المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

الاحتلال يواصل انتهاكاته: هدم مسجد وبركسات ومساكن واعتقال 22 مواطنا والاستيلاء على أراضي

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها المتواصلة ضد أبناء شعبنا، من اعتقالات، وهدم مسجد في يطا، وبركسات أغنام ومساكن، والاستيلاء على الأراضي وحراثتها من قبل المستوطنين.

داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، خربة يرزا بالأغوار الشمالية، وشرعت بتفقد الكرفانات التي أخطرتها بالهدم قبل أيام.

وقال مسؤول ملف الأغوار بمحافظة طوباس معتز بشارات إن جيش الاحتلال تجول في في البلدة واقتحم الكرفانات التي وجه لها إخطارات بالهدم قبل أربعة أيام، تمهيدا لهدمها.

كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة طالت 22 مواطنا من الضفة.

ففي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال، خمسة شبان من بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، وجميعهم أسرى محررون.

وأفاد مركز حزما الإعلامي لـ”وفا”، بأن قوات الاحتلال اعتقلت: نديم عبدالحميد حسن الخطيب، ومصعب عبد الرحمن حسن الخطيب، وعودة أحمد عسكر الخطيب، وأسامة علي عسكر الخطيب، وعادل عصام عسكر الخطيب.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، المواطنين عيسى النجار، ونزار محمد يوسف النواجعة، بعد أن داهمت محال ومتاجر قرب مدرسة طارق بن زياد في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال، شابين من بلدة بيرزيت، وهما: مجدي ناصر وشحة (27 عاما)، ومهند نجيب سيف (24 عاما).

وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال، الأسير المحرر ثابت نصار، بعد ان داهمت منزله في قرية مادما، والمواطن أيهم ناهض عقل من بلدة سبسطية.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال، ثمانية مواطنين بينهم طفلين شقيقين من بلدات برقين وقباطية والعرقة جنوب جنين، وهم: غسان راشد شلاميش، وابنائه هيثم (15 عاما)، واياد (16 عاما)، وطارق زياد محمد أبو الرب، وهو شقيق الأسير محمد زياد أبو الرب المحكوم بالسجن مدى الحياة، والشاب انور نضال سباعنة، والطفلين عبد الرحمن عبد الله نايف يحي، واحمد نضال حماد، وكلاهما بعمر (16 عاما) والطفل إبراهيم عمار سلامة (14 عاما)، والشاب مصطفى فيصل زكارنة ( 20 عاما) اثناء مروره على حاجز عسكري دوتان.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال، الشاب أمير سمير طبنجة (21 عاما) من منطقة وادي شاهين وسط المدينة.

وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال، الأسير المحرر مصطفى حسين بني عودة، من بلدة طمون جنوب طوباس.

واقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الآلاف من الأشجار الحرجية، والزيتون في منطقة عينون شرق طوباس.

وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، بأن جرافات تابعة للاحتلال باشرت منذ ساعات الصباح بقص ما يقارب عشرة آلاف شجرة حرجية، واقتلاع 300 شجرة زيتون؛ بحجة أنها تقع في مناطق تدريبات عسكرية.

وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت كل الطرق المؤدية إلى المنطقة، ومنعت المواطنين من الوصول إليها.

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، مسكنا وبركس أغنام في برية بلدة السواحرة جنوب شرق القدس المحتلة.

وأفاد رئيس لجنة الدفاع عن أراضي بلدة السواحرة يونس جعفر لـ”وفا”، بأن قوات الاحتلال هدمت مسكنا بالإضافة إلى بركس أغنام، مملوكة للمواطن اسماعيل موسى صرايعة، في منطقة أم الريان بالقرب من مدرسة التحدي في البرية، واستولت على المعدات.

وفككت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، منشأتين في الخان الأحمر، واستولت على معداتهما.

وقال المتحدث باسم الخان الأحمر عيد أبو خميس لـ”وفا”، إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الأحمر وفككت بركسين يستخدمان لتربية المواشي في تجمع أبو فلاح بالخان، دون تسليم اصحابها اخطارات مسبقة بذلك، واستولت على معداتهما، قبل أن تنسحب من المكان.

كما استولت قوات الاحتلال اليوم، على وحدة صحية واعتدى على الموطنين في خربة الركيز جنوب الخليل وأقدم عشرات المستوطنين، اليوم، على حراثة عشرات الدونمات شرق بيت لحم.

