كتب: سعدات عمر
حدثنا التاريخ أن حركة فتح تواصل لا ينقطع مع الأجيال والأزمان بها أزهرت فلسطين ثورة وعلى أديمها توحد شعبنا الفلسطيني وبكى وانتحب الإسرائيلي المُحتل من ألم عملياتها وتُقلب صفحات التاريخ نفسها أن فلسطين لم ولن تنس أهلها وأن الأهل ما نسوا فلسطين أبداً. فلسطين عربية أبد الدهر وأبو عمار لن يموت وأبو مازن جميع شعبنا الفلسطيني معه ويتكرر المشهد وتتجذر حركة فتح وينمو فكرها ووعيها وتشتد سواعد ثوارها وتتسع جماهيرها وتمتد كل فلسطين ثورة تُوحد الأرض والشعب وتصل أرض فلسطين مع الشعب في الضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات اللجوء في سوريا والأردن ولبنان وخصوصاً مخيم عين الحلوة وترتفع الأصوات مُكبٍّرة في المساجد والكنائس تدعو الإنتصار والثبات والوحدة الوطنية والثورية لشعبنا الفلسطيني ولثورته ولألحان الحجارة وأزيز الرصاص وعلامات ترتسم هذه الأيام على الوجوه الحاقدة والعميلة والتكفيرية الإرهابية وصوت فلسطيني واحد يُوحد نعم لفتح وكلنا فتح مهما اشتدت المعارك عُنفاً فمتاريسها وحجارتها ورصاصها وقذائفها على بُعد مدروس ليرتفع علم فلسطين عالياً وتبقى حركة فتح تفرض نفسها لأنها صلبة كالصخرة المقدسة في كل فلسطين وفي كل مخيمات الشتات وفي أوروبا وفي كل أنحاء العالم صورة حية عن واقع يزداد صلابة وعُنفاً وثورة.
امتازت بثورية النضال فبرزت
