المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

مسيرات تعم محافظات الوطن إسنادا للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال

مسيرة داعمة للأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي على دوار المنارة في رام الله (عدسة: بهاء نصر/وفا)

شهدت محافظات الوطن، اليوم الثلاثاء، مسيرات جابت شوارع ومراكز المدن، إسناداً للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال.

رام الله والبيرة

ففي محافظة رام الله، شارك ممثلون عن القوى والفصائل ومؤسسات الأسرى، وذوو الأسرى وأعضاء من الحركات الطلابية، في مسيرة جابت شوارع ومركز المدينة، حملوا خلالها صورا للأسرى، ورددوا شعارات تنادي بحريتهم وتندد بإجراءات إدارة سجون الاحتلال القمعية بحقهم، والتي طالت مختلف السجون.

وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان: يخرج أبناء الشعب الفلسطيني اليوم بكل أطيافهم السياسية وبكل قواهم الحية ليقفوا الى جانب الأسرى في معركتهم المتواصلة وفي انتفاضتهم لليوم ٢٤ على التوالي ضد الاجراءات القمعية واللا انسانية المخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية والعقوبات الجماعية الخارجة عن كل القوانين والمخالفة لمواثيق جنيف لحقوق الأسرى.

وأضاف: ينتفض الأسرى في ريمون ونفحة والنقب وعوفر وفي كافة السجون بسبب هذا القمع للأبطال الأسرى وعزل العشرات منهم في محاولة لتركيعهم.

وتابع: يواصل الأسرى الاداريون معركتهم ضد الاعتقال الاداري منذ أكثر من 60 يوما، بعد أن تنصلت إدارة السجون من كل التفاهمات بعد نجاح ٦ أسرى من سجن “جلبوع” من تحرير أنفسهم.

وأشار الى أن الوقفات الاسنادية والجماهيرية والشعبية تنظم في مختلف المحافظات الفلسطينية، إسنادا للأسرى الذين دخلوا السجون، فهناك ٦٠٠ فارس من أسرى المؤبدات يقضون أكثر من عشرين عاما من بينهم عميدا الحركة الأسيرة كريم وماهر يونس اللذان بقيا على العهد ٤٠ عاما وهما يناضلان من أجل الحرية والاستقلال.

وأكد أن شعبنا لن يتخلى عن الأسرى والمرابطين في سجون الاحتلال الذين قدموا حياتهم من أجل حريتنا وكرامتنا.

قلقيلية

وفي قلقيلية نظمت فعاليات المحافظة، اليوم، وقفة اسناد نصرة للأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، امام ميدان “ابو علي اياد”، وسط مدينة قلقيلية.

وقال ممثل محافظ قلقيلية حسام ابو حمدة، إن حكومة الاحتلال تمعن بالتنكيل بأسرانا، بمشاركة كافة اجهزته، فإلى جانب مقاطعة الأسرى الاداريين للمحاكم لليوم الـ60 على التوالي، يواصل كافة الأسرى لليوم الرابع والعشرين برنامجه النضالي ضد قرارات الاحتلال، مضيفا ان ذلك يتطلب دعمنا ومساندتنا اياهم ليواصلوا مسيرتهم حتى تحقيق مطالبهم المشروعة بالحرية.

بدور قال عضو اقليم حركة فتح مروان خضر، إن ما يسقط منظومة الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية صمود وثبات الشعب الفلسطيني وتمسكه ببعضه البعض، وتنظيمه الوقفات المساندة لقضية الأسرى، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني يقوم بكل ذلك ليثبت للمحتل اننا اصحاب الحق وانهم زائلون لا محالة.

بدوره قال مدير نادي الاسير لافي نصورة، إن الشعب الفلسطيني بكل ما يملك مطلوب منه الوقوف ومساندة قضية الاسرى امام صمت المجتمع الدولي، مضيفا ان قرارات الاحتلال المتمثلة بتقليص الفورة وسحب الانجازات وفرض القيود على التنقل والحركة لن تثني الأسرى عن مواصلة نضالهم وثباتهم، فهم ايقونة بالصبر والنضال الى حين تحرير الأرض.

