النشرة الإعلامية ليوم السبت 8- 10- 2022

تنشر بالتعاون مع حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

*رئاسة*
*سيادة الرئيس يترأس اجتماعًا للجنة المتابعة*

ترأس سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الجمعة، اجتماعًا للجنة المتابعة في مقر الرئاسة برام الله.
واستعرضت اللجنة الخطوات العملية المطلوبة لاستكمال تنفيذ قرارات المجلس المركزي والخطاب الذي ألقاه السيد الرئيس في الأمم المتحدة، وتحويلها لبرنامج عمل لتنفيذ تلك القرارات، في ضوء العلاقة القائمة مع سلطة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية.
كما بحثت اللجنة الأوضاع الداخلية وضرورة تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات، ومحاولات إسرائيل ومجموعات المستوطنين المتطرفة في ضرب الأمن والاستقرار في الأرض الفلسطينية.
وقد أكدت اللجنة على اتخاذ الخطوات العملية لانضمام دولة فلسطين للمنظمات الدولية، ومنها تلك التي أعلن عنها سيادة الرئيس في خطابه أمام الأمم المتحدة، وتخويل السيد الرئيس بتنفيذ هذه القرار.
وقد أقرت اللجنة أن تبقى في حالة انعقاد دائم وفق البرنامج المحدد.

*فلسطينيات*
*أبو ردينة: نحذر من تمادي جرائم الاحتلال بحق شعبنا الذي ستكون تبعاته مدمرة للجميع*

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: “إن شعبنا الفلسطيني يواجه حرباً شاملة لم تتوقف لحظة واحدة، وذلك من خلال استمرار الهجمات الإسرائيلية اليومية، التي أدت إلى استشهاد أربعة مواطنين فلسطينيين خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في قلقيلية، ورام الله، وجنين”.
وأضاف أبو ردينة: إن حكومة الاحتلال واهمة عندما تعتقد أن ارتقاء العشرات من أبناء شعبنا شهداء، ومئات الجرحى، وتدمير عشرات البيوت، إلى جانب استمرار جرائم عصابات المستوطنين الإرهابية بحماية جيش الاحتلال، سيجلب الأمن والاستقرار، وعليها أن تعي أن شعبنا الصامد سيبقى متمسكًا بحقوقه، وثوابته، مدافعًا عن أرضه ومقدساته مهما كان الثمن.
وحذر الناطق باسم الرئاسة مجددًا من هذا التمادي الإسرائيلي اليومي، ونذكرهم أن استمرار الاستخفاف بشعبنا وأمنه هو العامل الحاسم لاستكمال تنفيذ قرارات المجلس المركزي، ليس فقط لدى المحكمة الجنائية الدولية، إنما في كل المنابر الدولية، وبلا استثناء، فلم يعد مقبولاً استمرار السماح للاحتلال بكسب الوقت لتحقيق أهدافه المتمثلة بتدمير المشروع الوطني الفلسطيني.
وأشار إلى أن استمرار التصعيد بهذا الشكل سيدفع الأمور نحو الانفجار الشامل ونقطة اللاعودة، الأمر الذي ستكون تبعاته مدمرة للجميع.
وأكد أبو ردينة، أن الخطوات العملية لتحويل خطاب سيادة الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة إلى خطة عمل قد بدأت، وتم وضع آلية عمل واضحة وتحديد الأولويات، للبدء فيها من أجل حماية حقوق شعبنا.
وقال: “نطالب الإدارة الاميركية بتنفيذ وعودها بوقف جميع الإجراءات الأحادية الجانب، وأن تمارس ضغوطًا جدية على إسرائيل لوقف حربها الشاملة ضد شعبنا الفلسطيني قبل فوات الأوان، خاصة أن الادانات وحدها لم تعد كافية، ولم يعد مقبولاً التعامل بمعايير مزدوجة تحت أي ظرف”.

*عربي دولي*
*العسومي يؤكد محورية القضية الفلسطينية*

أكد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، أهمية الجهود لإبراز قضية العرب والمسلمين الأولى والمركزية، القضية الفلسطينية، وطرحها في كافة المحافل الإقليمية والدولية وصولاً لنيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعودة اللاجئين وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وطالب العسومي، خلال استقباله نائبي دولة فلسطين الجدد لدى البرلمان فهمي الزعارير ومنى الخليلي، بمقر الأمانة العامة بالعاصمة المصرية القاهرة، يوم الجمعة، المجتمع الدولي بالضغط من أجل تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني العادلة.
وأكد موقف البرلمان العربي الثابت في دعم القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية الأولى للعرب والمسلمين، مشيرًا إلى أن البرلمان لن يدخر جهدًا في سبيل تقديم كل التسهيلات والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين ونيل حقوقه المشروعة.
من جانبهما، أشاد الزعارير والخليلي بالدور الهام والداعم الذي يقوم به البرلمان للقضية الفلسطينية، وطرحها في المحافل الدولية كافة التي يشارك فيها.
كما أشادا بالجهود التي يقوم بها البرلمان من أجل نيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة وعودة اللاجئين وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وثمنا جهود رئيس البرلمان العربي بالدفاع عن القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.

*إسرائيليات*
*الاحتلال يعتقل شابًا ووالديه وطالبًا جامعيًا من رام الله*

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، الشاب خالد محمد صالح شريتح ووالديه، بعد أن داهمت منزل العائلة في قرية المزرعة الغربية، شمال غرب رام الله.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الطالب الجامعي أيهم عيسى علي رومانين (19 عامًا)، قرب جدار الفصل العنصري غرب رام الله، بعد تغيبه يومًا كاملاً عن عائلته، وابلاغهم بعد ذلك عن اعتقاله، وهو من سكان بلدة العوجا شمال مدينة أريحا، ومقيم في بيتونيا.
ويُشار إلى قوات الاحتلال احتجزت الفتى حسام محمد حرب أبو عيشة (16 عاماً) لساعات، بعد أن داهمت منزل ذويه في قرية دير قديس غربا، وقامت باستجوابه، قبل الافراج عنه.

*أخبار فلسطين في لبنان*
*المكتب الطلابي الحركي- منطقة الشمال ينظِّم “حواجز محبة” إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف*

بمناسبة المولد النبوي الشريف، نظم المكتب الطلابي الحركي في الشمال حواجز محبة في مخيمي نهر البارد والبداوي لتوزيع الحلوى حبًا برسول الله صلى الله عليه وسلم على المارة والعابرين للطرقات وعلى أصحاب المحال التجارية ومنازل الأهالي يوم الجمعة الموافق ٧-١٠-٢٠٢٢.
وقد شارك في هذه الفعاليات أمناء سرّ وكوادر وأعضاء المكاتب الطلابية في منطقة الشمال، وفي مقدمتهم أمين سرّ المكتب الطلابي في الشمال الأخ أسامة أبو حرب، وفي شعبة نهر البارد الأخ زيدان وهبة، وفي شعبة البداوي الأخت سهام الحلو.
وفي هذه المناسبة هنّأ أمين سر المكتب الطلابي الحركي في الشمال الأخ أسامة أبو حرب، الأمتين الإسلامية والعربية وشعبنا الفلسطيني بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، داعيًا جميع المسلمين في العالم للوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية ودعم القدس والمقدسيين.
كما دعا إلى الاقتداء بالرسول، متمنيًا أن تحل هذه الذكرى العام القادم وقد تحررت فلسطين والقدس من دنس الاحتلال.

*آراء*
*من قتل ريان؟/بقلم: د. رمزي عودة*

“الجيش الإسرائيلي لم يقتل ريان!”، بهذه النتيحة، توصل تقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي في التحقيق بمقتل الطفل الفلسطيني ريان سليمان ذي السابعة من عمره من بلدة تقوع المحتلة.
ريان استشهد جراء الخوف الذي ألم به عند اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزله بذريعة البحث عن أطفال قاموا بإلقاء الحجارة على سيارات المستوطنين المتنقلة بكثرة عبر الطريق الرئيس لبلدة تقوع في جنوب بيت لحم. هذا الخوف وقع نتيجة لإرهاب جيش الاحتلال وترويعهم للمدنيين، وهو لم يصب ريان فقط، ولكنه أصاب أطفال السيدة هناء أبو هيكل في تل الرميدة في البلدة القديمة في الخليل، التي قدمت أكثر من 30 شكوى دون جدوى، ضد شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنيين الذين يقتحمون بيتها مع كلابهم البوليسية ويرهبون أطفالها في كل ليلة تقريبًا.
هذا الخوف أصاب أيضا 1300 طفل تم اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال في العام السابق 2021. هذا الخوف هو نفسه الذي أصاب عائلات وأطفال الأسر التي تمت مداهمة بيوتها من قبل قوات الاحتلال، التي تجاوز عددها العام الجاري أكثر من 2128 حالة مداهمة حسب تقرير “أوتشا”.
للأسف، الجميع في فلسطين يعيش في بيئة الخوف، على الحواجز الإسرائيلية، وفي الطرق التي تصل بين المدن وتنتشر فيها سيارات الجيش والمستوطنين، وأثناء اقتحامات الجيش والمستوطنين المتكررة. بالمقابل، فإن جيش الاحتلال يعمد بشكل ممنهج ومخطط له الى الانتشار في كل مكان في الضفة الغربية، إلى الاقتحامات المتكررة للبيوت، إلى إطلاق النار، الى استجواب الأطفال والنساء، الى قتل المدنيين، وذلك بهدف نشر الخوف بين المدنيين الفلسطينيين، وفرض الهيمنة عليهم، ومنعهم من التفكير بفعل أي نشاط ضد الاحتلال.
من الواضح أن تقارير التحقيق الإسرائيلية لا تعترف بالخوف المترتب على وجود الاحتلال وجرائمه في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأنه جريمة ملحقة بوجود جريمة الاحتلال. كما أن هذه التقارير لا تعترف بالقانون الدولي ولا باتفاقات جنيف التي تضمن ضرورة احترام كرامة المدنيين في زمن الحرب ومنع تخويفهم ومنع اقتحام بيوتهم ومدارسهم وأماكن العبادة في مناطقهم.
ليس هذا فحسب، بل إن نتائج تقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي في مقتل الطفل ريان، لم يذكر كلمة “خوف”، ولا كملة “اقتحام بيت ريان” لأنه يدرك أن وجود مثل هذه الكلمات سيحمل جيشها المسؤولية الجنائية. إضافة على ذلك، حاول التقرير إخفاء حقيقة استجواب الأب “أبو ريان” هو وأطفاله بطريقة مذلة. وذكر التقرير أن الاستجواب كان خارج البيت وبلطف. نعم صحيح، إنهم غاية في اللطف! مدججين بالسلاح، يصرخون، يطلقون الرصاص، يعتقلون ويضربون، يقودون الكلاب البوليسية، يقتحمون البيوت، انهم بالفعل لطفاء.. وبالتأكيد لا يوجد مبرر منطقي أن يموت الطفل ريان بسبب الخوف!
في الواقع، لم أسع من هذه المقال أن أفند تقرير جيش الاحتلال بمقتل ريان، لأنه ببساطة تقرير ضعيف ولم يقدم أي أدلة على نتائجه. ولكنني أردت منه أن أوضح سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها الدول الغربية. فكلنا نتذكر، القوانين التي اتخذتها بعض المحاكم الاوربية لا سيما الفرنسية، تجاه منع النقاب في الأماكن العامة لأن النقاب “يخيف الأطفال، ويعرضهم لهواجس ليلية”. وأنا هنا، لا أتحدث عن أخلاقية أو لاأخلاقية النقاب، ولكنني أطرح بالمقابل مقاربة لهذه الدول الغربية كي تتناول تلك المخاوف والهواجس والرعب والقلق عند أطفال فلسطين، والناتجة عن وجود جيش الاحتلال وجرائمه المتكررة في المناطق الفلسطينية المحتلة. فإذا كان أطفال أوروبا يخافون من مشاهدة امرأة تلبس النقاب، فكيف بأطفال فلسطين وهم يشاهدون جيشا مدججًا بالسلاح ينتهكون حقه في الحياة الكريمة والأمن؟

المصدر: الحياة الجديدة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version