الرئيسين الروسي والصيني: تأكيد على الالتزام بتطوير العلاقات الثنائية
أكد الصيني شين جين بينغ ، إلتزام الصين وروسيا تطوير العلاقات الثنائية على الرغم من الوباء. وقال الرئيس الصيني خلال لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين “يدعم الطرفان بقوة الجهود المبذولة لحماية مصالحهما الأساسية. الثقة السياسية والاستراتيجية المتبادلة تزداد قوة. لا يزال الطرفان ملتزمين بالأهداف الأصلية، ويبذلان جهودًا متواصلة من أجل التنمية المستدامة للعلاقات الثنائية”.
وأضاف شين جين بينغ “من خلال الجهود المشتركة للدول، نقوم بتنفيذ التعددية الحقيقية، والتمسك بالروح الديمقراطية الحقيقية، والعمل كدعم موثوق لتوحيد العالم في التغلب على الأزمات والدفاع عن المساواة”.
من جهته، أكد بوتين أن العلاقات بين روسيا والصين “مثال جيد لبناء علاقات ثنائية جديرة، فهي تساعد البلدين على التطور”. وقال بوتين ” بالنسبة لعلاقاتنا الثنائية ، فهي تتطور بشكل تدريجي، وقائمة على روح الصداقة والشراكة الإستراتيجية، وقد اكتسبت طابعًا غير مسبوق، وهي مثال على العلاقات الجديرة التي تساعد على التطور وفي نفس الوقت تدعم كل منهما أخرى في التنمية “.
واضاف ” أعدت شركات النفط حلولًا جديدة جيدة جدًا لتزويد جمهورية الصين الشعبية بالهيدروكربونات، واتخذت خطوة جديدة في مجال الغاز، اعني عقد جديد لتزويد الصين بالغاز من الشرق الأقصى الروسي بكمية تصل الى 10 مليارات متر مكعب”.
هذا ووصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم إلى الصين للمشاركة في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية هناك، ولقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ، لأول مرة منذ بداية جائحة كورونا. ومن المتوقع أن يناقش بوتين وشي جين بينغ أثناء لقائهما أهم القضايا الدولية، بما في ذلك الحوار بين روسيا والولايات المتحدة وحلف الناتو، والمقترحات الروسية حول الضمانات الأمنية، بالإضافة إلى الاتجاهات الرسمية للتعاون الثنائي، بما في ذلك في مجال الطاقة والتعاون الاستثماري والفضاء.
زاخاروفا: على الغرب الكف عن الهستيريا بنشر التصريحات الباطلة
دعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، مارايا زاخاروف، إلى ضرورة وقف الهستيريا الغربية ونشر المعلومات الباطلة والمزاعم حول نية روسيا بالهجوم على أوكرانيا.
وقالت في تصريحات صحفية اليوم الجمعة: “على دول الناتو وقف الهستيريا حول أوكرانيا، ووقف تزويدها بالسلاح .. يجب أن تظهر كييف استقلاليتها وأن تنتقل إلى حوار مباشر مع دونيتسك ولوغانسك”.
وأضافت: “نشهد كل يوم الحملة الإعلامية والسياسية للغرب التي تهدف إلى حياكة الأسطورة عن تهديد روسي بشأن هجوم مزعوم.. الغرب يدلي بمثل هذه التصريحات حول التهديد الروسي لأوكرانيا، وهي تصريحات هراء وباطلة.. الوضع الحقيقي (أرض الواقع) والفطرة السليمة تملي بضرورة وقف الهستيريا الغربية”.
كما دعت زاخاروفا رئيس الحكومة البريطانية للتوقف عن “نشر معلومات كاذبة حول التهديد بغزو روسي لأوكرانيا”. قائلة: “نشر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مقطع فيديو على صفحة وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية للحكومة يخبر فيه المشاهدين عن القوات الروسية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، ويزعم باحتمالات حقيقية جدا لغزو روسي وشيك.. توقفوا عن ترهيب الجميع، أوقفوا انتشار التهديدات المزيفة”.
وأضافت زاخاروفا أن روسيا “سترد بشكل متناسب بحجج مضادة للتصريحات السخيفة والمزيفة لوزارة الخارجية البريطانية”.
