المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 19- 1-2022

*رئاسة
السيد الرئيس يتلقى اتصالاً هاتفيًا من القيادي اللبناني وليد جنبلاط

تلقى سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفيًا من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط.
واطلع سيادته، القيادي جنبلاط، على آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية، والأوضاع الخطيرة التي تمر بها مدينة القدس والاعتداءات الإجرامية لقوات الاحتلال على أبناء شعبنا الفلسطيني.
من جانبه، أكد القيادي جنبلاط، على مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية وعلى حق شعبنا في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعلى موقف لبنان الداعم والمناصر للقضية الوطنية الفلسطينية.

*فلسطينيات
الرئاسة تدين هدم منزلين لعائلة صالحية في الشيخ جراح وتطالب الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها

أدانت الرئاسة الفلسطينية، هدم منزلين لعائلة صالحية في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة ذلك بمثابة جريمة حرب تتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن تداعياتها الخطيرة.
وطالبت الرئاسة، الإدارة الأميركية، بتحمل المسؤولية والتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء شعبنا في القدس، وتحديداً حي الشيخ جراح، داعية إلى الإسراع بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لسياسة تمييز عنصري لم يشهد لها العالم مثيلاً.
وقالت الرئاسة، إن ما يشهده حي الشيخ جراح من عمليات هدم وتشريد وترويع للمواطنين المقدسيين، يضع إدارة الرئيس بايدن والتزاماتها أمام المحك، وترجمة أقوالها إلى أفعال، ويتمثل ذلك بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف سياسة التطهير العرقي التي تنتهجها ضد الشعب الفلسطيني، وتجنيب المنطقة المزيد من التوتر والتصعيد.
وأكدت الرئاسة أن عمليات الهدم لبيوت المواطنين سيكون لها تداعيات خطيرة، وأن جلسة المجلس المركزي التي ستعقد قريبا ستتخذ القرارات المناسبة أمام هذا التصعيد الإسرائيلي والصمت الدولي والأميركي.

*مواقف “م.ت.ف”
الزعنون يدعم ترشيح روحي فتوح رئيسًا للمجلس الوطني

أعلن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، دعمه ترشيح اللجنة المركزية لحركة “فتح”، للأخ روحي فتوح رئيسًا جديدًا للمجلس الوطني، حيث من المقرر أن ينتخب المجلس المركزي- بالصلاحيات التي خولها إياه المجلس الوطني في دورته الاخيرة 2018، رئاسة جديدة للمجلس بداية الشهر المقبل في مدينة رام الله.
وأوضح الزعنون في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن استقالته من موقعه كرئيس للمجلس الوطني ستصبح نافذة فور انتخاب رئيس جديد للمجلس الوطني.
وأعلن الزعنون عن دعمه لقرار اللجنة المركزية بالإجماع، تجديد ثقتها بسيادة الرئيس محمود عباس، رئيس حركة “فتح”، رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيساً لدولة فلسطين.
وأعرب عن دعمه لقرار حركة “فتح” تجديد ثقتها بالأخ عزام الأحمد ممثلاً للحركة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وانتخاب حسين الشيخ مرشحاً لحركة “فتح” في اللجنة التنفيذية.
وأكد الزعنون أن المجلس الوطني سيباشر باتخاذ الإجراءات التنظيمية والترتيبات اللازمة وتحديد موعد جديد لعقد دورة المجلس المركزي بالتنسيق مع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

*أخبار فتحاوية
السيد الرئيس يترأس اجتماعًا للجنة المركزية لحركة “فتح”

عقدت اللجنة المركزية لحركة “فتح”، اجتماعاً لها مساء يوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة السيد الرئيس محمود عباس، حيث ناقشت عدداً من القضايا الداخلية.
وجددت اللجنة المركزية لحركة “فتح” وبالإجماع، ثقتها في السيد الرئيس محمود عباس، رئيس حركة فتح، رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيساً لدولة فلسطين.
كما جددت اللجنة المركزية، وبالاجماع ثقتها بالأخ عزام الأحمد، ممثلاً للحركة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
كما انتخبت اللجنة المركزية، وبالإجماع الأخ حسين الشيخ مرشحاً لحركة “فتح” في اللجنة التنفيذية.
كما انتخبت الأخ روحي فتوح، وبالإجماع، مرشحاً لحركة “فتح” لرئاسة المجلس الوطني الفلسطيني.

