“وفا” ترصد التحريض والعنصرية في وسائل الاعلام الاسرائيلية

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 27/12/2020 – 02/01/2021.

وتقدم “وفا” في تقريرها الـ(184) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.

نستعرض في هذا الملخّص مقالات تحمل تحريضا على الفلسطينيين والرئيس محمود عباس:

جاء على موقع “واللا” العبري مقال يتطرّق إلى مقتل شاب فلسطيني من الخليل برصاص جيش الاحتلال، حيث يقوم الكاتب بشرعنة استخدام القوة والقتل تجاه الفلسطينيين.

وحسب ما جاء في المقال فقد “اصيب فلسطيني اليوم من رصاص الجيش بالقرب من قرية “عطواني” جنوب جبل الخليل. وقعت الحادثة حين حضر إلى المكان مجموعة من قوات الهندسة، لتفقّد الإخطارات حول بناء غير مرخص، وتم توثيقها ونشرها على وسائل التواصل الإجتماعي، إلا ان عملية اطلاق النار بحد ذاتها لم يتم توثيقها، والجيش اعترف انه استخدم النار الحي خلال الحادثة، والموضوع قيد البحث. وفقا للفلسطينيين، تم تحويل المصاب بحالة حرجة جدا إلى المستشفى، في تأكيد واضح أنه لو كانت الحادثة مغايرة لكان قد تم تأطير الخبر على انه “مخرّب ينفّذ عملية طعن او اطلاق نار”. هذه المظاهر هي إحدى المظاهر النمطية لمعنى الاحتلال وصورته على أرض الواقع.

وجاء على موقع “هكول هيهودي” اليميني مقال يحمل تحريضا سافرا على الرئيس محمود عباس وبعض القيادات الاخرى بتهمة “دعم الإرهاب” وتمجيده، وذلك من خلال دفع مخصصات الأسرى،

ويحاول الإعلام الإسرائيلي وصم واتهام الفلسطينيين “بالإرهاب”، مستندين على مخصصات الأسرى التي تهدف إلى تقديم المعونات للعائلات التي ضحّت بإبنائهن لأجل القضية.

وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فمن بين الشخصيات المستهدفة قضائيا: الرئيس محمود عباس، وانتصار الوزير “أم جهاد”، التي تترأس المؤسسة التي تعنى بعوائل “المخربين” الذي يقضون محكوميتهم في السجن، كما وتدفع لهم أجور من أموال السلطة الفلسطينية.

كما تناول موقع “ميدا” خبرا، بعنوان: الدولة استيقظت متأخرا: “الاحتلال الصامت” في يهودا والسامرة في ذروته

وحسب الخبر: تعمل في جميع انحاء الضفة الغربية (يهودا والسامرة) جهات معادية للصهيونية، وذلك يشمل منظمات عربية، وأوروبية، وإسرائيلية، ولكل منظمة وسائلها الخاصة، وهويتها وحدودها. وما يجمعهم هو نطاق العمل الذي يتأرجح بين لجم المشروع الصهيوني وبين نسفه عن وجه الكرة الأرضية. ومن نظرة سطحية وسريعة يمكن ان نلاحظ ان ليس لأعمالهم صدى كبير ومجدي. فلم يؤدِ العمل الإرهابي لزيادة عملية النزوح من الدولة، وحركة المقاطعة لم تنجح في منع شراء الشركات الإسرائيلية بمليارات الدولارات في الأسواق العالمية، كما وانه لم تنجح اي منظمة تقوم بالتشهير باسم إسرائيل من ان تضعف مكانة جواز السفر الإسرائيلي.

هذا الخبر يشير إلى أن دولة الاحتلال تتعامل مع العمل الفلسطيني في الضفة الغربية على انه احتلال للأرض، وبالتالي تعكس المعادلة من كونها محتلّة كفاعل إلى مُحتلّة كمفعول به. بدأت هذه الأصوات تحتل الخطاب العام والمركزي في إسرائيل خلال العقد الأخير بعد وصول المستوطنين واليمين الإسرائيلي إلى مراكز صناع القرار.

ويهدف إلى تجريد الفلسطينيين من حقّهم في تقرير المصير وبناء الدولة المستقلة على حدود الـ 67 وفقا للمواثيق الدولية.

رصد “السوشيال ميديا”

“فيسبوك”

حضر عضو البرلمان الجنرال (جيش الاحتياط) عوزي ديان لخيمة البؤر الاستيطانية، لمعاضدتهم ولاحضار مطالبهم لمصادقة الحكومة. ليس أقل من ذلك.

“في الطريق لفرض النفوذ علينا تسوية جميع البؤر الاستيطانية والأحياء. ليس لذلك اي علاقة في البدو كما يحاول ان يفعل وزير الأمن. علينا ان نقوم بتسوية كل ما يتعلق في الاستيطان في الضفة الغربية (يهودا والسامرة). علينا ان نفعل ذلك بأسرع وقت لأن أخوتنا يتعذبون دون مياه وكهرباء وخطوط مواصلات وغيرها. (…)

“فيسبوك”

ليس فقط البدو. المستوطنين في البؤر الاستيطانية هم مواطنين أيضا. على حكومة إسرائيل العمل لأجل تسوية البؤر الاستيطانية.

