المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

المستوطنون يصعدون اعتداءاتهم بحق أبناء شعبنا لليوم الثاني على التوالي

صورة ارشيفية

صعد المستوطنون اعتداءاتهم على أبناء شعبنا ومقدساتهم وممتلكاتهم، لليوم الثاني على التوالي، فيما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها واقتحاماتها واعتقالاتها.

واقتحم 108 مستوطنين، صباح اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت “الأوقاف الإسلامية” أن عمليات الاقتحام تمت عبر مجموعات من باب المغاربة، وصولا إلى مصلى باب الرحمة، حيث نفذ المستوطنون جولات استفزازية.

وأصيب مساء اليوم مواطن بجروح عقب دهسه من قبل مستوطن على مدخل بلدة نعلين غرب مدينة رام الله.

وقال شهود عيان إن مواطنا أصيب عقب دهسه من قبل مستوطن، فيما أغلقت سلطات الاحتلال مدخل بلدة نعلين، ومنعت المواطنين من الحركة.

وهاجم مستوطنون مساء اليوم، منازل المواطنين في منطقة بيت اسكاريا “خلة بلوطة”، المحاطة بمجمع مستوطنات “غوش عتصيون” المقام على أراضي جنوب محافظة بيت لحم.

وقال مصدر أمني وشهود عيان إن مجموعة من مستوطني “غوش عتصيون” هاجمت منازل المواطنين في “خلة بلوطة” ما أثار حالة من الخوف.

ورشق مستوطنون مساء اليوم الثلاثاء، وتحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، سيارات المواطنين على الشارع الرئيس في بلدة تقوع شرق بيت لحم بالحجارة.

وقال الناشط الشبابي في تقوع محمد البدن إن محموعة من المستوطنين تجمهروا على المدخل الغربي للبلدة وأغلقوه ورفعوا الأعلام الإسرائيلية ورددوا الهتافات العنصرية بحق الفلسطينين، ورشقوا سيارات المواطنين بالحجارة ما أدى للحاق أضرار بها .

وأضاف البدن أن هذا الهجوم والذي يقع لليوم الثاني على التوالي من قبل المستوطنين، تزامن مع إغلاق مداخل تقوع الثلاثة.

وحاولت مستوطِنة، اليوم، دهس ثلاثة أطفال أشقاء في منطقة “جبل جالس” بمحاذاة مستوطنة “حفال جال” المقامة على أراضي المواطنين شرق الخليل.

وقال المواطن راشد التميمي أحد سكان المنطقة، إن مستوطِنة حاولت دهس ثلاثة طفال أشقاء وهم: غزل محمود برادعية /11 عاما/، ونور /8 أعوام/، ومصطفى /3 أعوام/، أثناء مرورهم من الشارع.

وأضاف أن المستوطنة دخلت بمركبتها الى مدخل الطريق باتجاههم لولا تدخل أحد المواطنين في اللحظات الأخيرة، حيث لاذت بالفرار.

ووضع مستوطنون “كرفانا” على أراضي قرية أم الريحان بمنطقة يعبد جنوب غرب جنين.

وقالت مصادر محلية لـ”وفا”، إن المستوطنين وضعوا “كرفانا” عند مفترق القرية الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري، ومحاطة بالمستوطنات.

وأضافت أن قوات الاحتلال والمستوطنين، كثفوا من تواجدهم العسكري خلال الأيام الماضية، في محيط القرية.

وتجمع عشرات المستوطنين قرب الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، وعند حاجزي حوارة وزعترة جنوب نابلس، مساء اليوم.

وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها عند شارع حوارة الرئيسي.

وقال الناطق باسم حركة فتح في حوارة عواد نجم لـ”وفا”، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ومركبات عسكرية انتشرت على مفارق الطرق وبين المنازل في بلدة حوارة.

وأضاف، أن عددا من الجيبات العسكرية تتواجد على دواري عينبوس وبيتا ومفرق طولكرم وحاجز زعترة العسكري، تمهيدا لمسيرة للمستوطنين في شارع حوارة و”يتسهار”.

وقالت مديرية أوقاف الخليل إن اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال على صلاحيات الأوقاف في الحرم، حيث أقدم الاحتلال على تقليم أشجاره،كما تبقي سلطات الاحتلال على “شمعدان” نصبته قبل أيام على سطح الحرم.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنا وأوقفته عن استكمال حفر بئر لجمع مياه الأمطار، وصادرت معدات الحفر.

وأفاد منسق اللجان الشعبية والوطنية جنوب الخليل راتب الجبور أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن سليمان البطاط، خلال عمله في حفر بئر لجمع مياه الأمطار في خربة زانوتا شرق الظاهرية، والقريبة من مستوطنة “عتنائيل” والمنطقة الصناعية للمستوطنات، وصادرت معدات الحفر، بحجة ان المنطقة مصنفة /ج/.

يذكر أن منطقة زانوتا في بلدة الظاهرية جنوب الخليل، مستهدفة من جانب الاحتلال وتم هدم خيم وبركسات للمواشي خلال الأسبوع الماضي في خطوة تستهدف طرد المواطنين منها لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.

وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بركسات ومنشآت تجارية وكراجات قرب قرية السواحرة وفي جبل المكبر والعيزرية، شرق القدس المحتلة.

وأفاد شهود عيان أن جرافات وآليات لجيش الاحتلال يرافقها عدد من الدوريات اقتحمت كراجات ومنشآت تجارية على طريق وادي النار قرب حاجز “الكونتينر” العسكري، وشرعت بهدمها وتفكيكها ومصادرة محتوياتها.

كما هدمت كراجا لتصليح المركبات في جبل الكبر وآخر في العيزرية شرق المدينة.

وقال المقدسي أكرم فؤاد شقيرات لـ”وفا”، إن بلدية الاحتلال بالقدس هدمت كراج “ميكانيك” لتصليح المركبات مملوكا له مكونا من الطوب والحديد و”الزينكو”، بالإضافة إلى مدخل الكراج في حي الصلعة من جبل المكبر، مضيفا أنها عاثت خرابا وفسادا في أرضه المجاورة خلال عملية الهدم.

وفي العيزرية أفاد شهود عيان لـ”وفا”، بأن جرافات الاحتلال هدمت كراجا لتصليح المركبات تعود ملكيته إلى المواطن محمود الباشا في واد الجير، الطريق الرابطة بين بلدات العيزرية والسواحرة وأبو ديس، بحجة عدم الترخيص.

كما هددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي والد الشهيد محمود عمر صادق كميل /17 عاما/، بهدم منزله في بلدة قباطية جنوب جنين.

وكانت قوات الاحتلال استدعت كميل للتحقيق في معسكر سالم العسكري، بعد الإعلان عن استشهاد نجله محمود برصاصها في مدينة القدس المحتلة.

وأعلنت حركة “فتح” وفعاليات قباطية، الإضراب الشامل في البلدة حداداً على روح الشىهيد كميل.

واستشهد الفتى كميل مساء أمس الاثنين، بعد ان أطلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي النار عليه، قرب باب حطة، أحد الأبواب المؤدية للمسجد الأقصى المبارك.

Exit mobile version