المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 20 – 10 -2021

*رئاسة
السيد الرئيس: المجلس الأعلى للإبداع والتميز في الخارج حاضنة رئيسة للأخذ بأيدي المبدعين والمتميزين

قال سيادة الرئيس محمود عباس، إن مبادرة إنشاء المجلس الأعلى للإبداع والتميز في الخارج، تأتي من أجل فتح الآفاق للإبداع والابتكار والريادة، وليكون حاضنة رئيسة للأخذ بأيدي كلّ المبدعين والمتميزين في الوطن وفي الشتات.
وأضاف سيادته في كلمة متلفزة بثها تلفزيون فلسطين، اليوم الأربعاء، في المؤتمر التأسيسي الأول للمجلس الأعلى للإبداع والتميز في الشتات، الذي عقد في مقر جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في مدينة البيرة، أن الهدف هو أن تجتمع كل الطاقات والخبرات الفلسطينية والعربية والدولية، من خلال إنشاء مجلس يعمل كمنصة يلتقي فيها العلماء من الوطن والخارج، للتفاعل مع بعضها، ما سيحدث قفزة تنموية وإبداعية في شـــتى المجالات.
وأكد الرئيس أنه سيصدر توجيهات فورية للحكومة والجهات المعنية كافة، لتذليل جميع العقبات لتحويل المبادرات إلى مشاريع علمية واستثمارية.
وشدد سيادته على أن تطلعات شعبنا الفلسطيني في أماكن تواجده كافة تتجسد في تحقيق حريته واستقلاله في دولته الفلسطينية وعلى أرض وطنه المحتل، يتشارك فيها الجميع ويحترم فيها حقوق الإنسان، وحرية التعبير، وتوفير الفرص للجميع وتمكين المرأة والشباب، والنهوض باقتصادها.
وقال سيادة الرئيس: على عاتقنا جميعًا تقع مسؤولية كبيرة لنجعل هذا ممكنًا، يجب أن نضع نصب أعيننا هذا الهدف ونتشبث بتحقيقه، وألا نكون أسرى للعقبات والمستحيلات، مؤكدًا أن شعبنا الذي عاش النكبة وأعاد بناء نفسه ووطنه، قادر على تذليل المستحيل وتحقيق أهدافه.
وبارك سيادته للمجلس الأعلى للإبداع والتميز، هذه المبادرة المميزة، بتأسيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز في الخارج، ليكون الناظم لعملية رفد الوطن بالقدرات والإمكانات الفلسطينية في كل مكان، معربًا عن أمله بأن يرى هذا الهدف وقد تحقق في القريب العاجل.

*فلسطينيات
اشتية: الاستيطان ومخلفاته أكبر التحديات التي تواجه البيئة الفلسطينية

تسلم رئيس الوزراء د. محمد اشتية، يوم الثلاثاء، من القنصل البريطاني العام في القدس السيدة ديان كورنر، تقريراً ممولاً من المملكة المتحدة حول السياسة المتعلقة بتغير المناخ في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال رئيس الوزراء: “نقدر هذا التقرير الهام الذي يأتي في إطار التحضيرات لعقد مؤتمر المناخ في غلاسكو”.
وأضاف: “أكبر تحدي تواجهه البيئة الفلسطينية هو الاستيطان ومخلفاته، وإسرائيل تستمر في سيطرتها على مصادرنا الطبيعية وتمنع الوصول إلى أراضينا خلف الجدار، والأسوأ من ذلك أن إسرائيل تستخدم أراضينا كمكب للنفايات الصلبة والكيماوية والالكترونية، إضافة إلى اقتلاع الأشجار وتجريف الأراضي لصالح بناء المستوطنات والتوسع الاستيطاني”.
وتابع: “فلسطين لا تساهم بالتلوث البيئي في العالم، على العكس بيئتنا تتلوث من الاحتلال”، مؤكدًا أن السيد الرئيس محمود عباس، وقع على جميع الإتفاقيات المتعلقة بالمناخ والبيئة، ونحن نلتزم بهذا الجهد العالمي الذي يهدف إلى تخفيف حدة الانبعاثات من جهة والحفاظ على بيئة نظيفة وخضراء من جهة أخرى”.
من جانبها، قالت القنصل البريطاني العام: “هذا التقرير يركز على التأثيرات الاقتصادية على التغير المناخي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويسلط الضوء على الصعوبات التي يسببها الاحتلال وأهمية ضمان قدرة الفلسطينيين على استخدام الموارد في الأراضي المحتلة (خاصة المياه والأراضي) لمواجهة تحديات المناخ، وأن يساهم في التحضير لمشاركة فلسطين في مؤتمر المناخ ورسم السياسات المستقبلية حول هذا الموضوع”.