واقع وجود 70 مستوطنة بدون أساسات معيشية هو اخفاق لحكومة إسرائيل.

صفحة مشروع “61” على الفيسبوك/ تقرير عن جمعية ريجافيم اليمينية

المقدمة:

يلقي الضوء هذا التقرير حول الجمعية اليمينية المتطرفة ” رغافيم “، وأحد مؤسسيها عضو الكنيست بتسلئيل سموترش، وهي جمعية التي تهدف إلى تشجيع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية ومحاربة بناء الفلسطينيين والتحريض على هدم بيوتهم.

ويسلط هذا التقرير الضوء على مصادر تمويل هذه الجمعية، والتي حسب ما قام مراقب الدولة بكشفه في تقريره عام 2017، سنة انتاج هذا الفيديو أنه من أموال الجمهور بطريقة مشبوهة، وهذا أمر غير قانوني! في الوقت الذي تتم فيه محاربة الجمعيات اليسارية والتي تحصل على التمويل من مصادر معروفة!

بالإضافة إلى تمويل جمعية رغافيم جمعية لاهافا، التي تهدف لمنع زواج اليهود من غير اليهود وخاصة العرب، والتي كان يرأسها اليميني المتطرف بنتسي غوبشتين قبل اعتقاله.

“تويتر”

اعتقدت انه لن يكون هنالك ما سيفاجئني مع هذه الحكومة، ولكن ها هي أموال الدماء ما زالت تتدفق للمخربين. بالرغم من انه تمت المصادقة على قانون خصم أموال المخربين، إلا ان الحكومة ما زالت ترفض تطبيقه وأجور القتلة تصل دون تأخر. للأسف هذه هي الرسالة الواضحة: من المجني ان تكون مخربا.

رصد القنوات:

القناة السابعة الإسرائيلية

محمية طبيعية؟ أضحكتم الفلسطينيون

توجه مجموعة من سكان “جوش عتصيون” برسالة للوزير ميخائيل بيطون في وزارة الأمن، وللوزراء تساحي هنجبي وجيلا جملئيل بطلب تطبيق القانون ضد البناء الفلسطيني غير القانوني خلال السنوات الأخيرة في المحمية الطبيعية المُتّفق عليها.

وبثت القناة ذرائع الإسرائيليين بأن مد الشوارع والبناء غير المرخص الذي يحيط ويخنق المستوطنات اليهودية، والمس في الطبيعة والبيئة، والخطر الأمني على المتجولين، ومنح الإمكانية للاتحاد الأوروبي ان يبني في هذه المنطقة هو خرق للاتفاقيات، حول المحميات الطبيعية المُتّفق عليها”.

ويدعون، أن البناء غير القانوني يتركز في مناطق قريبة جدا من المستوطنات، الأمر الذي يخلق “طوق خناق” حولهن، ويمنعهن من اي امكانية وصول مستقبلية لمنطقة البحر الميت.

تجدر الإشارة هنا أن البناء الفلسطيني لا يزال يحتل العناوين الإسرائيلية، مستخدمين هذا التوسع كأداة للتحريض على الفلسطيني، وتهمته “بسرقة” الاراضي وتعريض حياة المتجولين في المناطق المحاذية للخطر، وأن التعامل مع الفلسطيني على انه خطر مُحدق هو بمثابة شيطنة للفلسطيني مقابل المستوطن.

هيئة البث الإسرائيلي (كان)

النشرة الإخبارية المسائية

المقدمة:

يلقي الضوء هذا التقرير مغنية إسرائيلية شهيرة تدعى ” شلوميت لفنات “، وهي بالصدفة والدة الوزيرة السابقة من الليكود ليمور ليفنات، حول قرارها وهي في السن 91، بالانتقال للعيش في إحدى التلال والبؤر الاستيطانية غير الشرعية المبنية على الأراضي الفلسطينية في الضفة، وشرعنة الانتقال من المدن الإسرائيلية إلى البؤر الاستيطانية وتشجيع هذه الخطوة.

هيئة البث والإذاعة والتلفزيون

النشرة الإخبارية المسائية

المقدمة:

يلقي الضوء هذا التقرير على حادثة الطرق التي تسببت بمقتل المستوطن أهوفيا سنداك من “شبيبة التلال” بعد مطاردة بوليسية له، أثناء قيادته مركبة ومعه عدد من المستوطنين. وخلال التحقيق مع أفراد الشرطة في قسم التحقيق مع أفراد الشرطة ” ماحاش ” قال أفراد الشرطة خلال إفادتهم ” أنهم لم يعرفوا أن الحديث يدور عن شبان يهود، واعتقدوا أنهم فلسطينيون”! ما يدل على استباحة أفراد الشرطة الإسرائيلية للدم الفلسطيني، وكأن للإنسان الفلسطيني لا يوجد له أي قيمة إنسانية، وهم على ثقة أن الحكومة الإسرائيلية لن تحاسبهم لو كانوا فلسطينيين!

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version