النشرة الإعلامية ليوم السبت 9- 4-2022

_*رئاسة*_
*السيد الرئيس يصادق على قانون موازنة 2022*

صادق سيادة الرئيس محمود عباس، على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2022 في 31 آذار الماضي، وذلك بتنسيب من مجلس الوزراء.

_*فلسطينيات*_
*استشهاد شاب وإصابة 13 آخرين بالرصاص الحي خلال اقتحام الاحتلال مخيم جنين*

استشهد شاب، اليوم السبت، وأصيب 13 آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام مخيم جنين.
وأعلنت وزارة الصحة، إصابة شاب برصاصة في الرأس وأخرى في الصدر، ما أدى إلى استشهاده فور وصوله مستشفى جنين الحكومي، والشاب الذي ارتقى في المخيم هو أحمد السعدي (21 عاماً).
وأصابت قوات الاحتلال 13 آخرين بالرصاص الحي، بينها إصابتان بالبطن، إحداها لشابة تبلغ من العمر 19 عامًا، أدخلتا لغرف العمليات، خلال المواجهات المندلعة مع الاحتلال في المخيم، ونقلوا إلى مستشفى جنين الحكومي ومستشفى ابن سينا، لتلقى العلاج.
واقتحمت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية، صباح اليوم المخيم، وشنت حملة مداهمات واسعة لعشرات المنازل.
وحاصرت تلك القوات منزل عائلة منفذ عملية تل أبيب رعد فتحي حازم في مخيم جنين، وطالبتهم بتسليم أنفسهم عبر مكبرات الصوت.
وكانت قوات الاحتلال قد استدعت والده وأبناءه الثلاثة، لمراجعة مخابراتها في معسكر سالم، ولكنهم رفضوا ذلك.
واعتقلت قوات الاحتلال الشابين نور حمادة ومحمد دراوشة من أطراف مخيم جنين، فيما داهمت أحد المنازل في منطقة المدارس في جنين.

_*عربي دولي*_
*منظمتان تابعتان للوبي الإسرائيلي تطالبان بفصل مذيع من عمله لتضامنه مع فلسطين*

طالبت منظمتان تابعتين للوبي المؤيد الإسرائيلي في الولايات المتحدة بطرد مذيع في محطة إذاعة محلية تدعى (WXXI) ومقرها مدينة روتشستر بولاية نيويورك، على خلفية استضافته برنامجًا حواريًا عنوانه “لماذا يجب أن يدعم أبناء الأقلية الأفرو-أميركية القضية الفلسطينية”.
وطالبت منظمة “برايتون تقف ضد معاداة السامية” و”الاتحاد اليهودي” في مدينة روتشستر بفصل المذيع إيفان داوسون من عمله على خلفية الحلقة.
كما دعت المنظمتان عضوة مجلس مدينة برايتون روبن ويلت للاعتذار لمشاركتها في الحلقة.

_*إسرائيليات*_
*الاحتلال يعتقل صيادين اثنين في بحر رفح*

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، صيادين اثنين في بحر محافظة رفح جنوب قطاع غزة، واعتقلتهما، والاتصال بهما مقطوع حتى اللحظة.
وكانت قوات الاحتلال، أطلقت أمس، الرصاص صوب مراكب الصيادين واحتجزت أربعة منهم، واستولت على مركبين قبالة شاطئ مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

_*أخبار فلسطين في لبنان*_
*“فتح” – منطقة الشمال تنظّم مسيرة جماهيرية حاشدة في مخيم البداوي ابتهاجًا بالعملية الفدائية*