وفي ضوء العقوبات التي تهدد بريطانيا بفرضها ضد روسيا، قالت زاخاروفا إن روسيا ستتخذ إجراءات انتقامية إذا فرضت بريطانيا عقوبات على وسائل الإعلام الروسية: “لم تستبعد وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، مؤخرا إمكانية فرض عقوبات على وسائل الإعلام الروسية. إذا تم اتخاذ إجراءات ضد وسائل الإعلام الروسية والصحفيين والمراسلين وفُرضت بعض العقوبات على وسائل الإعلام الروسية.. سيكون لدينا كل الأسباب للرد المستهدف”.
المفوضية الأوروبية: العقوبات الجديدة على روسيا ستكون تكنولوجية
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن العقوبات الجديدة والمستقبلية، التي ستفرض على روسيا في حال حدوث تصعيد حول أوكرانيا، ستكون مرتبطة بمجال التقنيات العالية والتكنولوجيا.
وأشارت إلى أننا “نتحدث عن مكونات عالية التقنية لا يمكن لروسيا ببساطة استبدالها بمفردها، في مجال الذكاء الاصطناعي والأسلحة وأجهزة الكمبيوتر والليزر والرحلات الفضائية، ويجب على روسيا تحديث اقتصادها بشكل عاجل، حيث لا يمكن القيام بذلك بدون التقنيات”.
وأكدت دير لاين، أن المفوضية الأوروبية طورت مجموعة كبيرة وشاملة من العقوبات المالية والاقتصادية، وهي إجراءات تتراوح من تقييد الوصول إلى رأس المال الأجنبي، إلى ضوابط التصدير على السلع التكنولوجية، مشيرةً إلى أن هذا سيجعل الاقتصاد الروسي أكثر هشاشة، وسيأثر على السكان بشكل غير مباشر
فيروزنيا: المفاوضات النووية في فيينا تسير بمنحى إيجابي
أكد السفير الإيراني محمد جلال فيروزنيا، خلال استقباله النائب السابق اميل رحمه في مكتبه بالسفارة، حيث بحثا الأوضاع العامة في المنطقة ولبنان، أن “المفاوضات في الملف النووي الدائرة في فيينا، تسير في منحى إيجابي”.
وتمنى السفير، أن “تكون الايام المقبلة على لبنان افضل من سابقاتها”، مبديًا “استعداد ايران، للاسهام ايجابًا في كل ما يساعده، على الخروج من وضعه الراهن”.
رويترز: ألمانيا وأميركا تجريان مشاورات بشأن قائمة عقوبات ضد روسيا
نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول ألماني تأكيده أن “ألمانيا والولايات المتحدة تجريان مشاورات بشأن قائمة عقوبات محتملة ضد روسيا”.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أشارت في وقت سابق إلى أن “الاتحاد الأوروبي أعد حزمة عقوبات قوية وشاملة، لفرضها على روسيا إذا واصلت عدوانها على أوكرانيا”.
واكدت دير لاين “تجهيز حزمة قوية وشاملة من العقوبات المالية والاقتصادية”، موضحةً أنها “تشمل تقييد الوصول إلى رأس المال الأجنبي، وفرض ضوابط على التصدير خاصة على المعدات التكنولوجية”.
بلينكن: واشنطن فرضت عقوبات ضد مواطنين من بيلاروسيا
أعلن وزير الخارجيّة الأميركيّة أنتوني بلينكن أنّ بلاده فرضت قيودًا على تأشيرات الدّخول للعديد من ممثّلي سلطات بيلاروسيا
وأشار في بيان إلى أنّ “الإجراءات موجّهة ضدّ عدد من مواطني بيلاروسيا، لمشاركتهم في أنشطة موجّهة ضدّ المنشقّين، تمّ تنفيذها خارج القانون”.
ولم تذكر الخارجيّة الأميركيّة أيّ معلومات إضافيّة عن الأفراد الّذين فُرضت عليهم تلك القيود.
وكانت مساعدة وزير الخارجيّة الأميركيّة لشؤون أوروبا وأوراسيا، كارين دونفريد، قد حذّرت بيلاروسيا أمس الخميس، من عواقب في حال مشاركتها في أيّ “خطط روسيّة لغزو أوكرانيا”.
المصدر: الشرق الجديد
