قبل ساعات من وصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى دولة الإمارات في زيارة رسمية، اليوم الاثنين، نشرت وكالة الأناضول الحكومية تقريرا يرصد تطور العلاقات بين أنقرة وأبوظبي منذ الزيارة التي قام بها مستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد إلى تركيا قبل أشهر.
ووصفت الوكالة العلاقة خلال هذه الفترة بأنها ”نقلة نوعية“، مشيرة إلى أن ”العلاقات الاستراتيجية بين تركيا والإمارات تزداد تميزا مع تعاون متسارع ومتصاعد وروابط أخوية وثيقة بين قادة البلدين“.
وتتبع التقرير التسلسل الزمني للعلاقات التي كسرت نحو 10 سنوات من الجمود والفتور بين البلدين.
ويبدأ تقرير الوكالة بالإشارة إلى ما نشرته وكالة أنباء الإمارات ”وام“ في 13 فبراير/ شباط 2022، التي قالت إن زيارة الرئيس أردوغان ”خطوة مهمة على طريق تعزيز العلاقات الاستراتيجية المتنامية بين البلدين“، وخلال الزيارة يوقع البلدان 12 اتفاقية تعاون بمجالات عديدة.
وقبلها بيوم، في 12 فبراير/شباط، نشر الرئيس التركي مقالا صحفيا في جريدة خليج تايمز الإماراتية قال فيه إن زيارته إلى الإمارات ستتيح الارتقاء أكثر بالتعاون بين البلدين، وإن أمن واستقرار الإمارات وجميع الأشقاء بالخليج مرتبط بأمن واستقرار تركيا.
وفي 3 فبراير، بحث عبد الله المزروعي، رئيس اتحاد غرف الإمارات، مع توغاى تونشير، السفير التركي لدى أبوظبي، تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية.
ونهاية يناير/ كانون الثاني 2022 بحث محمد البواردي، وزير الدولة الإماراتي لشؤون الدفاع، مع السفير تونشير تطوير التعاون الدفاعي والعسكري.
والتقى مصطفى شنطوب، رئيس البرلمان التركي، في 20 و21 يناير/كانون الثاني، مسؤولين إماراتيين في أبوظبي، وقال إنه لمس لديهم ”رغبة وإرادة كبيرة لتعزيز العلاقات مع تركيا“.
وفي 17 و18 يناير/ كانون الثاني اتصل وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، هاتفيا بنظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، وأدان هجمات استهدفت أبوظبي.
وفي 12 يناير/ كانون الثاني قال وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية ثاني الزيودي، بمقابلة، إن بلاده ”تتطلع للاستفادة من استثمارات تركيا الضخمة بالقطاع الصناعي، والعمالة الماهرة، والشبكة اللوجستية القائمة، خاصة مع أفريقيا“.
ونهاية ديسمبر/ كانون الأول 2021 قال وزير الخارجية التركي إن أنقرة تعاملت ”بشكل إيجابي“ مع مقترح من الإمارات لتوقيع اتفاقية بشأن النقل البري إلى تركيا.
وفي 21 ديسمبر/ كانون الأول أضاف البنك المركزي التركي عملة الدرهم الإماراتي إلى نظام العملات الأجنبية المتداولة.
وفي 15 ديسمبر استقبل الرئيس أردوغان سفير الإمارات، سعيد ثاني حارب الظاهري، عقب تقديمه أوراق اعتماده، متمنيا له التوفيق وتعزيز العلاقات الثنائية.
وبحث رئيس البرلمان التركي، في 11 ديسمبر في إسطنبول، مع صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، تعزيز التعاون.
وفي 6 ديسمبر استقبل سعود القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، توغاي تونشير، السفير التركي، بمناسبة تسلمه مهامه.
وفي 1 ديسمبر، هنأ الرئيس التركي في اتصال هاتفي، ولي عهد أبوظبي بالذكرى الخمسين لتأسيس الإمارات.
ويوم 29 نوفمبر/ تشرين الثاني أعلن أردوغان عزمه زيارة الإمارات في فبراير 2022.
زيارة فارقة
ويوم 24 نوفمبر/ تشرين الثاني التقى ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، وأعلنت الإمارات تأسيس صندوق بـ 10 مليارات دولار لدعم الاستثمارات بتركيا.
وقبلها في 23 نوفمبر أُعلن عن اتفاق على تعزيز التعاون بين البلدين، خلال الدورة العاشرة للجنة الاقتصادية المشتركة في دبي.
وفي 17 أكتوبر/ تشرين الأول بحث وزير الإمارات للتجارة الخارجية ثاني بن أحمد الزيودي، مع وفد تجاري تركي تعزيز التعاون الاقتصادي.
وفي 7 سبتمبر/أيلول، قال وزير الخارجية التركي إن ”أجواء إيجابية“ تخيم على العلاقات التركية الإماراتية.
وفي 30 و31 أغسطس/آب، بحث الرئيس التركي، في اتصال هاتفي مع ولي عهد أبو ظبي العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية.
وفي 18 أغسطس/ آب استقبل أردوغان مستشار الأمن الوطني الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، وبحثا علاقات البلدين وقضايا إقليمية.
المصدر: ارم نيوز