دولتان عربيتان توافقان على الانضمام لـ”منتدى النقب” التطبيعي

ذكر تقرير إسرائيلي بأن الصومال وجزر القمر وافقتا على المشاركة في مؤتمر “منتدى النقب” الذي يضم دول “اتفاقيات إبراهيم” التطبيعية إلى جانب مصر.

وكان من المفترض أن تعقد قمة لدول “منتدى النقب” على مستوى وزراء الخارجية، في المغرب، في تموز/ يوليو المقبل، قبل أن يعلن الجانب المغربي، عن تأجيلها.
وتدفع إسرائيل باتجاه توسيع المنتدى الذي يضم الإمارات والبحرين والمغرب ومصر وإسرائيل والولايات المتحدة، ليضم المزيد من الدول العربية والإسلامية، تمهيداً لتطبيع علاقتها مع إسرائيل.
وذكر موقع “واللاه” نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب عرضت في الأسابيع الأخيرة، على الصومال وجزر القمر، المشاركة بصفة مراقب في اجتماع وزراء خارجية دول “منتدى النقب”.

وأكد المسؤلوون أن الصومال وجزر القمر “أعربتا عن موافقتهما” على العرض الإسرائيلي.
وبحسب المسؤولين الإسرائيليين، فإن إسرائيل تجري في السنوات الأخيرة “محادثات هادئة” مع الصومال وجزر القمر، وادعوا أن مسؤولين من كلا البلدين سبق لهم القيام بزيارات سرية لإسرائيل.
وكان من المفترض أن تستضيف المغرب اجتماع وزراء خارجية دول “المنتدى” في آذار/ مارس الماضي، غير أن موعد الاجتماع تأجل في خمس مناسبات مختلفة.

ويوم الجمعة الماضي، أعلن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، تأجيل “قمة منتدى النقب” التي كان مقرراً تنظيمها في بلاده، “بسبب الأوضاع السياسية بالمنطقة”.
ولفت الوزير المغربي إلى أن القمة المرتقبة “تحتاج إلى توافر شروط موضوعية كي تحقق أهدافها، خاصة فيما يدعم الأمن والسلام بالمنطقة”، وأضاف أن المغرب “يتطلع إلى تنظيم قمة النقب بداية الموسم السياسي المقبل”، في إشارة إلى تشرين الأول/ أكتوبر موعد افتتاح البرلمان في المغرب.
وبادر وزير الخارجية الإسرائيلي السابق يائير لبيد العام الماضي، إلى عقد اجتماع وزراء خارجية “اتفاقيات أبراهام” في مستوطنة بالنقب، حيث يوجد قبر مؤسس إسرائيل دافيد بن غوريون، وإطلاق تسمية “منتدى النقب” على الاجتماع، بهدف تحويله إلى “رافعة لتعاون إقليمي في عدة مجالات، بينها الصحة والاقتصاد ومكافحة أزمة المناخ والأمن ومحاربة الإرهاب.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version