المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

كلـــنا أبو مازن..

أكدت مختلف القوى والفصائل والفعاليات الوطنية والدينية الفلسطينية، دعمها لموقف الرئيس محمود عباس في تظهيره لمجازر الاحتلال من قلب أوروبا.

وأجمعت في تصريحات عديدة على ادانة حملة التحريض العنصرية والصهيونية التي يتعرض لها الرئيس أبو مازن، مؤكدة ان هذه الحملة تستهدف في المحصلة قضيتنا الوطنية وحقوق شعبنا المشروعة، في الوقت الذي تستهدف تشجيع الاحتلال على مواصلة وممارسة جرائمه وسياساته الاستعمارية الفاشية.

المفتي يؤكد أهمية التضافر الجماهيري مع مواقف الرئيس

شدّد مفتي القدس والديار الفلسطينية محمد حسين على وجوب التضافر الجماهيري مع مواقف الرئيس محمود عباس في وجه الحملة التي يشنها الاحتلال ضده عقب كلمة حقّ قالها حول ما يتعرَّض له شعبنا من مجازر مستمرَّة على يد الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المفتي، في تصريحات لإذاعة “صوت فلسطين”، اليوم السبت، إن الاحتلال يسعى لقلب الحقائق عبر حملة التحريض لطمس الرواية الفلسطينية التي توثِّق جرائم الاحتلال، الذي يحاول شيطنة كلِّ ما هو فلسطيني، وإسقاط تهمة الجريمة عن الضحية.

وطالب المجتمع الدولي بمحاسبة دولة الاحتلال عبر مؤسساته التي تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان بدل الكيل بمكيالين والتَّماهي مع جرائم الاحتلال عندما تكون الجريمة ضد شعبنا الفلسطيني.

“الوطني”: التحريض على الرئيس افلاس سياسي

أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح “حملة التحريض” التي يتعرض إليها الرئيس محمود عباس، عقب التصريحات التي أدلى بها في العاصمة الألمانية برلين.

وحذر فتوح، في بيان صحفي، ان الهجوم على الرئيس عباس يعتبر تحريضا مباشرا وعلنيا لاستهداف شعبنا الفلسطيني، وقيادته المتمثلة بسيادته.

وقال: “إن النهج الحاقد والأسود والتحريضي الذي تمارسه اسرائيل وقادتها السياسية والمتطرفين ووسائل إعلامهم ضد الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية، يعبر عن إفلاس وضيق أفق، للتهرب من استحقاقات السلام، ولإخفاء جرائمهم ضد شعبنا الفلسطيني”.

وفي السياق، أشاد فتوح بمواقف سيادته الداعمة لقضيتنا العادلة، وحقوق شعبنا في كافة المحافل الدولية، مؤكدا وقوف شعبنا، والمجلس الوطني، وجميع الفعاليات والقوى الوطنية خلف الرئيس تأييدا ودعما واسنادا لمواقفه الشجاعة.

العالول: حملة التحريض مردها تمسك الرئيس بحقوق وثوابت شعبنا

وقال نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” محمود العالول “إنَّ حملة التحريض على الرئيس محمود عباس مردّها تمسّكه بصلابة شديدة أمام قضايا شعبنا وثوابته، رغم الضغوط التي تمارس عليه، لا سيّما ما يخصّ قضية رواتب عائلات الشّهداء والأسرى”.

وأضاف العالول، أنّ الحملة على الرّئيس تمثّل محاولة للهروب من الاستحقاقات الأساسيّة المتعلّقة بجرائم الاحتلال، والموقف منها، والتهرّب من الإجابة عن أسئلة تتعلّق بإنهاء الاحتلال والاستيطان، وكلّ الجرائم التي ترتكب بحقّ شعبنا، بالإضافة إلى ارتباطها بالتوجّه إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة للحصول على دولة كاملة العضوية.

