اهتمامات الصحف العربية والدولية

اهتمامات الصحف الفلسطينية

أبرزت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم استمرار عمليات التصعيد الإسرائيلي، واستشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب الضفة الغربية، وحملة الاعتقالات والمداهمات المستمرة، لقوات الاحتلال للبلدات والمدن الفلسطينية، لافتة النظر لمخططات الاحتلال الإسرائيلي، للاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية في الأغوار.
وركزت على ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين في الزلازل، التي ضربت سوريا وتركيا إلى 77 شخصاً، ولاتزال عمليات البحث مستمرة عن مفقودين، فيما وصل فريق فلسطيني لسوريا وتركيا للتدخل والاستجابة العاجلة.
وسلطت الضوء على مخلفات الزلازل الذي ضرب تركيا وسوريا، حيث وصلت أعداد المتوفين إلى أكثر من 21 ألف شخص منهم 17,674 شخصاً لقوا مصرعهم في تركيا، فيما تم إحصاء 3377 شخصاً في سوريا، ما يرفع عدد القتلى إلى 21,051 حتى الآن.
وتطرقت صحف فلسطين إلى الدعوات الفلسطينية للاتحاد الأوروبي للتنسيق المشترك للاعتراف بالدولة الفلسطينية حماية لحل الدولتين الذي يواصل الاحتلال قتله من خلال استمرار التصعيد والقتل والاستيطان والتهويد والتحذير والقلق الأمريكي من مخططات للاحتلال للضم التدريجي للضفة الغربية.

اهتمامات الصحف التونسية

اهتمت الصحف التونسية الصادرة اليوم، بتأكيد الرئيس التونسي قيس سعيد خلال استقباله لوزير الفلاحة عبد المنعم بلعاتي، على أن قطاع الفلاحة يتصل بسيادة الدولة والأمن الغذائي وهو جزء من الأمن القومي، ويجب إعطاء هذا القطاع المكانة التي تستحق.
وأخبرت عن المحادثات الهاتفية التي أجراها وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، مع نظيره المصري سامح شكري، عبرا خلالها عن تطلّعهما إلى مواصلة التشاور والتنسيق بخصوص مجالات التعاون الثنائي والمسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لما فيه مصلحة البلدين .
ورصدت صحف الجمعة تأكيد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، أنه لا خيار أمام بلاده سوى إجراء الانتخابات، معرباً عن انفتاح حكومته للاستماع لأي مبادرة أو مقترح يعزز الثقة في عملية تأمين الانتخابات .
وكتبت عن تواصل حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، الارتفاع، وبلغت نحو 22 ألف قتيل وعشرات آلاف الجرحى والمصابين، مع تواصل البحث عن ناجين من تحت الأنقاض.
وتطرقت صحف تونس إلى تأكيد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، أن معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية ليس بالسهل ولا يمكن القيام بها بسرعة، مقترحاً إطلاق شراكات جديدة مع دول المنشأ والعبور الرئيسية لمكافحة التهريب.

اهتمامات الصحف السودانية

سلطت الصحف السودانية الصادرة اليوم الضوء على استقبال رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بمكتبه بالقصر الرئاسي أمس، وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز علاقات التعاون القائمة بين البلدين على التعاون وتبادل المنافع.
ونقلت عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب المباحثات المشتركة مع نظيره السوداني علي الصادق، دعم روسيا للجهود المبذولة لتحقيق التوافق والاستقرار في السودان.
وأبرزت صحف الجمعة ترحيب السودان -الرئيس الحالي للإيقاد-، بإعلان دولة إرتريا عودتها لمنظمة الإيقاد.
ولفتت الانتباه إلى حض الآلية الثلاثية الأطراف السودانية على التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، كخطوة أخرى نحو إنهاء الأزمة السياسية، وتحقيق قدر أكبر من المشاركة السياسية.
وركزت صحف السودان على لقاء عضو مجلس السيادة السوداني الفريق بحري مهندس إبراهيم جابر، مع السفير المصري لدى السودان هاني صلاح، حيث تم بحث زيادة الإمداد الكهربائي الذي توفره مصر للسودان .

