*فلسطينيات
د. اشتية يلتقي فعاليات ومؤسسات طوباس ويعلن عن مشاريع للمحافظة
التقى رئيس الوزراء د. محمد اشتية، يوم الإثنين، مع فعاليات ومؤسسات محافظة طوباس، للاطلاع على مطالب واحتياجات السكان المحليين، بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء في المحافظة.
وأكد رئيس الوزراء أهمية محافظة طوباس من الناحية الجغرافية والوطنية، منوهًا إلى أن هذا اللقاء جاء للاستماع لاحتياجات أبناء المحافظة.
وتحدث اشتية عن المشاريع التي نفذتها الحكومة في طوباس مؤخرًا، إضافة إلى المشاريع التي أقرها مجلس الوزراء اليوم، مبينًا أن ما تم الإعلان عنه من مشاريع ليس نهائيًا وسيتم الأخذ بعين الاعتبار مطالب المواطنين واحتياجاتهم التي قدموها.
وأكد اشتية أنه تم إقرار 18 مليون شيقل لمشاريع البنية التحتية في محافظة طوباس، وأن الحكومة وضمن خطة العنقود الزراعي نفذت مشاريع بقيمة 11 مليون دولار، وهناك مشاريع على الجدول لإنشاء خزانات مياه، وخطوط نقل مياه بطول 44 كيلومتر.
وأوضح أن الحكومة ستقدم خلال الأيام القادمة 3 جرارات زراعية، وجرافتين “باجر” لمنطقة طوباس والأغوار الشمالية وهي جاهزة للتسليم.
وفيما يتعلق بمجال الشؤون الاجتماعية، أشار اشتية إلى أن 1285 أسرة في المحافظة تتلقى مساعدات من الحكومة، وهناك 6 آلاف شخص لديهم تأمين صحي حكومي مجاني.
وأضاف أنه سيتم خلال الفترة المقبلة ترميم بيوت في المحافظة ممن يسكنها أشخاص من ذوي الإعاقة، إضافة لتقديم كوبونات غذائية، وماكنات خياطة ووحدات طاقة شمسية للأسر الفقيرة.
وبين رئيس الوزراء أن الحكومة ستعمل خلال الفترة المقبلة على بناء مقرات الأمن في المحافظة، وشراء مبنى الداخلية، وإنشاء 3 مكاتب بريد في طمون وتياسير وعقابا، واستكمال مشروع قصر الثقافة، ومبنى جامعة القدس المفتوحة، كما ستعمل على إقامة برج خلوي جديد لتغطية منطقة الأغوار وطوباس، وإنشاء مكتب لوزارة التعليم العالي لمصادقة الشهادات في المحافظة.
ونوه إلى أن هناك مشاريع قيد التنفيذ وبناء وتشطيب عدة مدارس بالمحافظة، إضافة إلى تأهيل المستشفى التركي وبناء طابق جديد فيه، وبناء طابق جديد لمديرية الصحة.
وفي المجال السياحي، قال اشتية: إن الحكومة ستعمل على تأهيل تل الفارعة الأثري، وفي مجال الطاقة هناك مشاريع بقيمة 1.7 مليون دولار لتوسعة الشبكات، وفي مجال البيئة سيتم تهيئة محطة ترحيل النفايات في طوباس.
وأشار اشتية إلى أنه تم تنفيذ مشاريع طرق بقيمة 9 ملايين ونصف شيقل بالمحافظة، والآن هناك مخططات مشاريع طرق بقيمة 4.6 مليون شيقل تحت التنفيذ.
وأكد رئيس الوزراء أن جميع الرديات الضريبية للمزارعين عن العام 2021 تم دفعها، وأن هناك برنامج لاستيعاب النساء العاملات في المستوطنات.
*أخبار فتحاوية
الخليل: ورشة عمل بعنوان “حركة “فتح” آفاق وتطلعات”
عقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” إقليم وسط الخليل، مساء يوم الاثنين، ورشة عمل بعنوان “حركة “فتح” آفاق وتطلعات” بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد التميمي، وأمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” الفريق جبريل الرجوب، ومحافظ الخليل جبرين البكري، ونائب أمين سر المجلس الاستشاري لحركة “فتح” فهمي الزعارير.
وتحدث الفريق الرجوب خلال كلمته الافتتاحية، في الورشة التي تستمر ثلاثة أيام، عن تاريخ حركة “فتح” وقادتها ونضالها وانطلاقتها، مشددًا على أهمية مواصلة مسيرتها بما يتوافق وتطلعات شعبنا الفلسطيني.
ونوه إلى ضرورة استنهاض العمل الوطني والتنظيمي، وتفعيل الحوار على كافة الصعد للوصول إلى وحدة وطنية، قائلاً “نتطلع لتحقيق دولة قوية بوحدتنا تحت الشمس”.