وأوضح نائب رئيس حركة فتح أنَّ الحملة على الرّئيس تستهدف إنكار المذابح التي تعرّض لها شعبنا على مدار التّاريخ والمذابح المستمرّة حتى اليوم التي يعيشها شعبنا من عمليات الإعدام الميدانيّة التي تنفّذ بحقّ المواطنين.

وأكّد العالول أنَّ التفاف شعبنا حول سيادته ودعم مواقفه من قبل فصائل العمل الوطني والمواقف العربيَّة الدَّاعمة هو أمر يدعو للفخر، مشددا على مواصلة العمل لفضح جرائم الاحتلال من خلال إعداد قوائم بالمنظَّمات الإرهابيَّة والأشخاص لفضحهم أمام العالم.

الرويضي: الحملة تهدف لكسر إرادة شعبنا

أكَّد مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، أن الحملة الشرسة ضد الرئيس محمود عباس تهدف إلى كسر إرادة شعبنا، والضغط عليه للتخلي عن حقوقه المشروعة كافة.

وأضاف الرويضي في حديث لإذاعة “صوت فلسطين”،أنَّ الهجوم على سيادته يعتبر هجوماً على شعبنا بأكمله، لأنه يمثل القضية الفلسطينية أمام دول العالم، ويرفض التّنازل عن القدس.

وأوضح، أنَّ الشخصيات الاعتبارية في مدينة القدس عبَّرت عن رفضها للهجوم على الرئيس، مؤكدة تأييدها للقيادة في مسعاها لنيل حقوق شعبنا.

رأفت: الهجمة على الرئيس تهدف لتضليل العالم

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أمين عام حزب “فدا” صالح رأفت إن الهجمة على الرئيس محمود عباس عزّزت الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير، وزادت من قوة وإصرار شعبنا في مختلف أماكن تواجده في مواجهة الاحتلال على مختلف الأصعدة.

وأضاف رأفت، أن الهجمة على الرئيس تستهدف شعبنا وقضيّته العادلة، لتضليل العالم في ظل الجرائم اليوميّة المرتكبة بحقّ شعبنا، إلا أنها أثبتت التفافه بكافة أطيافه وفصائله حول القيادة.

أبو يوسف: حملة التحريض ضد الرئيس تهدف لإرضاء إسرائيل

أكَّد الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف أن حملة التحريض الألمانية ضد الرئيس محمود عباس تهدف إلى إرضاء إسرائيل، وطمس جرائم الاحتلال ضد شعبنا.

وأضاف أبو يوسف، أن شعبنا بفصائله الوطنية والإسلامية كافة ومنظماته الشعبية والحقوقية يقف موحدا خلف سيادته في مواجهة تلك الحملة غير المبررة.

وأوضح أن تلك الحملة لن ترهب شعبنا ولن تؤثِّر على سعيه لاستكمال مشروعه بالتحرر من الاحتلال، ونيل الاستقلال الوطني.

رئيس البيت الفلسطيني الألماني: حملة تهدف لشيطنة النضال الفلسطيني

أكّد رئيس البيت الفلسطيني الألماني عوض حجازي أنّ اللوبي الصّهيوني في ألمانيا يشن حملة تحريض ضد السيد الرّئيس محمود عباس، بهدف شيطنة النضال الفلسطيني، مشيرا إلى أن الإساءة للرئيس تستهدف القضية الفلسطينية.

وقال حجازي، إن تلك الحملة تحاول تحويل الضحية الفلسطينيَّة إلى جانٍ وتبرئة الجاني الحقيقي، من جريمة التَّطهير العرقي ضد شعبنا.

وطالب حجازي الدول الأوروبية بوقف سياسية المعايير المزدوجة والاعتراف بحق شعبنا بالحرية، والاستقلال، والتّخلص من الاحتلال، أسوة بباقي شعوب العالم.

