ردًا على البيان المشبوه المنشور في موقع “اللبنانية الإخبارية” وبعض مواقع التواصل الاجتماعي الذي يدعي أنَّ العميد طلال العبد هو مطلق النار على جنازة الشهيد حمزة شاهين، وأن لا علاقة له بحركة “فتح”، يهمنا أن نؤكد أنَّ هذا الخبر كاذب ومفبرك ومدسوس ولا يمت للحقيقة بصلة.
طلال العبد هو ضابط برتبة عميد في حركة “فتح” وقائد للقوة الأمنية الفلسطينية في مخيّم البرج الشمالي، وما يزال على رأس عمله المكلف به من قبل حركة “فتح” بقيادة القوة الأمنية الفلسطينية لحفظ الأمن والاستقرار لأهلنا في المخيم، وكل ما نسب وتفبرك من بيانات بِاسم حركة “فتح” بهذا الخصوص هو محض افتراء وكذب وأخبار مشبوهة ولا تمت للحقيقة بصلة، فالعميد طلال العبد هو المعني الأول والأخير والمكلف بمتابعة كافة قضايا الأمن الوطني الفلسطيني وهو صمام أمان أهلنا وهو الأحرص على أمن واستقرار مخيّم البرج الشمالي.
وعقب الحادث الأليم الذي جرى أثناء تشييع الشهيد حمزة شاهين، صدر عن قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني والقوة الأمنية الفلسطينية في مخيّم البرج الشمالي العميد طلال العبد، بيان استنكر فيه الحادث مؤكّدًا بأنه لا علاقة لحركة “فتح” أو قوات الأمن الوطني الفلسطيني بإطلاق النار على جنازة الشهيد شاهين في مخيّم البرج الشمالي.
وقال العميد طلال العبد إنّ حركة “فتح” والأمن الوطني الفلسطيني على استعداد تام لتسليم كل من يتم استدعاؤه من قبل الأجهزة الأمنية اللبنانية للتحقيق لكشف ما جرى أثناء جنازة الشهيد شاهين، وبالفعل سلّم العميد طلال العبد مطلوبين إلى الارتباط الفلسطيني في منطقة صور الذي بدوره سلّمهم إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية للاستماع لإفاداتهم بحادث إطلاق النار الذي جرى أثناء الجنازة.
ونؤكّد أن العميد طلال العبد إنسان فوق مستوى الشبهات حيث يحظى باحترام الكبير والصغير في المخيم وجواره ويشهد له الجميع بمناقبيته وسمعته الطيبة في الأوساط الفلسطينية واللبنانية.
وهنا نود التوضيح بأن كل بيانات حركة “فتح” والأمن الوطني تصدر من إعلام الحركة المركزي، وتنشر على الموقع الإلكتروني الرسمي للحركة في لبنان “فلسطيننا”.
من هنا نؤكّد أن كل الأخبار والبيانات التي لا تصدر عن إعلام حركة “فتح”، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي “فلسطيننا” هي بيانات وأخبار مشبوهة وكاذبة ومفبركة ولا تمثل الحركة إطلاقًا.
اقتضى التوضيح..