المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (تحديث أسبوعي: 14– 20 سبتمبر 2023)

انتهاكات الحق في الحياة والسلامة البدنية

قتل 6 مواطنين، منهم 3 مدنيين، أحدهم طفل، في جرائم إعدام ميدانية دون أي مبرر، وأصيب 66 مواطنًا بجروح، منهم 4 صحفيين و3 أطفال، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق ورضوض، في اعتداءات اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في الأرض الفلسطينية المحتلة. فيما يلي التفاصيل:

في 20/9/2023، قتل المواطن ضرغام محمد الأخرس، 19 عامًا، جراء إصابته بعيار ناري في رأسه أطلقته تجاهه قوات الاحتلال خلال مواجهات رافقت اقتحامها مخيم عقبة جبر في أريحا. (التفاصيل في هذا البيان).

في 19/9/2023، قتل أربعة مواطنين، أحدهم طفل والبقية من أفراد المقاومة، وأصيب 30 آخرون بجروح، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين. (التفاصيل في هذا البيان).

في اليوم نفسه، قتل المواطن يوسف سالم رضوان، 20 عامًا، جراء إصابته بعيارين ناريين في مؤخرة رأسه وظهره، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاهه دون أي مبرر خلال تظاهرة شرق خانيونس. كما أصيب شاب آخر في المنطقة بعيار ناري في قدمه. (التفاصيل في هذا البيان).

أما الجرحى فقد أصيبوا جراء استخدام مفرط للقوة وإطلاق نار خلال عمليات اقتحام المدن والبلدات، أو قمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون.

في 15/9/2023، أصيب 4 مواطنين، أحدهم صحفي، بجروح، جراء قمع قوات الاحتلال متظاهرين قرب السياج الأمني شرق خانيونس. (التفاصيل في هذا البيان). كما أصيب 5 مواطنين، أحدهم بتر أصبعه إثر إصابته بعيار ناري، جراء قمع قوات الاحتلال تظاهرة مماثلة في منطقة ملكة شرق غزة.

وأصيب مواطنان بأعيرة معدنية، جراء قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية السلمية على المدخل الشمالي لقرية كفر قدوم في قلقيلية.

في اليوم نفسه، أصيب مواطن بعيار ناري في ساقه، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها بلدة أبو ديس، في القدس الشرقية. قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات 6 مواطنين، بينهم طفلان. كما تسبب إطلاق النار من تلك القوات باندلاع النيران في مستودعين للمركبات المشطوبة واحتراقهما بالكامل واحتراق سطح منزل، وتدمير زجاج عدد من المركبات جراء قنابل الغاز.

في 17/9/2023، أصيب 4 مواطنين، بينهم 3 صحفيين، بقنابل غاز مباشرة أطلقتها قوات الاحتلال تجاههم خلال قمعها متظاهرين قرب السياج الأمني شرق بلدة جباليا، شمال قطاع غزة. كما أصيب مواطن بقنبلة غاز في قدمه اليسرى، جراء قمع قوات الاحتلال متظاهرين في منطقة ملكة شرق غزة.

وأصيب ثلاثة مواطنين بجروح، جراء إطلاق قوات الاحتلال أعيرة نارية وقنابل غاز، تجاه متظاهرين قرب السياج الأمني شرق رفح.

في اليوم نفسه، أصيب صياد بأربعة أعيرة مطاطية في ساقه اليسرى، بينما كان على قارب صيد برفقة والده على مسافة 6 ميل بحري، جراء إطلاق نار من زوارق الاحتلال الحربية قبالة رفح.

في 18/09/2023، أصيب مواطن بعيار ناري في قدمه اليمنى، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاهه خلال قمع متظاهرين في منطقة ملكة شرق غزة.

في اليوم نفسه، أصيب مواطن بعيارين ناريين في بطنه وقدمه اليمنى، جراء إطلاق قوات الاحتلال المتمركزة عند حاجز مزموريا العسكري الخاص بالمركبات شرق بيت لحم، النار تجاهه، بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن في المكان، ونقلته إلى مستشفى تشعاريه تصيدك في القدس الغربية وهو رهن الاعتقال.

في اليوم نفسه، أصيب فتى بعيار ناري جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاهه قرب المدخل الغربي لبلدة عزون في قلقيلية، بدعوى رشقه الحجارة تجاه حافلة إسرائيلية على شارع 55، قبل أن تعتقله وتنقله إلى إحدى المستشفيات الإسرائيلية.

في 19/09/2023، أصيب 6 مواطنين، بينهم طفلان، بأعيرة نارية في الأطراف، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاههم خلال تظاهرة نصرة الأقصى في منطقة ملكة شرق غزة. كما أصيب طفل، بقنبلة غاز في قدمه، خلال قمع قوات الاحتلال تظاهرة مماثلة شمال شرقي جباليا.

في 20/09/2023، أصيب 4 مواطنين بأعيرة نارية في الأطراف السفلية، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاههم خلال قمع متظاهرين في منطقة ملكة شرق غزة.

وخلال الأسبوع، أطلقت قوات الاحتلال النار 3 مرات تجاه الأراضي الزراعية، ومرتين تجاه قوارب الصيادين شرق قطاع غزة وغربه.

ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن مقتل 229 مواطنًا، منهم 114 مدنياً، بينهم 43 طفلاً و6 نساء، ومواطن من ذوي الإعاقة، و9 قتلهم مستوطنون، والبقية من أفراد المقاومة، منهم 9 أطفال، وتوفي مواطنان في سجون الاحتلال، فيما أصيب 1208 مواطنًا، من بينهم 178 طفلاً و33 امرأة و20 صحفيًّا، في الضفة الغربية وقطاع غزة.

الهدم والتجريف والمصادرة والاستيطان

هدمت قوات الاحتلال 3 منازل، ومغسلة سيارات في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:

في 15\9\2023، أجبرت قوات الاحتلال المواطن سعيد بشير، على هدم منزله ومساحته 130م2، في حي جبل المكبر، في القدس الشرقية، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال، بحجة البناء دون ترخيص، ما أدى إلى تشريد عائلته وعائلة نجله، وهم 7 أفراد، بينهم امرأتان و3 أطفال.

في 18/09/2023، هدمت قوات الاحتلال منزلاً قيد الإنشاء للمواطن سمير حج محمد، مساحته 100م2، في قرية فروش بيت دجن في الأغوار الوسطى، بحجة البناء غير القانوني في منطقة مصنفة ج.

في اليوم نفسه، هدمت قوات الاحتلال منزل غير مأهول للمواطن عبد الرحيم بني عودة، ومساحته 100م2، في بلدة الجفتلك شمال أريحا. وجاءت عملية الهدم بدون سابق إنذار، بحجة البناء في منطقة مصنفة ج.

في اليوم نفسه، هدمت قوات الاحتلال مغسلة سيارات للمواطن براء عقل، ودمرت أرضيتها، في قرية حارس في سلفيت، ما أدى إلحاق خسائر بقيمة 12 ألف شيكل بمالكها وفق ما أفاد لباحثة المركز.

في 19/9/2023، منعت قوات الاحتلال مجلس قروي قرية بيت الروش في الخليل من الاستمرار في تنفيذ مشروع تمديد خط مياه لتغذية الأراضي الزراعية القريبة من جدار الضم غربي القرية، بدعوى أن المنطقة أمنية وواقعة ضمن المنطقة المصنفة ج.

في 20/9/2023، سلمت سلطات الاحتلال 23 إخطارًا، بوقف العمل والبناء لمنازل مأهولة وأخرى قيد البناء في بلدة قراوة بني حسان، غرب سلفيت.

ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 140 عائلة، قوامها 809 فردا، بينهم 177 امرأة و357 طفلاً، جراء تدمير 149 منزلاً ووحدة سكنية، منها 39 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيًّا، و14 دمرت على خلفية العقاب الجماعي. كما دمرت 116 منشأة مدنية أخرى، وجرفت مساحات من الأراضي وممتلكات أخرى، وسلمت عشرات الإخطارات بالهدم ووقف البناء في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

اعتداءات المستوطنين وأعمالهم الانتقامية

منذ بداية العام، نفذ المستوطنون 309 اعتداءات بحق مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم. أسفرت هذه الاعتداءات عن مقتل 9 مواطنين، وإصابة عشرات آخرين غالبيتهم نتيجة الضرب والرشق بالحجارة، فضلا عن إحراق عشرات المنازل والمركبات والمنشآت المدنية.

انتهاكات حرية العبادة

في17\9\2023، الذي صادف رأس السنة العبرية، حولت شرطة الاحتلال مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، ونشرت الآلاف من عناصرها ووحداتها الخاصة في المدينة، ونصبت الحواجز الحديدية على مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد الأقصى، ومنعت المصلين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً من الدخول الى المسجد، في حين سهلت اقتحام مئات المستوطنين بالتزامن مع بدء الاحتفالات الإسرائيلية بعيد رأس السنة العبرية. خلال عملية الاقتحام اعتدت شرطة الاحتلال بعنف على المصلين الذين احتشدوا عند باب السلسلة احتجاجا على منعهم من الدخول إلى الأقصى.

الحصار والقيود على الحركة والعقاب الجماعي

تواصل قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر أغسطس 2023 في هذا التقرير.

في 14/9/2023، أعلنت قوات الاحتلال إغلاق المعابر مع قطاع غزة والضفة الغربية خلال رأس السنة العبرية، بدءًا من 15/09/2023 حتى منتصف ليلة 18/09/2023. ورغم إعادة فتح المعابر جزئيًّا، إلاّ أن تلك القوات واصلت إغلاق معبر بيت حانون/إيرز أمام العمال والتجار المغادرين من غزة، كإجراء عقاب جماعي بذريعة المظاهرات شرق القطاع.

وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (110) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (127) حاجزًا فجائيًّا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، واعتقل على بعضها عدداً من المواطنين.

تواصل قوات الاحتلال منذ 12/9/2023، تشديد إجراءاتها العسكرية في محيط بلدة حوارة والقرى والبلدات المجاورة عقربا واوصرين وبيتا ويتما في نابلس، وإغلاق بعض الطرق الفرعية بالسواتر الترابية، والحواجز، ضمن إجراءات العقاب الجماعي بعد وقوع عملية إطلاق نار أدت لإصابة مستوطنين في حوارة.

وخلال هذا الأسبوع أغلقت أو شددت قوات الاحتلال إجراءاتها على عدة حواجز وطرق في القدس الشرقية وبيت لحم، مسببة حالة من الازدحام وأزمة تنقل، قبل أن تعيد فتحها لاحقًا.

ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 4572 حاجزا فجائيا على الأقل اعتقلت عليها عشرات المواطنين.

المصدر: المركــز الفلسطيني لحقــوق الإنســـان

Exit mobile version