اهتمامات الصحف المغربية

تناقلت الصحف المغربية الصادرة اليوم، إعلان الحكومة المغربية عن مجموعة من التدابير لخفض أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية، حفاظا على القدرة الشرائية للمواطنين واستعدادا لشهر رمضان.
وواصلت اهتمامها بمخلفات الزلزال العنيف الذي ضرب الاثنين الماضي تركيا وسوريا، مشيرة إلى أن عدد الضحايا تجاوز 20 ألف قتيل وأكثر من 60 ألف مصاب.
ونشرت صحف الجمعة إعلان رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم استضافة مؤتمر للمانحين، وذلك بهدف جمع مساعدات دولية لسوريا وتركيا بعد الزلزال المدمر.
وتناولت إعلان الأمم المتحدة، أن الصومال بحاجة إلى أكثر من 2.6 مليار دولار لتقديم المساعدة لحوالي 7.6 مليون شخص تضرروا جراء أطول وأسوأ موجة جفاف في تاريخ البلاد.
وتطرقت صحف الرباط إلى مخلفات الحرائق التي تجتاح وسط وجنوب تشيلي، وإعلان السلطات حالة التأهب في مناطق مختلفة من البلاد بسبب موجة الحر.

اهتمامات الصحف المصرية

أبرزت الصحف المصرية الصادرة اليوم افتتاح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المرحلة الثانية من مدينة الصناعات الغذائية “سايلو فودز”.
وسلطت الضوء على المباحثات الهاتفية التي جرت بين وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره الصربي إيفيتسا داتشيتش، وتناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
وأشارت صحف الجمعة إلى اللقاء الذي جمع بين رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، ورئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، وتناول سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين.
ونشرت تأكيد وزير المالية المصري الـدكـتـور محمد معيط، حرص بلاده على تـشـجـيـع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية، ونواة لنهضة الصناعة الوطنية، بما توفره من مدخلات ومستلزمات للإنتاج على نحو يسهم في تعظيم القدرات الإنتاجية وتوسيع القاعدة التصديرية، وتحقيق حلم الوصول بـالـصـادرات إلـى ١٠٠ مليار دولار.
وتطرقت صحف القاهرة إلى ارتفاع ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا لنحو ١٨ ألف قتيل، فيما تتواصل عمليات البحث والإنقاذ للعثور على ناجين.