وقال مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية: إن مستوطنون بحماية جنود الاحتلال قاموا بحراثة عشرات الدونمات في البادية الشرقية في مناطق “خلة البطمة” و”شعب اللصف” تعود لعشيرتي الزواهرة، والوحش، تمهيدا للاستيلاء عليها.

كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، مسجد “أم قصة”، في تجمع بدوي الزويدين والبسايطة التابع لمجلس قروي الكعابنة وأم الدرج بمسافر يطا جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وذكر منسق لجان الحماية والصمود في مسافر يطا جنوب الخليل، فؤاد العمور، لــ”وفا”، أن قوات الاحتلال اقتحمت خربة أم قصة فجرا برفقة آليات هدم، وهدمت المسجد وحولته الى ركام.

ومن الجدير بالذكر ان سلطات الاحتلال سلمت بتاريخ 17/1/2021م إخطارات بإزالة المسجد ومرافق مدرسة أم قصة الأساسية المختلطة.

في غضون ذلك، استولت قوات الاحتلال في قرية الركيز بمسافر يطا على وحدة صحية من الصفيح مملوكة للمواطن محمد ابو عرام، وذلك عقب فشلها بالاستيلاء على خيمه تضامنية اقامتها لجان الحماية والصمود مع الأهالي في مسافر يطا، حيث تصدى الأهالي والنشطاء لجنود الاحتلال اثناء محاولاتهم السيطرة عليها، ودارت مشادات قبل أن يغادر الجنود المنطقة.

وحول الأسرى، نقلت إدارة سجون الاحتلال الأسير خالد غيظان (56 عامًا) من بلدة قبيا في رام الله، من سجن “ريمون إلى مستشفى “سوروكا”، بعد تراجع طرأ على وضعه الصحي، جرّاء إصابته بفيروس “كورونا”.

وقال نادي الأسير، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن الأسير غيظان، هو الثاني الذي يُنقل منذ الليلة الماضية إلى المستشفى بسبب “كورونا”، حيث جرى نقل الأسير المقدسي أيمن سدر الذي يُعاني من أمراض ومشاكل صحية، وسبق أن نُقل عدد من الأسرى إلى المستشفى، منذ بداية انتشار “كورونا” في سجن “ريمون” في 11 كانون الثاني/ يناير الجاري.

وأكد نادي الأسير، أنه لا توجد معلومات دقيقة حول الأوضاع الصحية للأسرى، جرّاء الإجراءات التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال منذ بداية انتشار الوباء على الأسرى، الأمر الذي ضاعف من الصعوبات في متابعة أوضاعهم، وكذلك من المخاوف على حياتهم، حيث تتعمد إدارة سجون الاحتلال احتكار رواية الوباء، وتستخدمه كأداة قمع وتنكيل بحق الأسرى.

وحمّل نادي الأسير، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة الأسير غيظان، وكافة الأسرى في سجون الاحتلال.

وجدد، مطالبته لجهات الاختصاص، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بالقيام بدور حقيقي في متابعة أوضاع الأسرى المصابين، والسماح لهم بالاتصال مع عائلاتهم التي تعيش حالة من القلق الشديد.

يذكر أن الأسير غيظان أفرج عنه في صفقة التبادل عام 2011 بعد أن أمضى (16) عامًا، وأعاد الاحتلال اعتقاله إلى جانب العشرات من المحررين عام 2014، كما أعاد بحقه حكمه السابق، بالسّجن مدى الحياة، وهو متزوج وأب لـ(6) من الأبناء.

يُشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال ومنذ بداية انتشار الوباء، ماطلت في توفير الإجراءات الوقائية اللازمة في أقسام الأسرى كمواد التنظيف والتعقيم، واحتجزت العشرات من المعتقلين الجدد في مراكز توقيف لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، كما استمرت بممارسة سياسة الإهمال الطبي، وعزل الأسرى بشكلٍ مضاعف، وحرمتهم من التواصل مع عائلاتهم بعد أن أوقفت زياراتهم لفترة، وكذلك من لقاء المحامين، واحتكرت رواية الوباء، واستمرت حتى بعد استئناف الزيارات بعرقلة التواصل بين الأسرى وعائلاتهم ومحاميهم من جهة أخرى.

من الجدير ذكره أن نحو (300) أسير في سجون الاحتلال أصيبوا بكورونا منذ بداية انتشار الوباء.

عن وفا

Exit mobile version