*عربي ودولي
الجامعة العربية: ما يجري في القدس جريمة حرب وتطهير عرقي

أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، جريمة تهجير عائلات من حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، لإحلال المستوطنين مكانهم، استمراراً لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين من المدينة المقدسة.
وحذر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، اليوم الأربعاء، من أن ما يجري في مدينة القدس خاصة في حي الشيخ جراح ما هو إلا جريمة حرب وتطهير عرقي خطير في سلسلة الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني منذ عقود، في سياق استمرار العدوان السافر والممنهج والمتصاعد الذي يستهدف الشعب الفلسطيني ووجوده وحقوقه، خاصة في مدينة القدس بشكل خطير وغير مسبوق.
وأضاف أن سياسة هدم منازل الفلسطينيين من قبل سلطات الاحتلال وآخرها هدم منزلين لعائلة صالحية في حي الشيخ جراح وتشريد 13 من أفرادها في العراء في ظل أجواء الصقيع وإعتقال 27 مواطنًا تحت مسميات ومبررات واهية، كلها تأتي لتحقيق نتيجة واحدة وهي تهجير الفلسطينيين من وطنهم والتضييق عليهم.
وأوضح أن أكثر من 100 من عناصر شرطة الإحتلال شاركوا في جريمة هدم منزل عائلة صالحية بطريقة وحشية ترقى إلى جريمة حرب بموجب القانون الدولي والإنساني وتكرار لنكبة تهجير العائلة من عين كارم عام 1948.
وطالب المجتمع الدولي والجنائية الدولية بالتحرك الفوري لوضع حد لهذا التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هناك إستهدافًا مباشرًا وكاملاً لحي الشيخ جراح وستة أحياء أخرى في سلوان، مشددًا على ضرورة التصدي بصورة سريعة وحاسمة لتلك الجرائم والترحيل القسري تقتضيها خطورة الجرائم المرتكبة.

*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل أسيرًا محررًا من مخيم الجلزون شمال رام الله

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الأسير المحرر عبد الله جمال مبارك، عقب اقتحام منزله في مخيم الجلزون شمال رام الله.

*أخبار فلسطين في لبنان
مهمة العمل الإجتماعي في البقاع تزور عوائل الشُّهداء بمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني

بمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني، نظمت مهمة العمل الإجتماعي في البقاع زيارات لعوائل الشهداء في بعلبك وتعلبايا، وتكريم العوائل بالكوفية الفلسطينية، وذلك يوم الثلاثاء ٢٠٢٢/١/١٨. بحضور أمين سر حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في البقاع م.فراس الحاج، ومسؤولة مهمة العمل الإجتماعي حنان الحاج، وأعضاء قيادة منطقة البقاع، وأمينة سر مكتب المرأة الحركي دارين شعبان، وأعضاء لجنة العمل الإجتماعي ومكتب المرأة الحركي.
وفي هذه المناسبة توجه أمين السر فراس الحاج بالتحية إلى الشهداء الذين أناروا لنا طريق الحرية، هؤلاء الذين ضحّوا بدمائهم وبذلوا أغلى ما عندهم من أجل استمرار الثورة ومن أجل تحقيق أهدافنا المشروعة، أهدافنا الوطنية، لنعاهدهم أننا نسير خلف القائد الأمين المؤتمن السيد الرئيس أبو مازن أيوب فلسطين الذي يتحمل كل الضغوط الأميركية والأوروبية والعربية حفاظاً على ثوابتنا الفلسطينية وحفاظاً على مشروعنا الوطني الفلسطيني.
وأضاف الحاج: “نحن اليوم نؤكد أن قضيتنا العادلة ستبقى هي البوصلة الأساسية التي نستمد منها قوتنا، وسنبقى مدافعين عن ثوابتنا الوطنية كاملة وعلى سلم هذه الأولويات تحرير جميع أسرانا البواسل من سجون الاحتلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
ومن ثم توجهت مسؤولة العمل الاجتماعي حنان الحاج، حيث قالت: “إنّ الشهداء وأسر الشهداء هم الركيزة الأساسية التي نرتكز عليها في هذه القضية إضافة إلى أسرانا البواسل، ودائماً موقف قيادتنا واضحاً وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس الذي يرفض رفضاً قاطعاً المساس برواتب الشهداء والأسرى، وهم في سلم أولوياتنا”.
وأضافت الحاج: “إنّ الشهداء هم الذين يحيون هذه الأمة بدمائهم الطاهرة والزكية، ففي كل فترة نرى سبات الأمة العربية، ثم يأتي دور الشهداء ليحيي في داخل هذه الأمة روح الثورة وآخرهم استشهاد الشيخ سليمان الهذالين”.

*آراء
الشيخ في مقامه/بقلم: محمود أبو الهيجاء

هو سليمان الهذالين.. أكثر من خمسة عقود وهو يلاحق الاحتلال بالحجر والهتاف، وحين أحنى الدهر ظهره، بات يلاحق الاحتلال بعكازه، وعلم فلسطين دائمًا برفقة هذا العكاز.
خمسة عقود وأكثر، لا خوف، ولا وجل، ولا تردد، ولا تراجع، ولا مساومة، و”أم الخير” باحته التي أعلى فيها راية المقاومة الشعبية، بعكازه الذي بات بعد الآن إرثا لا “لأم الخير” وحدها وإنما لفلسطين بأسرها، إرثاً يعلو كمثل شجرة مباركة، وقد روتها دماؤه الطاهرة، وستواصل روحه ريها وهي في السماوات العلى إذ لا يمكن نسيان هذا العكاز/ الشجرة، وبالقطع لا يمكن نسيان سليمان الهذالين الذي استوى باستشهاده على عرش مقامه، أيقونة للمقاومة الشعبية، وشيخًا جليلاً من شيوخها.
هل يتفحص الاحتلال الإسرائيلي المعنى الملحمي، في ثبات سليمان في دروب المقاومة الشعبية طوال حياته؟ هل له أن يدرك قبل فوات الأوان أن شعبًا هؤلاء هم شيوخه، وقد رأى وواجه قبل ذلك، وما زال يواجه أطفاله، وشبانه، وفتياته، ورجاله، ونساءه، فرسانا، وفارسات في دروب التحدي والصمود والمطاولة، ولا من ملمح واحد يشي بأنهم على استعداد للتراجع والنكوص؟ هل يتفحص الاحتلال الإسرائيلي هذا المعنى…؟؟ هل يدرك أن عبثه الاحتلالي العنيف، وغطرسته العنصرية لن تجدي نفعًا مع شعب هو هذا الشعب الذي لا يكف عن أسطرة حضوره المقاوم؟
على الاحتلال أن يقرأ جيدًا سيرة الشيخ سليمان لعله يتعقل قليلاً ليدرك أن الدبابة ليست بيتا لتزدهر فيه الحياة…!! وأن حواجزه العسكرية في طرقات وشوارع الفلسطينيين لا تسد لهم دروبًا للمقاومة، وأن سياسته العنيفة ضدهم، لن تؤمن له مستقبلاً آمنًا، وأن جرافاته الهدامة لبيوتهم لن تقيم له بنياناً مستقرًا، وأن غطرسته لن تحقق له أية قيم أخلاقية سامية…!!
هل ثمة عقلاء في إسرائيل ليبحثوا في هذه الحقائق ويتأملوا هذه المعاني..؟؟ قتلت مركبات جيش الاحتلال سليمان الهذالين، لكن هذا الجيش بقضه وقضيضه لن يكون باستطاعته أبدًا أن يقتل سيرته العطرة، وتاريخه المشرف ومكانته الأيقونية، والأهم الأهم لن يكون باستطاعته أن ينال من إرادة أهله وأبناء شعبه الواضحة تمامًا بعكاز الشيخ أنها تظل أبداً عصية على الانكسار.

المصدر: الحياة الجديدة

حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

Exit mobile version