تأكيدًا على نهج الكفاح المسلح الذي أطلقته حركة “فتح”، وابتهاجًا بالعملية الفدائية التي نفذها رعد الكتائب وأسد العاصفة الشهيد البطل رعد فتحي حازم، وبدعوة من حركة “فتح”- منطقة الشمال، انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة من أمام مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي.
وتقدم المسيرة أمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة “فتح” في الشمال مصطفى أبو حرب وأعضاء قيادة المنطقة، وأمين سرّ وأعضاء شعبة البداوي، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وبمشاركة ممثلي الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية، إضافةً إلى كوكبةٍ من الفعاليات والشخصيات الوطنية والاجتماعية، وحشودٍ غفيرةٍ من أبناء المخيم، وذلك بعد صلاة التراويح يوم الجمعة الموافق ٨-٤-٢٠٢٢.
وقد تقدّمت المسيرةَ سيّاراتٌ تزيَّنت بالعَلم الفلسطينيّ وبرايات العاصفة، وطوابير الأشبال وحمَلَة الرايات، تلتها تشكيلات للمكاتب الطّلابية والنسوية والشّبابيّة.
وقد جابت المسيرة شوارع المخيَّم الذي ازدان بالعلم الفلسطيني ورايات العاصفة على وقع الأناشيد الثورية، والهتافات الوطنية الداعية إلى التمسُّك بالأهداف التي قضى من أجلها الرئيس الشهيد أبو عمار والذي يسير على خطاه سيادة السيد الرئيس محمود عباس.
كلمة حركة “فتح” ألقاها الأخ مصطفى أبو حرب، وجاء فيها: “أذكركم بمقولة الشهيد الرمز ياسر عرفات.. (بالروح بالدم نفديكِ يا فلسطين)، لأن فلسطين أكبر من كل الهامات وإليها ومن أجلها نضحي بالدماء .. التحية كل التحية لقوافل الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل حرية فلسطين واستقلالها.. التحية لك يا أخي يا ابن فتح.. يا رعد الكتائب يا رعد العاصفة.. رعدٌ أمطر فوق بني صهيون .. وابلٌ من حمم ورصاص، ففروا أمامه مذعورين خائفين، كأنهم حمرٌ مستنفرة فرت من قسورة .. نعم هو ابن فتح وأنتم أبناء فتح الميامين”.
وتابع: ” تحيةً للشهيد البطل رعد فتحي حازم الذي عبر الخطوط الأمنية والحواجز المانعة لكي يقتحم تل الربيع، مذكرا بني صهيون بعملية الشهيدة دلال المغربي التي أقضت مضاجعهم، وحولت ليلهم إلى نهار، وكانت الملحمة رجل بألف، إنه القعقاع ابن عمر الذي قيل فيه بأنه جيش برجل ورجل بجيش، ورعدنا رجل بجيش وجيش برجل.. التحية كل التحية لجنينغراد معقل الرجال ورمز الفداء.. التحية لكل مدننا وقرانا في الضفة وغزة وأراضي الـ٤٨.. التحية للمرابطين في باحات المسجد الأقصى”.
وأضاف: “شهرٌ من العمليات الفدائية التي كبدت بني صهيون العشرات من القتلى والجرحى .. هم رجال فتح .. هم رجال العاصفة الذين كانوا وما زالوا أول الرصاص، والذين يصنعون غد فلسطين من فوهات البنادق.. ولا يزاودنَّ أحد على رجال العاصفة وكتائب شهداء الأقصى وقوات الأمن الوطني الفلسطيني”.
وأردف: “نحن من يرصد سماء فلسطين ومياهها، ويحمي أمن المخيمات.. ونحن رأس حربة النضال، ومن يقول ويفعل.. ستبقى راية فلسطين خفاقة فوق الرؤوس”.
وختم بالتحية من مخيمات اللجوء إلى مخيمات الصمود في الضفة وغزة، مردفًا: “نعدكم بأننا إليكم آتون.. نرفض التهجير والتوطين.. ونتمسك بحق العودة.. كل التحية إلى شهدائنا الأبرار وإلى أسرانا البواسل وإلى جرحانا.. يرونها بعيدة ونراها قريبة.. وإنها لثورة حتى النصر”.

_*آراء*_
*لماذا ما زلت أعلم طلبتي مذبحة دير ياسين؟/بقلم: د. رمزي عودة*

في فجر الجمعة الموافق 9 نيسان من عام 1948، قامت عصابات ليخي وشتيرن الصهيونية وبدعم وإسناد من عصابات البالماخ والهجاناة بارتكاب مجزرة مريعة في قرية دير ياسين، قتل فيها نصف سكان القرية تقريباً (نحو 254 شهيداً). هدفت المجزرة إلى ترويع الفلسطينيين وتخويفهم بهدف إجبارهم على ترك قراهم الفلسطينية، وبالفعل تشير المصادر التاريخية إلى أنه نتيجة مذبحة دير ياسين فقد شرد أكثر من 300 ألف لاجئ فلسطيني في حرب عام 1948.
دير ياسين هي قرية مقدسية مسالمة دفعت ثمن العنصرية المتجذرة في الفكر والممارسة الصهيونية، ففي هذه المعركة اغتصبت النساء، وقتل الرجال والأطفال والنساء، وبقرت بطون الحوامل، وقطعت الرؤوس، ومثل في الضحايا، وحرقت جثث الشهداء، وفجرت البيوت. وكل هذه الفظائع التي ارتكبت بحق المدنيين الفلسطينيين، لم تلحظها صور الصحافة وشهادات المراقبين، حيث أخفيت معالم الجريمة عن العالم أجمع إلى الآن، ولم تسمح الهاجاناة ولا جيش الاحتلال الاسرائيلي لاحقًا بنشر أي صور عن المجزرة. ولكن هذه الجرائم غير الانسانية رويت من قبل شهود عيان سواء كانوا ناجين من أطفال القرية أو من قبل من شارك في هذه الجريمة من قبل العصابات الصهيونية.
إحدى المجدنات في شتيرن تقول إنها لا تستطيع أن تنسى إلى الآن صورة المرأة الفلسطينية التي قطع رأسها وهي جالسة على كرسي في غرفة النوم، وآخر يقول إنه أغمي عليه عندما شم رائحة الجثث التي حرقت بمقربة من شجرة كبيرة في قلب القرية، وروى مجند آخر أنه ما زالت تطارده في أحلامه أشباح الجثث التي أمر بالنوم بينها في فناء “علية” كبيرة في دير ياسين.
أما الناجون من هذه المذبحة من الأطفال الصغار، فقد رووا الكثير من جرائم القوات الصهيونية في قريتهم؛ يتموا واعتقلوا، ثم وضعتهم شاحنات الهاجاناة في باب العامود دون مأوى ودون أهل. تروي هند الحسيني في مذكراتها بأنها طلبت من هؤلاء الأطفال- وعددهم نحو 50 طفلاً- أن يذهبوا الى بيوتهم خوفًا من إصابتهم برصاص الصهاينة، إلا أن أحدا منهم لم يتحرك، وعندما كررت السؤال تقدم اليها أحدهم قائلاً لها نحن أطفال دير ياسين لم يعد لنا بيت ولا أهل، فما كان من هذه العظيمة هند إلا أن احتضنتهم بقية حياتها ووفرت لهم ملجأ ومدرسة وحياة كريمة.
يقول المؤرخ الفلسطيني وليد الخالدي إن الارهابيين الصهاينة قاموا بهذه المجزرة على الرغم من أن قرية دير ياسين كانت قرية هادئة ويوجد اتفاق عدم تعدي بين “غيفعات شاؤول” (المستعمرة الأقرب إلى دير ياسين) وبين مختارها، والقرية لا تشكل أي خطر أمني على المستعمرات الصهيونية. ويسرد الخالدي شهادات حية من الناجين من القرية مشيرًا إلى أن بريطانيا الدولة المنتدبة حينها لم تفعل شيئاً لحماية الفلسطينيين، كما أنها لم تقم بمحاسبة من ارتكب هذه المجزرة.
وبعد أكثر من 74عامًا على ذكرى مجزرة دير ياسين أو كما أسميها “الهوليكوست الفلسطينية”، ما زلت أعلمها لطلبتي في مساقات القضية الفلسطينية في كل فصل دراسي، وأصر على تعليمها كمقدمة للنكبة. فدير ياسين موجودة حتى هذه اللحظة فينا جميعًا؛ في القدس، وفي مخيم الدهيشة، وفي جنين، وفي كل مكان على هذه الأرض الفلسطينية العربية. وذلك لأن الصهاينة ما زالوا يمارسون ما فعلوه في هذه المجزرة في كل مكان ضد الشعب الفلسطيني، وبنفس الوسائل والايديولوجيا. فقد وقعنا معهم اتفاق سلام “أوسلو” فخانوه وعاثوا في أرضنا فسادًا، قتلوا الأطفال واعتقولهم، حرقوا الأسر الفلسطينية أحياء، فجروا بيوت المدنيين، طردوا العائلات الفلسطينية في الشيخ جراح والأغوار وغيرهما، سلبوا ثرواتنا وسرقوا البيوت التي اقتحموها، انتهكوا حرمة نسائنا ومقدساتنا.. فعلوا كل هذا لأننا فلسطينيون عرب، لأننا غير صهاينة، هي فعلاً كانت وما زالت سياسة فصل عنصري وسياسة تطهير عرقي. وللأسف، فإن العالم ما زال صامتاً على كل هذه الجرائم تماماً كما فعل أيام مذبحة دير ياسين! فيا للعار.

*المصدر: الحياة الجديدة*

تنشر بالتعاون مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version