طرد السفير الإسرائيلي يوقف الاعتداء على المسجد الأقصى

كتب: د. ناصر اللحام*

لا داعي لتعداد جرائم الاحتلال كل يوم على العرب وعلى الشعب الفلسطيني . ولكن هذه المرة بوقاحة أكبر ، استمدتها الأحزاب الصهيونية من صكوك التطبيع التي بصم عليها حكام طغاة لا يفهمون في السياسة شيئا . حتى ان رئيس الموساد السابق يوسي كوهين قال عنهم (لقد فاجأني انهم لم يطلبوا من إسرائيل أي شيء للفلسطينيين مقابل التوقيع ولو طلبوا كنا سنعطيهم كل ما طلبوا !!!) .

وبعد ان أظهرت عواصم التطبيع غباء أكبر مما توقعته إسرائيل ، وذلا ما بعده ذل . وافتتاح المعابد اليهودية ومراكز لنشر الصهيونية في المغرب (البلد الي يترأس لجنة الدفاع عن القدس) . لم تعد تل ابيب تتأثر باي بيان شجب (الجامعة العربية كفت عن بيانات الشجب ولم تعد تصدرها أصلا) .

ما يحدث على ارض الواقع هو تهويد للاماكن العربية والاسلامية . تهويد تقوده منظمات إرهابية صهيونية تدعو لطرد العرب ، وقد اطلقت حكومات الاحتلال يد اتباع كاهانا الداعين لذبح العرب ، وهم الذين يقتحمون المسجد الأقصى ويدعون لتفجيره وإقامة معبد يهودي مكانه .

دون لف ولا دوران . ما يوقف العدوان الآن هو طرد السفير الإسرائيلي من الأردن ومن مصر واغلاق مكاتب إسرائيل في الدول العربية .

والحكام العرب هم الذين يتحملون مسؤولية ما سيجري للمسجد الأقصى . وهي امانة في اعناقهم .

فلسطين والمسجد الأقصى والمرابطات في باحاته ، لا يحتاجون لاي بيان شجب ، ولا يحتاجون مقابلات تلفزيونية مكررة .

الان . يجب طرد السفير الإسرائيلي من كل مكان يدّعي انه مع فلسطين وقضيتها العادلة .

*رئيس تحرير وكالة معا

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version