نابلس

وفي نابلس، شارك أبناء شعبنا في وقفة دعم وإسناد للأسرى، أمام مقر الصليب الأحمر في المدينة.

ورفع المشاركون في الوقفة، التي دعت إليها اللجنة الوطنية العليا لدعم الأسرى في المحافظة، اللافتات المطالبة بالإفراج عن الأسرى، ورددوا العبارات التي تحيي صمودهم.

وقال مدير نادي الأسير في نابلس رائد عامر إن اليوم خصص لدعم الأسرى في ظل المعركة الشرسة التي تمارسها إدارة السجون في الإجراءات القمعية التي تطالهم من قبل الاحتلال.

وأشار إلى أنه خلال الأيام الماضية شهدت السجون العديد من الإجراءات منها العزل الانفرادي لعدد من الأسرى، وغيرها مما يطال الأسرى بشكل يومي.

وطالب عامر المواطنين بإعادة الاعتبار للعمل الشعبي والجماهيري، بالمشاركة الفاعلة الداعمة لإسناد الأسرى، مناشدا جميع المؤسسات بضرورة التواجد ضمن الفعاليات الداعمة لهم.

من جهته، قال نصر أبو جش في كلمة التنسيق الفصائلي بأن الشهداء والأسرى والجرحى خطوط حمراء لدى شعبنا، ويكفي العالم صمتا على معاناتنا.

وطالب أبو جش اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقيام بدورها الانساني والاجتماعي تجاه الأسرى في سجون الاحتلال.

الخليل

أصيب عشرات المواطنين، بحالات اختناق، وصحفي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجهات اندلعت عقب قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة سلمية انطلقت دعما للأسرى، وسط الخليل.

وأفاد مراسلنا، بأن مواجهات اندلعت في باب الزاوية وسط مدينة الخليل، عقب المسيرة الحاشدة التي انطلقت من أمام مسجد الحسين دعما للأسرى.

وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بالاختناق، وإصابة الصحفي عبد المحسن شلالدة برصاصة مطاطية.

وطالب المشاركون في المسيرة التي دعت اليها هيئة التنسيق الوطني، ونادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، بضرورة الإفراج العاجل عن الأسرى المرضى الذين يصارعون الموت.

وأكد متحدثون خلال المسيرة، أن الأسرى هم من دفعوا حريتهم من أجل الوطن، ويجب على الجميع العمل من أجل الإفراج عنهم، مشددين على ضرورة التحرك الفوري لإنقاذ حياتهم.

بيت لحم

شارك عشرات المواطنين، اليوم الثلاثا،ء في وقفة دعم وإسناد للأسرى على دوار الأسرى بمنطقة السينما وسط بيت لحم، ثم انطلق المشاركون في مسيرة باتجاه باب الزقاق.

وقال محافظ بيت لحم كامل حميد، إن شعبنا بقيادة الرئيس محمود عباس يحيون الأسرى الأبطال ويشدون على أياديهم، مضيفا أن على الاحتلال ان يدرك ان جميعنا مستعدون لبذل الغالي والنفيس من اجل اسرانا.

وأكد أن شعبنا يواصل نضاله وصموده على هذه الارض حتى قيام دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشريف.

بدوره، قال مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين منقذ أبو عطوان “إن الأسرى وصلوا لمرحلة لا يمكن أن يتفاهموا مع ادارة مصلحة السجون، وأدركوا أنه لا خيار أمامهم سوى المواجهة، فامتنعوا عن الفورة والعد.

وطالب أبناء شعبنا والقوى الوطنية أن تكون على أهبة الاستعداد لنصرة الأسرى واسنادهم، خاصة في الأيام المقبلة، التي قد يخوض فيها الأسرى معركة الأمعاء الخاوية.

وبين أن اليوم هو يوم غضب للأسرى ولنصرتهم، مؤكدا أن “أسودنا داخل السجون ليسوا فريسة سهلة، ولن نقبل بهذا الاستفراد اللاأخلاقي واللاإنساني”.