*أخبار فتحاوية
الرفاعي: حراك فلسطيني واسع لمواجهة سياسات الاحتلال

قال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” سمير الرفاعي، إن جدول أعمال اجتماع اللجنة المركزية لحركة “فتح”، الذي عقد أمس برئاسة الرئيس محمود عباس، ناقش العديد من القضايا، أبرزها الشأن السياسي والوضع الداخلي واجتماع اللجنة التنفيذية والاتفاق على عقد المجلس المركزي، والوضع الداخلي لحركة “فتح”، والتحضير لعقد المؤتمر العام للحركة.
وأضاف الرفاعي في حديث لبرنامج “ملف اليوم” عبر تلفزيون فلسطين: “انه جرى الحديث عن انسداد الأفق السياسي مع دولة الاحتلال وكذلك التطرق إلى الحوار مع الإدارة الأميركية، التي لم تبدِ أية خطوات حيال تنفيذ ما أعلنت عنه سابقا، حيث بات من الواضح أن حل الدولتين ليس في برنامجها وهي ذاهبة باتجاه الابقاء على الاحتلال.
وقال إن التعنت الإسرائيلي والفشل الاميركي في التعاطي مع حل الدولتين سيكون له رد فلسطيني، وسوف نكون في حل من الاتفاقات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي في حال استمر في سياساته”، مؤكدًا أن ثمة قضايا كثيرة لمواجهة الاحتلال بالطرق القانونية والمشروعة.
وأضاف: “ممارسات الاحتلال اليومية، خاصة في المسجد الاقصى والتغول الاستيطاني، تعني أن إسرائيل تحللت من كل الاتفاقات التي عقدت مع الفلسطينيين، وفي المقابل سيكون الرد الفلسطيني في نفس الاتجاه، وسيكون هناك حراك فلسطيني سيضع خطواته لدى المجلس المركزي عند اجتماعه خلال الفترة المقبلة”.
ولفت الرفاعي إلى اجتماع مرتقب للقيادة ستتم الدعوة له خلال العشرة أيام المقبلة، موضحا أن الاجتماع سيتضمن بحث التطورات وآليات العمل في الفترة المقبلة.
وشدد الرفاعي على أنه قد آن الأوان لتحرك دولي فاعل وسريع للضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف سياساتها الاحتلالية ضد شعبنا وأرضه.
وحول انعقاد المجلس المركزي، لفت الرفاعي إلى الاتفاق على تشكيل لجنة مكونة من أعضاء من اللجنتين المركزية والتنفيذية، والتي ستقوم بالتحضير للمجلس المركزي، الذي تقرر أن يعقد ما بين بداية شهر كانون الأول/ ديسمبر وحتى بداية شهر يناير/ كانون الثاني للعام 2022، وسوف يسبقه حوارات فلسطينية للاتفاق على جدول الأعمال.
وأشار إلى أن اللجنة المركزية قررت تشكيل لجنة تحضيرية للمؤتمر الثامن لحركة فتح المزمع عقده في شهر آذار المقبل، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يعد من المحطات الهامة في العمل التنظيمي لحركة “فتح”، باعتباره محطة مراجعة وتقييم واستنهاض للحركة.
ولفت الرفاعي إلى أن مركزية “فتح” جددت التأكيد على حرصها على إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية من خلال الإسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية، ومن ثم الذهاب للانتخابات العامة في الأراضي الفلسطينية كافة وبما يشمل الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لدى حكومة الاحتلال والضغط عليها لإجراء الانتخابات في مدينة القدس المحتلة حسب الاتفاقات الموقعة.

