كتب: وليد ظاهر*
قالت رئيسة الوزراء ميتى فريدريكسن الدانمرك مرة أخرى تمر في وضع خطير من انتشار وباء الكورونا، ولهذا السبب هناك حاجة إلى فرض قيود جديدة، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي اليوم.
وقد ظهرت سلالة جديدة من الفيروس تثير القلق، الفيروس المتحور البريطاني، والمعروف بسرعة انتشاره.
كما اعلنت انتقال الدنمارك من المستوى الرابع لخطورة الوباء الى المستوى الخامس اي اعلى مستوى، والذي يعني انتشار العدوى المجتمعية على نطاق واسع وخطر تجاوز القدرة الاستيعابية للمستشفيات.
فيما يلي القيود الجديدة والتوصيات:
- حظر التجمع/التجمهر لاكثر من 5 أشخاص، اعتباراً من الغد الأربعاء 6 كانون الثاني/يناير، وحتى 17 كانون الثاني/يناير.
- توصي السلطات الشخص باقتصار التواصل/اللقاء على 5 أشخاص كحد أقصى غير أسرته، وألا يجتمع أكثر من 5 أشخاص في المنزل الا إذا كانوا من نفس الاسرة.
- وجهت رئيسة الوزراء نداء الى الجميع الحكومة بإلغاء جميع المواعيد غير الضرورية حتى 17 كانون الثاني/يناير.
- التباعد الاجتماعي يجب ترك مسافة بينك وبين الاخرين مترين، وهذا ينطبق على كل من المتاجر والأماكن العامة.
والقيود الجديدة سارية حتى 17 يناير/كانون الثاني، وهذا هو نفس التاريخ الذي ينطبق عليه أيضا عدد كبير من القيود المفروضة بالفعل.
ولم تستبعد فريدريكسن ان يتم تمديد كل او بعض القيود الى ما بعد 17 يناير/كانون الثاني، وذكرت انه يتم مناقشة ودراسة إذا هناك حاجة لفرض المزيد من القيود على السفر/الدخول إلى الدانمرك والخروج منها.
وأكدت الحكومة أنه لن يتم إغلاق مراكز الرعاية النهارية.
* رئيس التحرير
شاهد المؤتمر مع ترجمة فورية الى اللغة العربية من قبل الاخ محمد الزينب مسؤول العلاقات العامة والتنسيق بين الجمعيات في ملتقى الجالية الفلسطينية في الدنمارك.