مطالبات تركية للإفراج عن الأطفال الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية

أصدر أعضاء “نقابة النقل-العمل” التابعة لـ (DİSK) بيانا صحفيا طالبو فيه الإفراج عن الأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي.

واجتمع مجموعة من أعضاء “نقابة النقل-العمل” التابع لـ (DİSK)، أمام القنصلية العامة الإسرائيلية في اسطنبول، ورفعوا العلمين الفلسطيني والتركي. وهتف أعضاء النقابة بصوت عالي “أطلقوا سراح الأسرى الفلسطينيين” و”أطلقوا سراح الأطفال الفلسطينيين”

وتحدث “علي رضا كوجوكوسمان أوغلو” نيابة عن أعضاء النقابة، قائلا: “إنهم اجتمعوا في إطار قرار العمل الذي اتخذه الاتحاد العالمي لنقابات العمال، التابع لنقابتهم”.

وأشار إلى أن هناك آلاف الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بينهم أطفال ونساء فلسطينيين. وهنالك أطفال فلسطينيين معتقلون في السجون الإسرائيلية منذ شهور وسنوات، وأضاف: “إسرائيل ليس لها شرعية”، وأن هنالك الملايين من المسلمين أصبحوا لاجئين بعيدين عن أوطانهم.

وفي قراءة البيان الذي نشره الاتحاد النقابي العالمي حول العالم، صرح الأمين لـ “نقابة النقل-العمل” فرع غيبزي مراد أياز بأنهم يريدون الإفراج الفوري عن جميع الأطفال الفلسطينيين المسجونين في السجون الإسرائيلية.

يذكر أن الحملة الدولية للمهرجان والتي طالبت بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وخاصة الأطفال، من السجون الإسرائيلية وفقا للقرار المتخذ في اجتماع مجلس الرئاسة الذي عقده الاتحاد النقابي العالمي مؤخرا، بدأت في يناير 2001.

وبحسب تقديرات الفلسطينيين، فإن 4400 فلسطيني، بينهم 39 امرأة و155 طفلا، مسجونون في السجون الإسرائيلية، 350 منهم معتقلون في سجون وفق سياسة الاعتقال الإداري الإسرائيلية، التي تسمح باعتقال الفلسطينيين دون أي تهمة أو محاكمة. وبينما يتم احتجاز الأسرى في زنازين انفرادية في ظروف غير إنسانية، قامت دولة إسرائيل بسن قانون يقضي بظروف أكثر قسوة على الأسرى. ولم يتم اتخاذ أي إجراءات لحماية الأسرى في الأبراج المحصنة الإسرائيلية خلال الوباء.

على سبيل المثال، تم إصابة ما مجموعه 137 سجينا في سجن شمال إسرائيل بوباء كوفيد -19. والسبب في اعتقال الفلسطينيين أنهم يعارضون الاحتلال الإسرائيلي لأرضهم وسياسات إسرائيل الإجرامية.

ترجمة مركز الإعلام

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version