اهتمامات الصحف السعودية

قالت صحيفة “الأقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( عطاء السعودية .. إغاثة الإنسان ) : تعد المملكة العربية السعودية من الدول الرائدة والسباقة في الأعمال الإنسانية والإغاثية والتنموية في مختلف دول العالم، حيث دأبت على مد يد العون والمساعدة الإنسانية للدول العربية والإسلامية والصديقة، للإسهام في التخفيف من معاناتها، جراء الكوارث الطبيعية، أو الحروب، حتى سجلت أولوية بمبادراتها المستمرة في المساعدات والأعمال الإنسانية على مستوى العالم، بحسب التقارير الصادرة من منظمات عالمية مهتمة بهذا الصدد. وبحكم مكانة المملكة الإسلامية فقد كانت خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أقطار العالم في أعلى درجات سلم أولوياتها، وبذلت بسخاء جميع أنواع الدعم الذي استفادت منه جميع الدول العربية والإسلامية. واستشعارا لدور السعودية الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المنكوبة في شتى أنحاء العالم، وأهمية هذا الدور المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة، بادرت المملكة بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي سيدفع بعملها الإنساني العالمي إلى مزيد من العطاء والبذل، وقد انتشرت واتسعت أعمال هذا المركز في جميع أرجاء العالم، ووصلت أعماله إلى حدود بعيدة جغرافيا.
وأشارت الى أن هذه الأعمال الإنسانية والخيرية تأتي ترجمة لتاريخ السعودية الناصع بالعطاء، وحرصها على مد يد العون لكل الشعوب والدول المحتاجة في العالم، واضعة نصب عينيها حياة الإنسان وكرامته وصحته أيا كان، وأينما كان. فالمملكة نهر عطاء لا ينضب، وستستمر على نهجها في مساعدة المحتاجين والمتضررين في جميع بقاع العالم، بتوجيهات ومتابعة ودعم من القيادة. ومن هذه الناحية، احتلت السعودية مركزا مرموقا ومتقدما في تقديم المساعدات الإنسانية عالميا وإسلاميا.
وأضافت : وفي هذا الإطار، فالسعودية لا تتحرك على صعيد الأعمال الإنسانية والإغاثة منتظرة أي جهة، أو أي طلب، أو أي مبادرة. فالدافع الإنساني لدى القيادة يبقى هو المحفز الأول، وبأعمالها الناتجة عنه لا تنظر أبدا إلى الوراء، بل عينها إلى الأمام، إلى النتائج المثمرة، المتمثلة في إنقاذ إنسان أيا كان عرقه ودينه وانتماؤه. فالإنسانية في المملكة لا تتجزأ ولا تتلون، وهي شاملة كل ما يختص بالإنسان واحتياجاته، خصوصا في أوقات الأزمات والكوارث والمصائب. ولأن الأمر كذلك، تتصدر جهود السعودية في أعمال الإنقاذ والإغاثة المشهد العام. جهود مدعومة من قيادة، وضعت هدفا واحدا فقط، أن تسهم في نجاة الأبرياء، وأن تضمد جراح المصابين، عندما تحل الكارثة.
وأعتبرت أن الجسر الجوي، الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لإغاثة المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب جوانب تركيا وشمال سورية، يدخل ضمن إطار المفهوم العام للعمل الإنساني، الذي يستند إلى حقيقة واحدة عن القيادة، هي أن حياة الإنسان “أي إنسان” أغلى من كل شيء، وأن الواجب يحتم صونها وحمايتها وتوفير كل ما يحفظ كرامتها في أوقات المحن وأزمنة الانفراجات والاستقرار. وهذا الجسر واحد من جسور إنسانية مشابهة شيدتها السعودية في التاريخ خلال تعاطيها مع كوارث طبيعية مشابهة. إنها وجدت لتكون جاهزة عندما تحتاج البشرية إليها، وعندما يكون الهدف صون الإنسانية ككل.
وأكدت على أن جسور وأعمال الإغاثة السعودية لا تستند فقط إلى آليات العمل الضرورية، والإمكانات المتوافرة، بل أيضا إلى تلمس القيادة العليا السعودية احتياجات الضحايا والأبرياء الذين وقعت عليهم هذه الكارثة أو تلك. وهذا الاهتمام لا يختص ببلد ولا بمنطقة ولا بهوية معينة. إنه شامل كل جانب إنساني بصرف النظر عن أي اعتبارات. ولهذا، لم تربط الرياض أيا من أعمالها الإنسانية في وقت الأزمات وغيرها بأجندة سياسية، لأن ذلك يتضارب في الواقع مع مفهومها لحماية الإنسان وصون كرامته وحفظ حياته. وفي هذه الظروف وجدنا دولا لا تنفك عن ربط جهودنا التي يفترض أنها إنسانية بأجندات سياسية داعمة لها. إنها شكل آخر من أشكال الاتجار بالإنسانية. فرعاية الإنسانية ليست كلمة تقال ويتم تسويقها على مدار الساعة، بل هي عمل مباشر يتعاطى مع الحالة بأبعادها البشرية فقط.
وبينت أن السعودية التي تمد جسور العون والإغاثة والإنقاذ وحماية الإنسان، تمتلك كل الأدوات اللازمة لذلك، سواء من الجوانب الأخلاقية أو العملية المباشرة، فضلا عن تناغم السعوديين مع قيادتهم في العمل الإنساني عموما، وفي الأزمات خصوصا. فالمجتمع السعودي أظهر في الأزمة التي تواجهها سورية وتركيا معدنه الأصيل المعروف، الذي أظهره دائما في السابق في مثل هذه الحالات، عبر حملات التبرع الناجحة المستندة إلى مشاعر ومحفزات العطاء.
وختمت : هذه هي الحالة العامة للمجتمع السعودي، بينما أظهرت التجارب السابقة مدى القدرات التي يتمتع بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في القيام بمهامه ومبادراته وأعماله بأعلى معايير الجودة. فجاهزية المركز حاضرة دائما عندما يتطلب الأمر التحرك، وضرورة التعامل الفوري مع الأحداث الكبيرة بصرف النظر عن طبيعتها. إنها عملية متكاملة للقيادة العليا في السعودية وشعبها ومؤسساتها، كما أنها جزء أصيل من الأخلاقيات على كل المستويات. وتبقى قاعدة المملكة الدائمة في هذا الميدان مستندة فقط إلى أن العمل الإنساني والإغاثي لا دخل له بأي اعتبارات أخرى.
وأفادت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان (الوقوف مع المتضررين والمحتاجين في أنحاء العالم): توجيه خادم الحرمين الشريفين الملـك سلمان بن عبدالـعزيز آل سعود، وصاحب الـسمو الملـكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولـي العهد رئيس مجلس الوزراء «يحفظهما الله» ، لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات صحية وإيوائية وغذائية ولوجستية لتخفيف آثار الـزلـزال علـى الـشعبين الـسوري والـتركي وتنظيم حملة شعبية عبر منصة «ساهم» لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا جاء انطلاقًا من حرص خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده «أيّدهما الله» ، على الوقوف إلى جانب المتضررين من أبناء الشعبين السوري والتركي والتخفيف من آثار الزلزال المدمر الذي تسبب في خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات في سوريا وتركيا.. ويجسد نهجا راسخا في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون في الحرص على نجدة المنكوبين والاستجابة لـلـحالات الإنسانية مهما كانت الحيثيات المرتبطة بالزمان والمكان.
وأضافت : حين نُمعن في خبر أنه وخلال ساعات قليلة وصل إلـى مطار أضنة بالجمهورية التركية الطائرة الإغاثية السعودية الأولـى ضمن الجسر الجوي السعودي الـذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتقل الـطائرة فرق الإسعاف والإنقاذ المتخصصة من عدة وزارات وجهات سعودية وفرق تطوعية للمشاركة في مساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا، وذلك إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الـوزراء «يحفظهما الله» ، وكيف أن هذه المساعدات تأتي في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية الـتي تقدمها المملـكة الـعربية الـسعودية عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملـك سلمان لـلإغاثة» لـدعم الفئات المتضررة والمنكوبة في مختلف أنحاء الـعالـم بمختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.. هنا بادرة غير مستغربة وتأتي امتدادا للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية بالـوقوف مع المتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم بمختلف الأزمات والمحن.
وزادت : ما وصلت إليه أرقام الحملة الشعبية لإغاثة متضرري الزلزال بسوريا وتركيا يأتي كدلالة أخرى في إطار المشهد المتكامل عن كون المملكة العربية السعودية دومًا مُبادرة لإغاثة المحتاجين والمتضررين في أنحاء العالم.