*عربي ودولي
نائب أردني يطالب البرلمان العربي بالعمل على تحقيق دعم عالمي لقضية الأسرى

طالب النائب الأردني، عضو البرلمان العربي خليل عطية، بالعمل على تحقيق دعم عالمي لقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عطية في مداخلة له أثناء انعقاد الجلسة العامة للبرلمان العربي يوم الثلاثاء، أطالب تضمين تقرير اللجنة التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حيث يقبع ما يزيد عن ٦٠٠ أسير يعانون من أمراض مزمنة وأرهقهم الاعتقال.
وأضاف: إنه وفق إتفاقيات جنيف فإنه يجب على سلطات الاحتلال أن تقوم بفحوصات دوريه شاملة للأسرى بشكل عام وخاصة المضربين عن الطعام، كون ظروف اعتقالهم لم تبنى على أي حكم فيجب دعمهم.
وطالب عطية من البرلمان العربي مخاطبة المنظمات الدولية ووضع العالم بحقيقه ما يجري في سجون الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين من عمليات تعذيب ممنهجة ترقى لجرائم الحرب والإرهاب.
كما طالب بالعمل مع المنظمات الدولية للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وخاصة المضربين عن الطعام، ومنهم: كايد الفسفوس، ومقداد القواسمة، وعلاء الأعرج، وهشام أبو هواش، ورايق بشارات، وشادي أبو عكر، والأسرى المعتقلين إداريًا.

*إسرائيليات
الاحتلال يجرف 10 دونمات مزروعة بأشتال الزيتون جنوب بيت لحم

جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 10 دونمات في منطقة خلة النحلة قرب قرية واد رحال جنوب بيت لحم، تعود للمواطن إبراهيم عبيات.
كما دمرت قوات الاحتلال خلال عملية التجريف جدرانًا استنادية وقواعد بناء منزل قيد الانشاء.
ويُشار إلى أن قوات الاحتلال صعدت من هجماتها مؤخرًا في تلك المنطقة، وصعدت أعمال تجريف الأراضي، ومحاولات الاستيلاء على مساحات كبيرة لأغراض استيطانية، وسط تصدي المواطنين لهم، ومنعهم من ذلك.

*أخبار فلسطين في لبنان
تجمعات السَّاحل تحتفي بذكرى مولد سيد الخلق محمد

بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، أقام المكتب الكشفي الحركي (مجموعات جنين ورام الله ونابلس) ومؤسسة الأشبال والفتوة التابعة لحركة “فتح” في منطقة صور -شعبة الساحل، حواجز محبة، كما جال كشافة وأشبال وزهرات حركة “فتح” في أحياء التجمعات وأزقتها ووزعوا الحلوى وقدمت التهاني والتبريكات للمارة وأضاءت الشموع في ليلة مولد سيد المرسلين عليه أفضل الصلاة والسلام.
وبهذه المناسبة العظيمة، أشار مسؤول الشؤون الشبابية في شعبة الساحل حسين زيدان إلى أن هذه المناسبة العطرة يجب أن تكون حافزًا للجميع من أجل العمل بروح محبة ومخلصة لتحرير وطننا الحبيب فلسطين مسرى الأنبياء ومهد الرسالات.
وتمنى زيدان أن يعيد الله هذه المناسبة العظيمة على شعبنا الفلسطيني وكافة المسلمين بالخير والمحبة، وقد تحررت بلادنا وأقمنا دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
وتأتي هذه البادرة الطيبة لتضفي جوًا من المحبة والألفة والسرور والطمأنينة في نفوس أهلنا في التجمعات الفلسطينية في منطقة صور.

