كل ما تبقى هو أن نسأل أين اختفيتما يا غانتس وآيزنكوت؟

(لا أنتظر توقعات من لبيد). لماذا لا تنهضان وتعرضان بديلاً بروح تصريحات آيزنكوت بدلاً من الحديث بشعارات فارغة المضمون؟ قبل الانتخابات 2019 توجهت إلى أحد رؤساء الأركان السابقين ممن وقفوا في حينه على رأس “أزق أبيض” واقترحت عليه أن يكشف لسكان الجنوب استراتيجية الانقسام التي من أجلها ضحى نتنياهو بسلامتهم وأمنهم. عاد الي وقال إن استراتيجيتهم هي “فقط لا بيبي” لا غير. لأسفي، يبدو أن الأمر لم يتغير منذئذ، والمعارضة تواصل التركيز “فقط لا بيبي” (بينما عملياً، هم يتبنون استراتيجية بيبي إياه كريه نفوسهم). نتيجة لذلك، فإن أي جهة في الساحة السياسية لا تقترح اليوم أي بديل لاستراتيجية الانقسام التي وضعها نتنياهو واليمين، سلوك يخلد الوضع القائم وسيؤدي في نهاية الأمر إلى خلق دولة ثنائية القومية.
الكاتب :حاييم رامون

معاريف 19/5/2023

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version