الأسرى ينظّمون اعتصاماً في ساحات السجون ضمن خطواتهم النضالية

رام الله – “الأيام”: اعتصم الأسرى في ساحات السجون عقب صلاة الجمعة، أمس، رفضاً لإجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، التي تهدف إلى التضييق عليهم.
وواصل الأسرى في سجون الاحتلال، لليوم الحادي العاشر على التوالي، خطواتهم النضالية “العصيان”، في وقت أكدت فيه الحركة الأسيرة أن خطواتها تأتي رفضاً لإجراءات الاحتلال الهادفة إلى التضييق عليهم وردا على جرائم الاحتلال ومجازره، ونصرة للقدس.
وأكدت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة في بيان، أمس، أن حراكها لمواجهة حملة الحقد التي يقودها الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير ضد الأسرى، ومن خلفه حكومة الاحتلال، مستمر و”لا خيار لدينا إلا المواجهة المطلقة”.
وأضافت اللجنة: إن “قضيتنا الأساس ومطلبنا الجذري هو الحرية، وها نحن نطرق جدران الزنازين ونعلي صوتنا، ونهيب بكم أن تعلوا صوتكم معنا في مطلبنا الأول، وهو تحريرنا وكسر قيودنا، فقد طال بنا الأسر، وثقل في معاصمنا القيد، وأنهكنا الانتظار”.
في الإطار، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان، أمس، بأن حالة من التوتر تسود أجواء سجن النقب بعد إعلان إدارة السجن عن عقوبات جديدة بحق الأسرى،
مشيرة إلى أن إدارة سجن مجدو هددت الأسرى بفرض عقوبات جديدة بحقهم.
وكشفت عن أن إدارة سجون الاحتلال، كانت قد أطلقت، أول من أمس، صفارات الإنذار في سجون عدة، بعد رفض الأسرى العودة إلى الأقسام واعتصامهم في ساحات السجون، عقب انتهاء الفورة، وهم يرتدون الزي البني، والذي يعني استعداد الأسرى للمواجهة، وسادت حالة من التوتر الشديد في مختلف السجون.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version