1/7 من كل عام عرس فلسطيني مميز كتب سعدات بهجت عمر

رصاصٌ. قتْلٌ تآمُرٌ تطبيعٌ وصوتٌ ضائعٌ فلسطين هي الوحيدة تُغَيّرُ ذكرى الموت بالشهادة وتلتصق بالجسد الشريف وتوقظُ لعلعة يوم الشهيد بقوله تعالى، ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يُرزقون، وبالرصاص، وما من أحد من القتلة يُصغي لهم لأن الضوء في فلسطين يتنفس دماً والأيدي في فلسطين منذ سنين وسنين تستحيل رشاشاً وحجراً وسكين وقبضة من نار ورصاص ليولد الميزان والماء في مهب الريح وتحت أسنان غيوم السماء وفوق خضير فلسطين رصاص غادر في الصباح، وفي المساء مطرٌ يُسْكِر. يا أيها الصوت العاري والقلب المُخَدَّر في غزة استلبتَ من الشهداء الملاذ وثمار الصوت. أيها المأخوذ بحياة الأجندات وبكل حركة هستيرية تُرسِلها الظُلمة المُتحجرة في حماس وتُعبّر عنها بالنفاق اللعين.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version