الوضع الكارثي الإنساني في قطاع غزة

كتب: د. عبد الرحيم جاموس

الوضع الكارثي في قطاع غزة. حسب تقرير مكتب الإعلام الحكومي ليوم الخميس 7-12-2023 م.

أوقفوا العدوان وحرب الإبادة التي لن تؤدي سوى إلى تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة ولن تسفر عن أي نصر عسكري للعدوان.

إنما ستؤدي الى مزيد من العنف والعنف المضاد والذي قد تتسع دائرته لتشمل كل فلسطين..

لا يمكن وقف هذا العدوان بدون المواقف الواضحة والصارمة والمحددة من قبل جميع الدول العربية أولاً ومن دول مجلس الأمن الدولي وفي مقدمتهم الدول الدائمة العضوية فيه… إن الوضع الكارثي الإنساني في قطاع غزة يحتم اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة عربياً ودولياً لإنقاذ من تبقى حياً فيه من سكان القطاع 2.3 مليون إنسان الذين باتت حياتهم فيه مهددة بالقتل والفناء جوعاً وعطشاً ومرضاً وتهجيراً..

# أوقفوا العدوان وأوقفوا حرب الإبادة التي لا تستهدف سوى القضاء على الإنسان الفلسطيني..

وما غير ذلك من ادعاءات سوى محض هراء ومجرد غطاء لاستمرار المجازر وحرب الإبادة التي دخلت شهرها الثالث التي يشنها الكيان الصهيوني بتغطية ودعم ومساندة من دول الغرب الكبار… رغم جميع المواقف الرسمية والشعبية المنددة بهذا العدوان..

هكذا تستمر حرب الإبادة دون هوادة وستمتد بل امتدت أيضاً إلى مناطق أخرى في فلسطين خاصة في القدس والضفة..

لا يمكن السكوت على ما يجري ولا يمكن تبرير القتل للقتل على يد جيش الاحتلال ومستوطنيه..

نعم إنها ازدواجية المعايير وإنها المواقف المخزية والمنحازة من الغرب الأوروبي والأمريكي الذي بات مسانداً للعدوان وما زال متنكراً لحقوق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه لأجل نيل حريته واستقلاله أسوة بكل الشعوب..

إن العالم أجمع يتحمل اليوم مسؤولية هذه الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والموصوفة والموثقة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلية ومؤسساتها العسكرية والأمنية المختلفة إضافة إلى ميليشيات المستوطنين المسلحة والمدعومة من جيش الاحتلال.

وقد أعلنت الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة الضحايا منذ بدء #العدوان_الإسرائيلي على قطاع # غزة إلى 18 ألف شهيد، و47 ألف مصاب، ألا يكفي هذا العدد من الضحايا كي يوقف هذا العدوان الغاشم على قطاع غزة، ولولا التواطؤ مع العدوان لما استمر إلى اليوم ولما وصل الوضع الكارثي في قطاع غزة إلى هذا المستوى الذي لا يقبل به عقل أو منطق.. إنها شهية القتل والانتقام ولا غير القتل والانتقام.. الذي يكرس العنف وغياب الأمن والسلام والاستقرار.

المادة السابقة
المقالة القادمة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version