فلسطين تشارك في الاجتماع الرابع للفريق المعني بالإطار العالمي للتنوع البيولوجي

تشارك دولة فلسطين في الاجتماع الرابع للفريق العامل المفتوح العضوية المعني بالنهوض وتطوير إطار عالمي طموح وتحويلي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020 لحماية الطبيعة، وذلك في مجمع الأمم المتحدة في نيروبي.

وشارك في الاجتماع 2400 ممثل عن الدول الأطراف والمؤسسات الدولية وممثلي المجتمع المدني.

ومثل فلسطين في الاجتماع، من سلطة جودة البيئة مدير عام المصادر البيئية عيسى البرادعية، ونقطة الاتصال الوطني لاتفاقية التنوع البيولوجي محمد محاسنة.

ويهدف الاجتماع الرابع إلى استعراض التقدم المحرز من خلال الفريق العامل، ومن خلال عمل الهيئة الفرعية للتنفيذ والهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتقنية والتكنولوجية، لبناء أهداف فعالة وصياغة طموحة وعملية وقابلة للقياس ومتوازنة لمسودة إطار عمل التنوع البيولوجي العالمي لما بعد عام 2020، وتعالج الحاجة الملحة إلى عمل منسق، ويضمن حشد الموارد للتنفيذ الفعال ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات، وإلى إيجاد طريقة مناسب وقابلة للتنفيذ لموضوع معلومات التسلسل الرقمي بشأن الموارد الوراثية، وتقديم حلول فيما يتعلق بالشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية والبلدان النامية بشأن الوصول وتقاسم المنافع، ويسعى إلى تحفيز التزامات أكثر جرأة من قبل الأطراف للإجراءات التي تعمل على تحسين حالة التنوع البيولوجي العالمي خلال هذا العقد الحالي، ما يمهد الطريق لتحقيق الأهداف الأكثر شمولا لرؤية 2050 “للعيش في انسجام مع الطبيعة”.

كما يشمل ذلك معالجة الدوافع الخمسة لفقدان التنوع البيولوجي- تغيير استخدام الأراضي والبحار، والاستغلال غير المستدام، وتغيّر المناخ، والتلوث، والأنواع الغريبة الغازية- والدوافع غير المباشرة ذات الصلة مثل الإنتاج والاستهلاك غير المستدامين وتحديد كيفية تتبع الأداء الدولي والإبلاغ عنه، وفي نهاية المطاف كيف سيتم تحديد النجاح وقياسه.

وتطرق خبراء الطبيعة والعلماء وقادة الشعوب الأصلية إلى ضرورة حماية 30٪ على الأقل من الكوكب بحلول عام 2030، وإلى موضوع الفجوة الكبيرة في التمويل اللازم لمعالجة أزمة الطبيعة؛ والحاجة الملحة لاحترام حقوق الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية، الذين هم أفضل حماة للطبيعة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version