*آراء
الإصلاح والتطوير/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

بلا أيّة مقدّمات بلاغيّة ستكون اللّجنة الوطنيّة للإصلاح الإداري، التي شكلها السيد الرئيس أبو مازن بقرار، ستكون في الواقع أمام مهمات( آركيولوجيّة) تمامًا، ونعني مهمّات حفريّة على نحو الدراسة والبحث المعمق، في “القوانين، والأنظمة، والهيكليات، التي يستند إليها البناء المؤسّسي للدولة، وكل ما يتعلق بالوظيفة العمومية” لإنتاج صياغات علاجية – إن صحّ التعبير- لجهة “إصلاح هذه الوظيفة وتطويرها، وترشيق هيكلياتها، وترشيد نفقاتها، وتحسين أدائها” وتمكين البناء المؤسّسي للدّولة، “من ضبط العلاقة الوظيفية، والبنيوية ما بينها، والمؤسسات التابعة لمنظمة التحرير” وهذا ما جاء في القرار الرئاسي نصًّا، وهذه هي مهمات هذه اللجنة، التي ستكون مهات حفريّة بحق.
ولا شكّ أن القرار الرئاسي، الذي شكّل هذه اللجنة، إنما هو قرار المسؤولية الدستورية، التي تلزم بدوام البحث عن أفضل السبل لتحسين أداء الوظيفة العمومية، وتمكين البناء المؤسسي للدولة، من الأطر والدوائر الفاعلة، والمنتجة، وبالهيكليات العملية، والمنصفة في توصيفاتها، وتراتبيّتها وأنظمتها، برعاية القوانين وسيادتها.
وعلى نحو بالغ الأهمية، فإنّ هذا القرار، هو قرار المسؤولية الأخلاقية، بقيمها ومفاهيمها الوطنية المبدئيّة، التي طالما يتصدّى لها سيادة الرئيس أبو مازن، لغاية الإصلاح والتّطوير والتقدم في مسيرة البناء والتحرر، وبالموقف الواضح المناهض للخطب الاستهلاكية، والشعارات الاستهلاكية وهذا ما يدفع بالأعداء والخصوم – معًا- لمواصلة التحريض على السيد الرئيس أبو مازن؛ لإدراكهم أنّ سياساته هذه هي سياسات المعرفة والواقعية النضالية، التي تفتح المزيد من الطرق أمام مسيرة الحرية الفلسطينية.
وفي هذا الإطار، فانّ القرار الرئاسي- وهو يدعو إلى ضبط العلاقة الوظيفية، والبنيوية، بين البناء المؤسّسي للدّولة، والمؤسّسات التابعة لمنظّمة التّحرير- يدعو بقوّة إلى تعزيز مكانة منظمة التحرير، في النظام السياسي الفلسطيني، كمرجعية أعلى في هذا النظام، حتى قيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، وهذا يعني تاليًا انتشال المنظمة من واقع ملابسات علاقاتها الوظيفية والبنيوية مع السلطة الوطنية، وتفعيلها على نحو تحمّلها لمهمّاتها السياسية، والوطنية الاستراتيجية، ومهامها الوظيفية، بصفتها الراسخة، كممثل شرعي ووحيد لشعبنا الفلسطيني، أينما كان.
يبقى أن نشير إلى أعضاء هذه اللّجنة الوطنية ومواقعهم الوظيفية في بنيان الدولة، التي نؤسس تباعًا، إنّها مواقع المسؤولية، كلّ في الاختصاص المطلوب لتحقيق أجدى وأفضل قدر من الدراسة والبحث المعمّق، من أجل الخروج بالنتائج المرجوّة، التي تحقق هدف القرار الرئاسي، لا من أجل حكم رشيد فحسب، بل من أجل المضيّ قدُمًا، في طريق المشروع الوطني التحرّري، حتى تحقيق كامل أهدافه العادلة، في الحرية والاستقلال كذلك. كان الله في عون هذه اللّجنة، ولها منّا كلّ الدَّعم والمساندة.

المصدر: حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

Exit mobile version