بقلم: سعدات عمر
هذه#فتح لمن لا يعرفها ولمن يتجاهلها إنها الثورة الفلسطينية المعاصرة ذات النصوص الثورية التي لا تعرف الخوف أو الهزيمة يتفق فيها القديم والجديد بالالتزام والتفاؤل والنزعة المثالية والنزعة الواقعية لتعطي في النهاية حصيلة إيجابية في نضالها الشاق العسكري والسياسي ضد العدو الإسرائيلي وتميزها التاريخي في النضال شاهد على هذا النضال بإمكانياته الفعلية. إنها الثورة الوطنية الفلسطينية الديمقراطية. إنها صيغة الوحدة، الصراع، الوحدة أي الإنطلاق من الرغبة في الحفاظ على الوحدة من أجل حل التناقضات مما يعني أنها صورة الواقع الفلسطيني المباشر الذي يُطابق الصورة الشعبية ذات الأطياف الفنية التي تملك الملامح الأساسية والمنحى العام لحركة هذا الواقع ذو البُعد الفلسطيني الثوري الوطني المستقل، إنها نموذج طاقة الثورة الفلسطينية اللامتناهية في قوتها وصمودها، إنها الصوت الصارخ فلسطينياً على امتداد الوطن وعربياً وفي أروقة الأمم المتحدة لنيل الاستقلال.