وأكد أهمية هذه اللقاءات تنظيميًا ووطنيًا، وعرج على موضوع اختيار من يستحق أن يكون في أي انتخابات، موضحا أن سيادة الرئيس محمود عباس أكد أهمية اختيار الشخوص التي تستطيع تلبية وخدمة احتياجات شعبنا في البلديات وغيرها من الانتخابات.
بدوه، قال أمين سر الإقليم عماد خرواط إن الإقليم يعمل من خلال لجانه بخطط علمية، من خلال استراتيجية تؤسس لبنية صلبة تنهض بشعبنا وتخدم مصالحه خلال الأعوام المقبلة، مشددًا على أهمية خوض انتخابات البلديات بشخوص هدفها خدمة شعبها والتضحية لأجلهم من أجل الرقي وتقديم أفضل الخدمات.
*عربي ودولي
واشنطن: اعتقال سبعة متضامنين مع القضية الفلسطينية خلال تظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية
اعتقلت شرطة مدينة واشنطن العاصمة، سبعة متضامنين مع القضية الفلسطينية من مؤسسات وجمعيات تدعم الحق الفلسطيني، خلال تظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن احتجاجًا على جرائم التطهير العرقي في القدس والنقب.
وتم خلال التظاهرة تنظيم اعتصام على مدخل السفارة وإغلاقه، بمشاركة عشرات النشطاء والمتضامنين مع شعبنا وأبناء الجالية الفلسطينية.
وتجمع المتظاهرون بشكل سلمي خارج السفارة الإسرائيلية للتنديد بالطرد القسري للفلسطينيين من حي الشيخ جراح في القدس، والنقب.
ونصب المتظاهرون ثلاث خيام، ووضعوا لافتات أمام بوابة المبنى، وارتدوا الكوفية الفلسطينية، ورفعوا لافتات كتب عليها “ارفعوا أيديكم عن الشيخ جراح!”.
وأكدت منظمات وجمعيات للجالية الفلسطينية المنظمة للتظاهرة، اعتقال سبعة متظاهرين بعد انتهاء الاحتجاج، وتم احتجازهم في دائرتي شرطة في واشنطن.
وتشهد عدة مدن أميركية تظاهرات تنظمها مؤسسات وجمعيات تعنى بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني احتجاجا على جرائم التطهير العرقي، وخرجت تظاهرات خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي أمام المقار الفدرالية في مدن لوس انجيلوس، ونيويورك، ودالاس، وهيوستن.
وتم تنظيم فعاليات أخرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيما ستتواصل الفعاليات خلال الأيام المقبلة في مدن أخرى.
*إسرائيليات
الاحتلال يقتحم ضاحية ارتاح جنوب طولكرم
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، ضاحية ارتاح جنوب مدينة طولكرم، وأعاقت حركة تنقل المركبات وسط الطريق، في الوقت الذي جابت فيه شوارع المدينة، خاصة الحي الجنوبي.
*أخبار فلسطين في لبنان
وفدٌ قياديٌّ من حركة “فتح” يلتقي رئيس بلدية وادي النحلة خالد الجزار
في إطار توطيد العلاقات، وتعزيز التواصل مع قرى الجوار اللبناني، زارَ وفدٌ قيادي من حركة “فتح” ترأسّه أمين سر الحركة في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب، وضمّ أعضاء قيادة المنطقة أبو فراس ميعاري، والحاج خليل هنداوي، والإخوة أبو خالد غنيم والعميد طه مغامس، رئيس بلدية وادي النحلة خالد الجزار، يوم الإثنين الموافق ٢٤-١-٢٠٢٢ في مقرّ البلدية في وادي النحلة.
وقد اتسمَّ اللقاء بالودِّ والإيجابية وتبادل المشاعر الأخوية.
واستعرض الطرفان آخر التطورات والمستجدات السياسية والميدانية على الساحة الفلسطينية، وتباحثا في القضايا والهموم المشتركة بين المخيّم وبلدة وادي النحلة.
كما أثنى المجتمعون على الضبط الحاصل على حاجز مخيّم البداوي مؤخرًا، والتعاون مع الأجهزة الأمنية من أجل المصلحة العامة.
كما أشادوا بأهالي بلدة وادي النحلة الحاضنة للقضية الفلسطينية وللوطنيين، والتي احتضنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وفتحت أبوابها للثورة الفلسطينية.
وقد اتّفق الطرفان على تعزيز التواصل واستمرار اللقاءات لما فيه من مصلحة لأهالي مخيّم البداوي ووادي النحلة على حدّ سواء.