بدوره، طالب ممثل القوى الوطنية محمد الجعفري الجميع بالوقوف الى جانب الأسرى في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال بحقهم.

طوباس

شارك مواطنو ومؤسسات محافظة طوباس، اليوم الثلاثاء، في وقفة دعم وإسناد للأسرى في سجون الاحتلال، بدعوة من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ولجنة التنسيق الفصائلي، ومؤسسات محافظة طوباس.

وقال رئيس نادي الأسير في طوباس محمود صوافطة، “إن الاحتلال يصّعد من انتهاكاته بحق شعبنا الفلسطيني، ويوميا هناك جرحى وشهداء برصاص الاحتلال خلال اقتحامات المدن”.

وأضاف أن “هذه الانتهاكات اليومية تتزامن مع الانتهاكات بحق الأسرى، الذين يخوضون الآن معركة ضد إدارة سجون الاحتلال، ويخرجون دائما من كل معركة ضد الاحتلال وإدارة السجون منتصرين”.

وأوضح أن شعبنا بكل مقوماته يقف خلف قيادته السياسية لنصرة قضية أسراه.

وفي كلمة فصائل العمل الوطني، أشار باسل منصور إلى أن الأسرى هم رأس الحربة في مواجهة الاحتلال.

وأضاف أن الجميع اليوم يقف لمساندة الأسرى ونصرتهم في مواجهة قرار الاحتلال بسحب إنجازات الحركة الأسيرة التي حققتها بتضحية أبنائها، وعلى مدار إضرابات طويلة.

وأكد منصور أن الأسرى يخوضون شقين من المواجهة، فالأسرى الإداريون يقاطعون محاكم الاحتلال منذ أكثر من 60 يوما، بالإضافة إلى تصعيد الحركة الأسيرة ضد إدارة السجون، داعيا جميع القوى الرسمية والشعبية والأفراد للالتفاف خلف الحركة الأسيرة ومساندتها.

بدورها، أشارت مها دراغمة في كلمة لجان ومؤسسات المرأة في طوباس أن نصرة قضية الأسرى والالتفاف خلف الحركة الأسيرة من واجب جميع أطياف وفئات المجتمع الفلسطيني، مضيفة أن المرأة الفلسطينية اعتادت أن تكون دائما حاضرة وذات دور أساسي في النضال ضد الاحتلال ومساندة الأسرى.

كما تطرّق الأسير المحرر جمال أبو محسن لأهمية الالتفاف الشعبي خلف قضية الأسرى، مؤكدا أهمية هذه الوقفات في رفع الروح المعنوية للأسرى.

طولكرم

وفي طولكرم، ناشد ذوو الأسرى والمتضامنون معهم، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة بذل مزيد من الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف ممارساتها القمعية بحق الأسرى خاصة سياسة الاعتقال الإداري، والإهمال الطبي المتعمد.

وأكدوا خلال اعتصامهم الأسبوعي أمام مكتب الصليب الأحمر في مدينة طولكرم، والذي تزامن مع فعاليات إسنادية مع الأسرى في محافظات الوطن، في خطواتهم النضالية الرافضة لقوانين إدارة السجون، ضرورة مساندة الأسرى ودعم صمودهم، من خلال المشاركة الرسمية والشعبية في الفعاليات.

ورفع المشاركون صور الأسرى ومنهم ناصر أبو حميد، وأمل نخلة، واللافتات الداعية إلى تحقيق الحرية للأسرى وإطلاق سراحهم، ورددوا الهتافات الوطنية الداعمة لهم والمطالبة بحريتهم جميعا، محملين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم وفي مقدمتهم المرضى، الذين يعيشون أوضاعا صحية صعبة وسط إهمال طبي متعمد.

وقال مدير نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، “تزامنت وقفة اليوم مع نداء الحركة الأسيرة الذي أطلقته من داخل سجون الاحتلال، تحت شعار فلتتوقف سياسة القتل البطيء داخل سجون الاحتلال، ويجب ملاحقة مجرمي الحرب ضد ما يرتكبوه بحق الأسرى والأسيرات.