الأمين العام لاتحاد المعلمين: تمسك الرئيس بالثوابت لم يرق للاحتلال

قال الأمين العام لاتحاد المعلمين سائد ارزيقات إن الحملة التي يتعرض إليها الرئيس محمود عباس هي “محاولة من دولة الاحتلال لتضليل الرأي العام العالمي إزاء المجازر التي تنفذ بحق شعبنا، وحقوقه المشروعة بالحرية والاستقلال”.

وأضاف ارزيقات في حديث لإذاعة “صوت فلسطين”، اليوم السبت، أنَّ سيادته يتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، رغم الضغوط التي تمارس على شعبنا، وفرض الحصار عليه، الأمر الذي لم يرق لدولة الاحتلال.

وأكد وجوب توحيد العمل بين كل الاتحادات والنقابات، للالتفاف حول موقف سيادته الواضح بالدفاع عن حقوق أبناء شعبنا، وإيصال رسالتنا للعالم أجمع، بشأن جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

“الاتحاد الوطني للمؤسسات الأهلية”: حملة تستهدف النيل من عدالة القضية الفلسطينية

وأدان الاتحاد الوطني للمؤسسات الأهلية الفلسطينية حملة التحريض التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس، رأس الشرعية الفلسطينية، من قبل العديد من الجهات التي تتجاهل الحقوق الفلسطينية.

وأوضح الاتحاد في بيان، صدر عنه اليوم السبت، أن هذه الحملة تستهدف النيل من عدالة القضية الفلسطينية، والحق الفلسطيني الثابت، كما أنها تترافق مع ممارسة الاحتلال لكافة أشكال العدوان على شعبنا الفلسطيني، من اقتحامات متكررة للأراضي الفلسطينية، وقتل وترويع للمدنيين، والأطفال، والنساء، واعتقالات، في كافة أراضي الدولة الفلسطينية.

وأكد الوقوف خلف سيادته في مواقفه الدائمة لمواجهة جرائم الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني، وتنفيذ القرارات الدولية الخاصة بحمايته، ومحاسبة الاحتلال على الجرائم الوحشية التي ارتكبها، وما زال يرتكبها يوميا بحق شعبنا، ومقدساتنا.

كما دعا جميع القوى والمؤسسات وكافة المكونات الفلسطينية إلى الوقوف في جبهة موحدة خلف القيادة الفلسطينية للدفاع عن الحقوق الوطنية الفلسطينية، وصولا الى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم.

أبو سيف: الرئيس هو حارس الرواية الوطنية والمدافع الأول عن حقوق شعبنا

قال وزير الثقافة عاطف أبو سيف “إن الرئيس محمود عباس هو حارس الرواية الوطنية، والمدافع الأول عن سردية شعبنا، وحكاية وجوده في البلاد”.

وأوضح أبو سيف، في بيان صدر عنه اليوم السبت، “إن ما قاله سيادته هو تعبير حقيقي عن هذه الرواية، ودفاع عن عذابات كل أبناء شعبنا، الذين تعرضوا للذبح والقتل خلال المجازر البشعة التي ارتكبها الغزاة بحق شعبنا طوال مائة عام.

وأضاف: لقد اختصر الرئيس بعبارات صغيرة، ولكن مكثفة حقيقة الصراع الذي يعود لما تعرض له شعبنا من تهجير وتقتيل وتشريد، وأن على العالم أن يفك العصبة السوداء عن عينيه، ليرى الحقيقة”.

وتابع: المذابح والجرائم التي ارتكبت بحق شعبنا حقيقة لا يمكن لكل العالم أن ينكرها، وان الصراع الحقيقي هو صراع على الرواية التي يريد الغزاة أن يحرفوها، حتى يزيلوا حق شعبنا في بلاده، وأرض آبائه، وأجداده، ويشطبوا أي إشارة إلى ما اقترفوه بحقه من جرائم ومذابح.

وأشار إلى أن مهمتنا الأساسية هو أن تظل هذه الرواية حاضرة، وننقلها للأجيال اللاحقة، حتى يتم تصويب مسار التاريخ، وتعود لشعبنا حقوقه.

الحياة الجديدة

Exit mobile version