*آراء
ليس منا/بقلم: موفق مطر
ليس منا من يطيح بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني ليرفع مصالحه ومكاسبه المادية الحزبية الفئوية، وليس منا ولا من طينة الهوية الوطنية العربية الإنسانية الفلسطينية من يوظف جماهير جماعته وقدراته المسلحة لخدمة قوى إقليمية وينفذ أجندتها المتعارضة أصلاً مع الحق الفلسطيني، حتى لو رفع مليون نسخة من علم فلسطين، فهؤلاء مستثمرون متاجرون بالدم الفلسطيني، وبالحق الفلسطيني، يبيعونه للأجنبي الطامع باستعادة أمجاد إمبراطوريته على أرض وطننا العربي وحساب أمتنا العربية بثمن بخس.
يعي مشايخ حماس والمتحالفون معهم ما يفعلون، ويدركون جيدًا، وجريمتهم لم تكن انعكاسًا لغباء سياسي أو حماقة، إنما لضرب مصالح الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وإظهار الفلسطينيين كعنصر تخريب في بلدان عربية، والهدف الأفظع من جريمتهم دفع الشعوب العربية إلى سحب الثقة من الفلسطيني اينما كان بغض النظر عن انتمائه السياسي، فجريمتهم فعلوها عن سابق تصميم وترصد، حتى وإن لم ينفذوا تعليمات الموساد مباشرة، فإنهم على الأقل كان عليهم المعرفة بأن منظومة الاحتلال الاستعماري العنصري (إسرائيل) المستفيد الأول والأخير من مواقفهم وهتافاتهم ويافطاتهم التي رفعوها خلال مسيرتهم المخزية في (غزة)! إنها جريمة تضييق الخناق والحصار على هذا الجزء المقدس عندنا كما باقي تراب الوطن، قطاع غزة المسلوب بقوة الانقلاب والانفصال الحمساوي.
لقد استحى إبليس المستكبر الاتيان بجريمة كفعلتهم النكراء من وراء ستار، فهؤلاء الذين لطالما اعتبروا علم فلسطين مجرد قطعة قماش ملونة ورفضوا احترامه والوقوف أثناء رفعه – استظهروه في أسوأ عملية نصب واحتيال، بعد مواراة راياتهم الحزبية لإيهام مستأجرهم، وممولهم أنهم يمثلون الشعب الفلسطيني، لكنهم خسئوا حتى في حشد رقم مقنع من جماهيرهم وقياداتهم الوسطى والمتقدمة والقاعدية التي دبت الخلافات والانقسامات بينها، ليس على أسس وطنية، إنما اعتبارًا لمفاهيم مذهبية فقط ، مازالت تنخر عقول وتفكير ورؤى قواعدهم، فحماس باعتبارها فرع جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين، ومثلها الجماعات والتنظيمات الإسلاموية لم تؤسس منتسبيها ومناصريها على الانتماء للوطن، والإخلاص له والعمل من أجله، وإنما يقسمون بالولاء والطاعة لمشايخ الجماعة، فتسلب قدرات التفكير والتحليل واستخلاص العبر منهم، حتى إذا وقعت الواقعة، ليكونوا أول ضحاياها.
لقد اعتمدت قيادة الشعب الفلسطيني، عدم التدخل في شؤون البلاد العربية، وعملت على ألا يتدخل أحد ويلعب بمصير الشعب الفلسطيني، منذ امتلاكها القدرة على الاستقلال بالقرار الوطني الفلسطيني، واستخلصنا كقوى وطنية وشعب واع نتائج أخطائنا عندما انحرفنا عن هذا المبدأ، عندما دفع ملايين من شعبنا يقيمون ويعملون في دول عربية الثمن، ولا نجافي الحقيقة إذا قلنا إن الذين نظموا تظاهرة السب والشتم والقدح بحق بلاد عربية، معنيون بتدمير الجسور مابين الدول العربية وفلسطين، وتشويه مبدأ الوفاء في الشخصية الفلسطينية، ذلك أنهم قد ضمنوا مسار العملة الصعبة في الحقائب، وضمنوا الاستقواء على مليوني فلسطيني في قطاع غزة بقوة السلاح الذي يثبت بين الحين والآخر أن سلاحًا لخدمة قوى اقليمية، تشتبك مع دول عربية منذ عقود في صراع تجاوز المذهبي والسياسي ليصل الى حد السيطرة العسكرية على بقاع جغرافية، لتهديد أمن دول عربية كبرى، وإضعاف استقرارها وبنيتها الاجتماعية، ونسف مرتكزات اقتصادها.
مشاركة حماس وترخيصها لهذه العدائية ضد دول عربية اثبتت افتقارها للحد الأدنى من الإرادة بالتوجه نحو موقف فلسطيني وطني جامع، وتحديدا في هذه اللحظات حيث تنطلق حوارات جديدة بين فصائل فلسطينية، ذلك أن العدائية المطلقة والفظة الطافحة علنا من مواقف مشايخها على رأسهم محمود الزهار ستدمر أي عملية ترميم للعلاقات الفلسطينية الداخلية، والتي نحتاج الى دعم عربي رسمي وشعبي لتعزيزها.
المصدر: الحياة الجديدة
حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية