بقلم : العميد رياض نزال
* ما بعد تقسيم فلسطين ١٩٤٧ والنكبة ١٩٤٨ تشتت معظم الشعب الفلسطيني وعاش حالة ضياع..تم تأسيس حكومة عموم فلسطين رفضا لقرار التقسيم ولكن سرعان ما تلاشت وأُلحقت الضفة الغربية بالاردن وقطاع غزة بمصر
*١٩٦٤ تم تأسيس منظمة التحربر الفلسطينية وقام على ذلك مصر بشكل رئيسي ولكنها في البداية كانت شكلية وتابعة ولم يكن قرارها مستقل.
*١٩٦٥ انطلقت حركة فتح معلنة العمل العسكري لتحرير فلسطين وانطلقت تباعا الفصائل الوطنية الفلسطينية.
* سيطرت فصائل الثورة الفلسطينية في العام ١٩٦٥ على منظمة التحرير الفلسطينية بعد ان التف الشعب الفلسطيني حولها على اثر انتصارها في معركة الكرامة ضد الجيش الاسرائيلي عام ١٩٦٨ وانتخب القائد ابو عمار رئيسا ل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
* عام ١٩٧٤.. حدثين هامين على صعيد تأسيس الكيان السياسي الفلسطيني الاول اعتراف الدول العربية في قمة الرباط بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني وبنفس العام اعترفت بها الامم المتحدة واصبحت منظمة التحرير عضو مراقب في الامم المتحدة.
* عام ١٩٨٨ اعلان الاستقلال في الدورة ١٩ للمجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر حيث قرأ الاعلان الشهيد ابو عمار.. وهو الوثيقة التاريخية التي صاغها شاعرنا الكبير الراحل محمود درويش.. ويمثل الاعلان وثيفة قانونية وسياسية على اثر الانتفاضة الاولى..انتفاضة الحجارة.. اعترفت على اثرها عشرات الدول بالدولة الفلسطينية.
* عام ١٩٩٤ تم تأسيس السلطة الوطنية كنواة لدولة فلسطين في ضوء اتفاق سياسي مرحلي كان من المفروض ان يفضي لاستقلال دولة فلسطين.
*امام تنصل اسرائيل من الاتفاقيات السياسية اتخذت القيادة الفلسطينية بقيادة الاخ الرئيس ابو مازن قرار باتباع الاطر القانونية الدولية للحصول على عضوية كاملة في الامم المتحدة..وحصلت منظمة التحرير عام 2012 على صفة دولة عضو مراقب في الامم المتحدة وتمكنت من الانضمام لعشرات المنظمات الدولية بصفة دولة من بينها محكمة الجنايات الدولية ومنظمات اخرى هامة.. كما حصلت على مزيد من الاعترافات من الدول بفلسطين كدولة
*2012 ايضا رفع الاخ الرئيس ابو مازن علم فلسطين في مبنى الامم المتحدة في مشهد احتفالي مهيب.
* مؤخرا تسعى دولة فلسطين للحصول على صفة دولة كاملة العضوية في الامم المتحدة بطرق قانونية وتمكنت من تحقيق تقدم كبير في هذا المجال.
ان اعلان الاستقلال عام ١٩٨٨ هو خطوة باتجاه تحقيق الاستقلال لفلسطين كدولة عاصمتها القدس ان شاء الله.
* أحد قادة حركة فتح – قباطية
