عندما تصبح الصحافة مشاعا

بقلم: عزت محمد

بداية المشاع هو المكان المفتوح الذي يدخله الجميع دون استئذان وهذا ما ينطبق على مهنة الصحافة اليوم فهي بالفعل مشاع فترى من لا شغل لهم يتوجهون للعمل بالصحافة وكذلك من حمل كاميرا يوما او وزع جريدة او رافق صحفي او زار مؤسسة اعلامية ومن كتب منشورا هنا او هناك اصبح صحفيا دون علم او دراسة . وفي ظل غياب القانون الناظم لعمل هذه المهنة وضعف الرقابة من وزارة الاعلام وعدم قدرة نقابة الصحفيين فرض الاجراءات النقابية لتنظيم عمل الصحافة فكل هذه الامور ادت لان تكون مهنة الصحافة مشاع للهامل والكامل وادت لظهور تلك الفتاة الحاقدة التي تدعى نجلاء زيتون ووكلت لاثارة البلبلة واستفزاز الامن في المظاهرات الى ان وصل الامر بها للاعتداء اللفظي والجسدي في مشهد اشبه بمشاهد الافلام البدائية لتتقمص دور المهرج فتحاول من خلاله عرض جسمها اعتقادا منها بانها فاتنة الجمال على امل ان يتعلق بها احدهم بعد ان وصلت سن العنوسة ولم يتقدم لها احد ولم تسمع من احدهم كلمة معسولة قد تدغدغ عواطفها والتي لم تسمعها طيلة حياتها بل نظر اليها الشباب على انها شابا مثلهم في وقت تسمع كم الكلمات الجميلة التي توجه للصبابا الجميلات مما يثير غضبها وحقدها على الشباب متناسية بان هذا النوع غير مقبول منهم لانها فقدت النعومة والانوثة فسلكت طريق التصرف بهذه الطريقة البعيدة كل البعد عن عاداتنا وتقاليدنا وقد شجعها على ذلك رمي العظم ” المال ” لها كما تُرمى للكلاب من شبكة الفتنة ” شبكة قدس ” الحاقدة والتي لو قدر لهذه الصحفية ان تعيش في غزة وفعلت ما فعلته بالضفه لكان مصيرها غيابات سجن الامن الداخلي ولكن الحرية في الضفه شجعتها الى ان وصل الامر بها لشتم المعتقلين واهانتهم بطريقة سيئة كشفت عن طريقة التربية في منزلها الذي ترعرعت فيه على شتم الذات الالهية وفي اسرة لا يتورع احدهم من سب الاخر بالفاظ بذيئة علاوة على تناول الكحول حتى الثمالة وما ادراك ما الثمالة في منزلها .

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version