قال قائد أركان جيش الاحتلال “هرتسي هليفي” إنه يفضل الديكتاتورية الآمنة على الفوضى غير المحمية، في معرض حديثه عن تدهور الأوضاع في الكيان خلال الأسابيع الماضية واستمرار المسيرات المناهضة للتعديلات القضائية.
في حين لم يمض وقت طويل حتى خرج “هليفي” واعتذر عن التصريح قائلاً: إن الكلمات ما كان لها أن تخرج بهذا الشكل وأن الكلام يخالف معتقداته تماماً”.
وأضاف “هليفي” أنه أخذ العبرة من تصريحاته وأنه يتوجب الانتباه أكثر إلى انتقاء الكلمات حتى لا تفسر على منحى مختلف لدى البعض وتؤثر على قطاعات أخرى، على حد تعبيره.
وتحدث “هليفي” عن الوضع الأمني قائلاً:” الجيش عزز من قواته على الطرق الرئيسية والمستوطنات في ظل ورود الكثير من الإنذارات حول نية خلايا مسلحة فلسطينية تنفيذ عمليات في الضفة الغربية”.
ووجه حديثه لجنود الاحتياط قائلاً “إن من حقهم إبداء رأيهم في كل المسائل المطروحة ولكن دون التهديد بالامتناع عن أداء واجبهم في حماية الكيان”.
