضعوا بالفعل خططًا ورسموا خرائط للموقع، حيث سيتم إعادة بناء المستوطنة، ويعتزم العديد من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم قبل 15 عامًا من مستوطنتي “حومش” و”صانور” الاستقرار هناك. وقال أحد المستوطنين الذين تم إخلائهم من “حومش” قبل 15 عاماً ويدعى بيني جايل “لقد جئنا إلى هنا مع مستوطنين جدد، ومن هنا نوجه رسالتنا إلى رئيس الوزراء – نحن نعارض الإخلاء وفك الارتباط. لدينا الآن فرصة لتصحيح الخطأ الذي تم ارتكابه قبل 15 عاماً، وسنكون قادرين على إعادة بناء المستوطنة”.
ويدعم عضو الكنيست، أرييل كالنير، عودة المستوطنين إلى صانور، وقال كالنير “جئنا إلى هنا لإعادة بناء المستوطنة وهذا ما سنفعله، قانون فك الارتباط وصمة عار، ويجب حذف القانون المعادي للسامية الذي يمنع اليهود العيش في أرض إسرائيل”.
وطلب رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات شمال الضفة الغربية، يوسي دغان، من الحكومة السماح بتجديد الاستيطان في المستوطنة، كما إنه رحب بعودة المستوطنين إلى صانور، قائلاً “سأفعل كل بوسعي لدعمكم (المستوطنين) ودعم عزيمتكم الثابتة. وسنعيد مستوطنات شمال السامرة – “غانيم” و”كاديم” و”حومش” و”صانور”، لأن هذا هو الصحيح الذي يجب القيام به، خاصة أنه في الوقت الحالي لا يوجد شخص واحد في البلاد لا يزال يعتقد أن الطرد من هذه الأماكن كان صحيحًا”.
يذكر أنه تم الانسحاب من “مستوطنة صانور” خلال فك الارتباط عام 2005، إلى جانب مستوطنات “غانم” و”كاديم” و”حوميش”. ومنذ ذلك الحين، يقود يوسي دغان حملة من أجل إعادة بناء هذه المستوطنات. وقد تم تقديم عدد القوانين خلال السنوات السبع الماضية لإلغاء إخلاء المستوطنات في شمال الضفة الغربية، وقد جرت عدة محاولات لإعادة بناء المستوطنات، والآن تجري محاولة أخرى لإعادة بناء مستوطنة صانور.
المصدر: القناة السابعة الإسرائيلية الناطقة بالروسية
ترجمة مركز الإعلام