اهتمامات الصحف الإماراتية

قالت صحيفة “الاتحاد” في افتتاحيتها الصادرة اليوم إن الإمارات تتبنى موقفاً ثابتاً تجاه أمن واستقرار العراق، وتساند جميع الخطوات من أجل وحدة العراق وسيادته وازدهاره وتقدمه، وتدعم كل الجهود العراقية الهادفة إلى بناء مؤسسات تحقق تطلعات الشعب الشقيق في التنمية، بما يجسد عمق وقوة ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وحرصهما على دفع التعاون إلى مزيد من التطور، واستثمار الفرص المتوافرة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

وتحت عنوان “ عراق مستقر ومزدهر” .. أوضحت أن مباحثات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في أبوظبي، تؤكد توافق الرؤى بين البلدين على أن التنمية والتطور وضمان مستقبل الأجيال في المنطقة، تتطلب العمل على تعزيز الأمن والاستقرار، من خلال دفع المساعي الدبلوماسية، والدعوة إلى الحوار من أجل الوصول إلى تسويات سلمية للنزاعات والأزمات في المنطقة، خاصة في ظل وجود عديد من التحديات العالمية التي تتطلب تكاتفاً وتضامناً لإيجاد حلول عملية لها.
وأكدت “الاتحاد” في الختام أن «العراق العزيز له مكانة خاصة في قلوب شعب الإمارات»، عبارة لخّص فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، خصوصية العلاقة بين الشقيقين، وعبّرت عن الدعم الإماراتي لعودة الأمن والاستقرار والازدهار إلى ربوع العراق الذي حقق تقدماً في القضاء على الإرهاب، وتجاوز فترات صعبة بتماسك شعبه وتصميمه، وواصل سعيه الدائم لاستعادة دوره الريادي، وعمقه العربي.

اهتمامات الصحف الباكستانية

أبرزت الصحف الباكستانية الصادرة اليوم تأكيد باكستان حرصها على تعزيز العلاقات الثنائية مع كافة دول المنطقة، دون المساومة على أمنها ومصالحها الإقليمية.
واهتمت بمواصلة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نشاطه الإنساني في إقليم السند جنوب باكستان من خلال توزيع المساعدات الغذائية على المحتاجين.
وأخبرت عن موقف باكستان التي أوضحت بأنها لم تقرر بعد عودة رئيس بعثتها الدبلوماسية إلى أفغانستان، وأنها ما زالت تناقش أمن سفارتها في كابل مع السلطات الأفغانية.
وتطرقت صحف الجمعة إلى تأكيد وزارة الخارجية الباكستانية أنه تم إجلاء 23 مواطناً باكستانياً من المناطق المتضررة بالزلزال في تركيا.
وأخبرت في الشأن الأمني نجاح الشرطة الباكستانية في القضاء على عنصر إرهابي مطلوب للغاية خلال عملية نفذتها في مدينة “خانيوال” بإقليم البنجاب الشرقي.
وواكبت صحف إسلام آباد متابعة تطورات الأوضاع في المناطق المتضررة من الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، والجهود الجارية لإغاثة المنكوبين.

المصدر: واس + وام

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version