شاهد على العصر.. الدكتور هشام صدقي أبو يونس الكاتب والمفكر السياسي يروي حقيقة من زمن التأمر على فلسطين وقيادتها التاريخية

(التاريخ يعيد نفسه) ما أشبه اليوم بالأمس

بما إني شاهد على ذلك العصر وعلى هذا الزمن بأن من حاصروا وتأمروا على ياسر عرفات يعيدوا نفس المسلسل في التآمر على خليفته ابو مازن والحصار له ولكن مع اختلاف الشخصيات حيث انكشفت كل المخططات وإن هناك مؤامرات تحاك ضد الرئيس محمود عباس مثلما جرى مع الرئيس الراحل ياسر عرفات ف بعد حصاره في بيروت من قبل قوات الاحتلال ودعم بعض الأنظمة العربية والمنشقين عن الصف الوطني .

آنذاك ..

خرج طارف الخضرا عبر التلفزيون من احد الدول العربية التي دعمت وقتها المنشقين

ليعلن ( بأن ياسر عرفات لا يمثل الشعب الفلسطيني ومن هنا نعلن إسقاط شرعيته) وعند عودة ياسر عرفات ارض الوطن ورفضه كل المخططات حاصره الاحتلال وتأمر عليه المتآمرون فحاصره الاحتلال بدبابته وحاول تصفيته مرارًا واستعان بالساقطين والمنحرفين ومثلما فشلوا مع أبو عمار وعاد كطائر الفينيق قبل استشهاده وخرج وانتصر أيضا سيفشلوا مع الزعيم أبو مازن..

‏ف شعبنا يدرك ما يريد ولا تنحرف وجهته سوى للقضايا الوطنية لان هناك رجالاً أضاءت لنا الطريق وهناك فئات أضاعت لنا الطريق

وبالتالي عندما يُهاجم الصقر من قِبَل أسراب الغربان النتنه فإنه لا يتعارك معها ولكنه يحلق إلى آفاق أوسع وأعلى حتى تتركه الطيور المزعجة وشأنه ليتفرغ في تأمين حياة بيته وأبنائه…. اكتفي بهذا القدر

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version