وأوضح أن الأسرى بدأوا بتنفيذ برنامجهم النضالي رفضا لقوانين إدارة السجون، حيث واصلوا لليوم الـ 60 على التوالي مقاطعة محاكم الاحتلال الإدارية، وخطوات أخرى متمثلة في حل التنظيم، وعدم الخروج للفورة أو للعيادات، وإرجاع الوجبات وإضرابا مفتوحا اليوم عن الطعام، تمهيدا لمعركة الإضراب الشامل، في خطوة لكسر سياسة الإدارة ضد الأسرى، والتي زادت من وتيرتها بعد عملية “نفق الحرية”.

وناشد باسم أهالي الأسرى ومؤسسات الأسرى وفعاليات طولكرم، الهيئات والمؤسسات الحقوقية في الضغط على الاحتلال لوقف هذه الإجراءات العنصرية بحق الأسرى والمحرمة دوليا، مطالبا جماهير شعبنا بالوقوف خلف الأسرى ورسائلهم ونداءاتهم، والمشاركة في الوقفات الداعمة مع الأسرى في وجه الهجمة الاحتلالية التي يتعرضون لها.

وقال منسق فصائل العمل الوطني في طولكرم فيصل سلامة، إن وقفة اليوم تهدف لإيصال رسالة وطنية لكل مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، بأن تعمل جاهدة لتطبيق الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالأسرى، الذين يناضلون من أجل قضيتهم الوطنية، ووقف ممارسات إدارة سجون الاحتلال التي تنفذ هجماتها المسعورة بحقهم وتسعى لتقليص وحرمان الأسرى من كثير من حقوقهم المشروعة.

جنين

سلم وفد من نادي الأسير، مذكرة للجنة الدولية للصليب الأحمر في جنين، بشأن ما يتعرض له الأسرى من قمع وانتهاكات داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وطالب مدير نادي الأسير، منسق فصائل العمل الوطني في جنين راغب أبو دياك الصليب الأحمر بالوقوف عند مسؤولياته تجاه ما يجري بحق الاسرى، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال تمعن بالتنكيل بهم.

وأوضح ان الأسرى إلى جانب مقاطعة الإداريين منهم للمحاكم لليوم الـ60 على التوالي، يواصلون لليوم الرابع والعشرين برنامجهم النضالي ضد قرارات الاحتلال، مضيفا أن ذلك يتطلب دعمنا ومساندتنا لهم ليواصلوا مسيرتهم حتى تحقيق مطالبهم المشروعة بالحرية.

وسلم الوفد الذي ضم مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، ورئيس لجنة أهالي الأسرى علي أبو خضر، مندوبة الصليب الأحمر مذكرة احتجاج تجاه ما يجري من انتهاكات تعسفية بحق الأسرى.

سلفيت

نظمت حركة فتح بالتعاون مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين وحركة الشبيبة الطلابية ومجلس اتحاد الطلبة في محافظة سلفيت، وقفة دعم للأسرى في سجون الاحتلال، ورفضا للإجراءات القمعية بحقهم.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال حماد: إننا نقف بكل عزيمتنا وقوتنا مع الأسرى، ولن نتركهم وحدهم في ظل ما يتعرضون له من سياسة قمع وتنكيل من قبل الاحتلال.

من جهته، أكد نائب محافظ سلفيت محمود صالح، أن قضية الأسرى هي إحدى الثوابت الجوهرية الفلسطينية، مشيرا أن سياسة الاحتلال تجاه أسرانا لن تزيدهم إلا صمودا وإصرارا على مواصلة معركتهم الصعبة مع السجان.

وشارك في الوقفة أعضاء لجنة الإقليم ومدراء وممثلو المؤسسات الأمنية والمدنية والأهلية والهيئات المحلية والمناطق التنظيمية وحركة الشبيبة الطلابية ومجلس اتحاد الطلبة في جامعة القدس المفتوحة، ولجنة المرأة وذوو الأسرى والأسرى المحررين وحشد من أبناء المحافظة.

يتبع…

Exit mobile version