قال الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ان خطاب الرئيس محمود عباس يشكل رؤية سياسية ونضالية لتطوير اشكال النضال السياسي في مواجهة الاحتلال ، وهو ينسجم مع تضحيات الشعب الفلسطيني ويأتي ايضا انعكاسا للقضية الفلسطينية وأهمية مركزيتها وانسجاما مع كل التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني .
ورأى ابو يوسف في حديث لوسائل الاعلام ان خطاب الرئيس ابو مازن خطابا هاما جاء في سياق الرد على مخططات الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا.
ولفت ان هذا الخطاب امام الأمم المتحدة خطاب هام بامتياز تحدث الرئيس ابو مازن حول مسالة عدم الالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال ما دام الاحتلال غير ملتزم بها يمكن ان بقى الشعب الفلسطيني واقعا تحت الاحتلال ، وان السلطة الوطنية الفلسطينية جاءت لنقل الشعب الفلسطيني من شعب واقع تحت الاحتلال الى شعب له دولة واستقلال وبالتالي لا يجب القبول بالوضع الراهن الى ما لا نهاية .
ولفت ان الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، نوه في خطابه أمام الأمم المتحدة على مسؤولية وإرادة المجتمع الدولي، في قيام دولة فلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وأشار أبو يوسف إلى ضرورة التخلص من كافة الاتفاقات السياسية والاقتصادية، التي لا يلتزم بها الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد امين عام جبهة التحرير الفلسطينية على استثمار الخطاب بشكل كامل من خلال إنجاح اتفاق المصالحة ودعم خطوة الرئيس القادمة في عقد المجلس الوطني الفلسطيني لإجراء مراجعة شاملة لمجمل القضية الفلسطينية ومناقشة الخطوات التي ستلجأ إليها القيادة الفلسطينية في المرحلة المقبلة.
