المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

ملف اليوم – الاستعدادات للمؤتمر الدولي للسلام – 14 1 2017

استضاف برنامج “ملف اليوم” محمد شتية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وسلمان الهرفي، سفير فلسطين في فرنسا للحديث حول الاستعدادات للمؤتمر الدولي للسلام:
قال محمد شتية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح:
• انعقاد المؤتمر بحد ذاته نجاح لفلسطين، بسبب الظروف التي تعيشها المنطقة من جهة وبسبب التعنت الاسرائيلي من جهة أخرى، والرئيس الامريكي القادم هو في المجمل العام في السلة الاسرائيلية بنسبة عالية جدا.
• نشكر فرنسا في عقد هذا المؤتمر، كما ان فرنسا تحملت ضغط دوليي كبير في هذا الموضوع، ونعلم ان هناك تعميم من وزارة الخارجية الاسرائيلة جرى توزعيه الاسبوع الماضي على مختلف دول العالم يطالبوا العالم بمقاطعة المؤتمر، ولكن اسرائيل فشلت فشل تام ان تجند اي من دول العالم بما في ذلك الولايات المتحدة.
• هناك ضغوط امريكية اسرائيلية على البيان الختامي للمؤتمر لكي لا يرقى الى المستوى الذي يريده الجانب الفلسطيني.
• الاساس هو الحفاظ على الشعب الفلسطيني في اقامة دولته تحت شعار اوسع ما يسمى حل الدولتين، وحق انهاء الاحتلال والحفاظ على الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط، ونريد ان يكون هناك جدول زمني لانهاء الاحتلال، ونريد ان يكون هناك مرجعية واضحة، وان يكون هناك الية للمتابعة، ولا نريد لهذا المؤتمر حدث ليوم واحد.
• نحن لا نريد للولايات المتحدة ان تلعب دور سلبي في تنزيل السقف السياسي للمؤتمر، وهذا هو المتوقع، لكن الحضور مهم … روسيا موجودة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي.
• نخاطب ونطالب الحكومة الفرنسية والرئيس الفرنسي ان يعترف بدولة فلسطين دولة على حدود67 قبل ان يغادر الاليزي، وبالتالي يمكن للعديد من الدول الاوروبية ان تخذو حذو فرنسا، ونأمل اي يكون أحد المخرجات اعتراف فرنسي ودولي بدولة فلسطين.

قال سلمان الهرفي سفير دولة فلسطين في فرنسا:
• جميع الدول التي دعيت للمؤتمر ستشارك في هذا المؤتمر، وكل من الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي، مشاركون في هذا الاجتماع اليوم.
• نحن نتمنى النجاح والتوفيق، وهناك مؤشرات ايجابية لهذا الاجتماع، نأمل ان يأخذ بعين الاعتبار كافة القضايا الجوهرية التي جاءت في قرارات مجلس الامن السابقة، وكافة الاتفاقيات التي تم الاتفاق عليها لتنفيذها وخاصة من الجانب الاسرائيلي الذي تنكرت لكل الشرعية الدولية.
• الدور الامريكي كما دور بقية الدول، الدول كلها مهتمة وتدلي برأيها، وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وحركة عدم الانحياز، تقاتل من أجل وجهة النظر الفلسطينية، وجميع الاصدقاء يأخذون بعين الاعتبار كافة الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني.

https://youtu.be/L6SfqrQROpw

Exit mobile version