المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

لكافة المراهقين والمراهنين: “حركة فتح” واحدة موحدة خلف الرئيس محمود عباس

بقلم: أبو شريف رباح

حركة فتح وقائدها الرئيس أبو مازن هم من سعوا لانجاح لقاءات الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، من أجل الاتفاق على إنجاز الوحدة الوطنية واجراء الانتخابات ومواجهة المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية وفي مقدمتها صفقة القرن الأمريكية ومشروع الضم الصهيوني والهرولة نحو التطبيع مع كيان الإحتلال الصهيوني.

فقد طالعنا أحد قادة حماس، وحسب ما إدعى أن الدافع الحقيقي لتأجيل الانتخابات (هو الانقسامات داخل حركة فتح)، لا يا سيد أبو مرزوق لا وجود للانقسامات داخل حركة فتح،، فحركة فتح بكافة قياداتها واطرها التنظيمية وكوادرها ومناصريها من رفح على الحدود المصرية إلى نهر البارد شمال لبنان أكدت التفافها خلف اللجنة المركزية، وخلف قائدها العام فخامة الرئيس محمود عباس ابو مازن، على أنها واحدة موحدة ولن تنال منها ثلة من خفافيش الليل الذين باعوا انفسهم وحركتهم ووطنهم بثمن بخس ورخيص.

ويقول البعض من المرتهنين، أصحاب الاجندات الخارجية ان الرئيس محمود عباس وحركة فتح تسعى لتأجيل الانتخابات(مع العلم ان كافة استطلاعات الرأي أكدت فوز الحركة باكبر نسبة من المقاعد التشريعية)، فكيف يسعى الرئيس أبو مازن وحركته وبعد التوافق مع الفصائل الفلسطينية إلى تأجيل الانتخابات أو الغاءها وهو من اعلن عن موعدها واصدر قرارا بذلك، وهو من يخوض معركة الحفاظ على القضية الفلسطينية أمام ما تتعرض له من مؤامرات، ولرأب الصدع في الوضع الفلسطيني، وتحقيق المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام من أجل عودة القضية الفلسطينية الى واجهة الاحداث السياسية في العالم.

أن حركة فتح تعمل بشكل جاد لإنهاء الانقسام من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية واعادة اللحمة للوطن المقسم، إذ تعتبر حركة فتح هذه المصالحة ضرورية للوقوف أمام كل التحديات التى تواجه القضية الفلسطينية.

وأعتقد ان ما جرى مع ناصر القدوة ليس انقسام وإنما تم فصله من الحركة بقرار اللجنة المركزية بعد خروجه على قراراتها، وتأكيدا على انها واحدة موحدة فقد أعلنت كافة اقاليم حركة فتح في الوطن والشتات أنها متوحدة خلف القيادة الحكيمة للرئيس أبو مازن، ولا أظن ان كل ما يقال أو يكتب سوف ينال من هذه الحركة العظيمة المعمدة بدماء الشهداء الأبرار وتضحيات الأسرى البواسل، واعتقد أن الأقلام المشبوهة والمؤامرات الخبيثة لبعض المنتفعين من هذه الدولة أو تلك لن تنال من اصحاب الرصاص والحجر، وان التاريخ لن يرحم كل من خرج من فتح أو تمرد على قراراتها وسيبقى شاهدا على كل من يحاول شق الصف الفتحاوي، ان كان بالانشقاق الذي حصل في ثمانينيات القرن الماضي وإن محاولات التمرد هذه الأيام من البعض وارتهانهم لاجندات خارجية لا تسمى انقسام او انشقاق، فقد نبذت حركة فتح وابناءها هؤلاء المراهقين والمراهنين على انقسامها، مؤكدين ان حركة فتح كانت وما زالت وستبقى النهر الذي سوف يجرف كل من يستهدف وحدتها والصخره التي ستتحطم عليها كافة المؤامرات.

فحركة فتح بحسب تصريحات قادتها ستخوض الانتخابات التشريعية الفلسطينية القادمة واحدة موحدة ولن تتأثر بأي من القوائم الأخرى، فقد حاول الرئيس محمود عباس تسوية كافة الاختلافات مع ناصر القدوة ومروان البرغوثي من أجل تعزيز وصيانة المشروع الوطني وحماية حركة فتح ووحدة الداخلية، لكنهم لم يستجيبوا لكل هذه المحاولات واصروا على تشكيل قائمة خاصة بهم.

ونقول لجميع المراهقين والمراهنين فأما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض، فتح أول الرصاص وأول الحجارة، فتح أعظم وأكبر من كل العابرين فهي الفكرة الباقية التي لا تموت، ومهما هزت الرياح ببعض المراهقين، ستبقى فتح الجبل الذي لا تهزه الرياح”.

Exit mobile version